اسري مع الهاجس

وعن أن الأولويات الأمريكية تقع في مكان آخر. ولكن ملء الفراغ بتنصيب الكيان القوة الوحيدة في الإقليم ، لذا أمرت الدول العربية بالتطبيع مع الكيان ، بحجة التصدي للنفوذ الإيراني لقد نجحت الولايات المتحدة الأمريكية ، بغرس الخطر الايراني ، في العقل الخليجي ، وظل هذا الهاجس حاضرا في كل تفاصيل حياتهم ، ومن هذا المنطلق عقدت اتفاقيات استراييجية بين الإمارات والكيان ونظراً إلى التفاني الأمريكي لأمن الكيان ، قد تفترض الدول الخليجية منطقياً أنّ إنشاء روابط مع الكيان سيساعدها على تحصين صلاتها الأمنية الخاصة بالولايات المتحدة.

اسري مع الهاجس - Youtube

إذن، كان القضيب هنا مصدر قوّة نضاليّة لاستحقاق المكانة المجتمعيّة! ظاهريًّا، ربّما تحرّرت المجتمعات الغربيّة الحديثة، من مصطلحات كالفحولة والذكورة، وذلك لنشاط حركات تقدّميّة ليبراليّة أو نسويّة على مرّ عقود فائتة، بدورها فكّكت هيمنة الرجل القديمة المستفحلة على المرأة، ومكّنتها الدخول في الأسلاك التعليميّة والدبلوماسيّة، وأعطتها حرّيّتها المطلقة، وإن كانت الحرّيّة في أحيان غالبة مُسَلَّعَة في منظومة رأسماليّة مستفحلة، تتصدّرها صناعة البورن وتسليع الجسد ودمج ثقافة قوّة القضيب من خلالها؛ إذ يقبل الرجال بأعداد كبيرة على إجراء عمليّات جراحيّة لتكبير أعضائهم الذكريّة [4].

المعتقلون المحررون يعانون التهميش في منحهم حقوقهم التي أقرها القانون

3 حق الحماية الاجتماعية التي توفر للاسير واسرته مستوى لائق من الحياة وتعليم ابنائه والوفاء بالالتزامات المادية لأسرته. وعلى المدى تحولت رؤية ابوجهاد الى سمة مشرفة من سمات الثورة وعنواناً بارزاً من عناوينها العظيمة عندما تأسست مؤسسة رعاية الاسرى والشهداء والجرحى ومن ثم وزارة الأسرى وهيئة الاسرى، واصبحت هذه المؤسسات جزء من المعركة مع الاحتلال في ظل العدوان على الاسرى وقرصنة اموال الشعب الفلسطيني بسبب اعانة عوائلهم ومحاولات حكومة الاحتلال تجريم نضال الاسرى ونزع مشروعية نضالهم الوطني التي رسمها الشهيد ابو جهاد، فروح ابو جهاد بعد 32عاماً من اغتياله لازالت تقاتل دفاعاً عن الانسان المناضل وحقه المشروع بالحرية والكرامة الأنسانية. اعطى الشهيد ابو جهاد منذ انطلاقة الثورة عام 1965 اهتمامه للاسرى وتابع شخصياً أوضاعهم وظروفهم، فعندما وقع الأسير الأول محمود بكر حجازي بالأسر قال ابو جهاد: لقد حركنا العالم كله خلف قضيته وخلال ستة اشهر كنا قد رفعنا مذكرات الى هيئة الامم المتحدة وكل الهيئات الدولية الأجنبية التي ترعى حقوق الأسرى، واتصلنا بعدد من نقابات المحامين الأجانب للدفاع عن محمود الذي صدر بحقه حكماً بالأعدام ورفضت سلطات الاحتلال ان يتولى المحامي الفرنسي الشهير (جاك فيرجس) الدفاع عنه والذي كلفناه بذلك.

تكمن القضية فى هشاشة الاعتراض ووهن الحوار وضعف الرصيد المعرفى لدى المعارضين بما لا يكفى للحوار ومواجهة الفكرة بمبررات الرفض. تخبرنا القراءة المتأنية لكيفية رحيل العظماء أن التاريخ هو من يقرر بوابة الرحيل للعالم الآخر، فمن نظنه عبر فى صمت من بوابة ضيقة، قد تثبت الأيام أنه لم يرحل رحيلًا كاملًا، وأن ميراثه وتركته من الضخامة والعظمة بما يكفى لتخليد وجوده وسط الأحياء يزاحم أفكارهم حتى مع رحيله ببدنه، إذن هناك تسليم تام بأن خلود البشر يتنافى مع معادلات الخلق والخالق، إلا أن الخلود الجائر يظل ممكنًا إذا ما تمت مراقبة الأعمال والأفكار التى يتركها العظماء، فالتاريخ لا يجامل البشر، فمن يخلده الناس قد يفضحه التاريخ بعد عقود من رحيله.