لم نجعل له من قبل سميا

حيث يتمثل الحل النموذجي لهذا السؤال في الاتي. اشرح معنى قوله تعالى (لم نجعل له من قبل سميا) اي لم يسم احد من العالمين قبله باسمه.

  1. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 7
  2. اشرح معنى قوله تعالى لم نجعل له من قبل سميا – المحيط التعليمي

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة مريم - الآية 7

قال تعالى ( لم نجعل له من قبل سميا) المراد به اهلاً بكم في مــوقــع الجـيل الصـاعـد ، الموقع المتميز في حل جميع كتب المناهج الدراسية لجميع المستويات وللفصلين الدراسيين، فمن باب اهتمامنا لأبنائنا الطلاب لتوفير جميع مايفيدهم وينفعهم في تعليمهم، نقدم لكم حل سؤال قال تعالى ( لم نجعل له من قبل سميا) المراد به الإجابة كتالي يحيى عليه السلام

اشرح معنى قوله تعالى لم نجعل له من قبل سميا – المحيط التعليمي

يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا (7) يقول تعالى ذكره: فاستجاب له ربه، فقال له: يا زكريا إنا نبشرك بهبتنا لك غلاما اسمه يحيى. كان قتادة يقول: إنما سماه الله يحيى لإحيائه إياه بالإيمان. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى) عبد أحياه الله للإيمان. وقوله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك، فقال بعضهم معناه لم تلد مثله عاقر قط. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ليحيى ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) يقول: لم تلد العواقر مثله ولدا قط. وقال آخرون: بل معناه: لم نجعل له من قبله مثلا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو الربيع ، قالا ثنا سالم بن قتيبة، قال: أخبرنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، في قوله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) قال: شبيها. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ( لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا) قال: مثلا.

منحه "يحي" عليه السلام جزاءا لرحمة زكريا وخوفه على الناس. ما معنى لم نجعل له من قبل سميا؟ كل التفسيرات السابقة تقول أن إسم "يحى" هو أول إسم بهذا اللفظ يطلق على بشر، والسؤال هنا: هل الإسم بهذه الدرجة من الأهمية ؟ وهل لو كان فعلا أول إسم يطلق على بشر، ألن يعلمه نبى الله زكريا؟! إلا أن يخبره الله تعالى بجدة هذا الإسم وأنه غير موجود فى بنى إسرائيل قدمائهم ومعاصريهم؟ وزكريا منحه الله تعالى النبوة والعلم والحكمة ؟ إذا: "لم نجعل له من قبل سميا" يعنى لم يكن مقدرا مجيئه (كنبي) ، فكل الأنبياء كان مقدرا مجيئهم منذ الأزل، عدا يحى، وقد ذكرهم القرآن الكريم بأسمائهم قبل مجيئهم كالبشرى بولادة إسحق ومن بعده يعقوب، الآية "وبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب"، وأيضا ما شاهده يوسف عليه السلام فى المنام وهو ما زال طفلا صغيرا وإخبار يعقوب له أن الله تعالى إجتباه ليكون نبيا. (إذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله يبشّرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى إبن مريم عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقرّبين) وأيضا رد الملك "الروح" على السيدة مريم عندما إستنكرت حملها أجابها قائلا "لنجعله للناس آية ورحمة وكان (أمرا مقضيا) ، أى أن حمل مريم بعيسي عليه السلام ليكون رسولا ونبيا، هو مكتوب فى الأزل، وعن محمد (ص) (ومبشرا برسول يأتى من بعدى إسمه أحمد).