فارق العمر في الزواج

وأشار الدكتور محمد داود، إلى أنه جرى العرف بين الناس أن الزوجة صاحبة المنزلة الرفيعة هي التي تعيّر هي وأولياؤها إذا تزوجت بمن هو غير كفء لها. أما الزوج فلا يعيّر إذا كانت زوجته دونه في المنزلة العقلية والعلمية والاجتماعية، لأنه يرفع من شأنها لانتسابها إليه كزوجة. أما هي فإن المجتمع قد يعيّرها به لأنه الأقل شأناً وكفاءة، وبالتالي فهو يخفض من قدرها ومكانتها ومكانة أهلها. هل أتزوجه، مع فارق العمر؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي. عن وقت اعتبار الكفاءة الزوجية التي قد تتغير من فترة لأخرى وفق الأوضاع، والحالات التي يمر بها الزوجان، أكد الدكتور محمد داود، أن الأمر المعتبر عند الفقهاء في الكفاءة أنهم أجمعوا على أن وقت اعتبار الكفاءة إنما يكون عند إنشاء عقد الزواج، لأن الكفاءة شرط إنشاء لا شرط بقاء. مثلاً إذا تزوجت المرأة بمن هو كفء لها ثم بعد ذلك تغيرت ظروفه من غنى إلى فقر، أو غير ذلك، فإن عقد الزواج باقٍ على ما هو عليه ولا يحق لها أو لأهلها المطالبة بفسخ عقد الزواج، لأنه أصبح غير كفء لها، لأن الإنسان لا يدوم على حال واحد، وبالتالي فإن بعض الأمور المعتبرة في الكفاءة قد يحدث فيها تحول أو تغير، كالمال والمكانة العلمية والعمل، وغيرها من الأمور الحياتية، لأن بقاء أو ثبات الحال من المحال.

  1. فارق العمر في الزواج من
  2. فارق العمر في الزواج قصة عشق
  3. فرق العمر في الزواج

فارق العمر في الزواج من

يعتبر موضوع فرق السن بين الزوجين من أبرز المواضيع التي تثير الجدل بين الكثير من الناس، فعندما يفكر الرجل والمرأة في الزواج، يقوم كل طرف فيهم بوضع شروط عند اختيار شريك حياتهم، وأحد أهم هذه الشروط هي الفارق السني بين الطرفين، لأنه يؤثر بشكل كبير على طريقة التفاهم والانسجام والتواصل بينهم، ويلعب دوراً مهماً في استمرار العلاقة الزوجية بين الطرفين.

فارق العمر في الزواج قصة عشق

ومن الأسباب التي قد تدفع بالفتاة أن تتزوج بمن يكبرها سناً قد تكون هذه الفتاة تزوجت زواجاً وفشل وتريد أن تتزوج برجل يعوضها عما فاتها ، ومن ثم ارتفعت فرص الإقتران بأزواج كبار في السن نظراً لقدرتهم المادية على متطلبات الزواج وتأمين حياة أسرية مستقرة. وتضيف الدكتورة فائقة: فقد تتزوج الفتاة رجلا يكبرها بعقود ولكنها تمتلك من الفطنة والحكمة ما تستطيع به أن تعيش حياة سعيدة وهانئة ، إلا أن العكس أيضا قد يكون صحيحا ، فتتزوج الفتاة رجلا يكبرها بكثير ثم تفاجأ بعد ذلك بارتكابها هذا الخطأ الكبير وتتمنى لو أنها تزوجت شاباً في مقتبل العمر يفهمها وتفهمه.

فرق العمر في الزواج

حياك الله السائل الكريم، فالأمر من حيث الإباحة وعدم المانع الشرعي مباحٌ ولا مانع في هذا الزواج إذا توفرت شروط الزواج وأركانه المطلوبة؛ ومنه رضا الزوجة بذلك. وليس من شروط صحة النكاح التقارب العمريّ، فمن المعلوم المشهور أن النبي -عليه الصلاة والسلام- تزوج عائشة أم المؤمنين وكان عمر النبي الكريم يُقارب 53 سنة وعمر عائشة 9 سنين، فكان الفارق بينهما يُقارب 44 سنة، وكذلك عمر بن الخطاب تزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب والفارق بينهما أكثر من ذلك. ولكن ما سبق إنما هو من حيث الإباحة والجواز نظراً لتوفر مقاصد الزواج، مع كمال الديانة، والتقوى، والثقة بمعرفة الحق، والعشرة بالمعروف بين الزوجين؛ فكان نكاحاً موفقاً يتحقق منه المقصود، ومن نظر في سيرة النبي -عليه الصلاة والسلام- وعشرته لعائشة عرف ذلك. فارق العمر في الزواج قصة عشق. فقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يُلاعبها، ويُلاطفها، ويُحبها حباً جمَّاً، ويُعطيها حقها في كلّ شيءٍ حتى كان يُسابقها، وكانت نساء النبي يَغَرنَ من عائشة لشدّة حبه لها، وكذلك كانت سيرة عمر -رضي الله عنه- مع أم كلثوم والتي تزوجها رغبةً في نسبها؛ فهي حفيدة النبي -عليه الصلاة والسلام-. لذلك إذا وُجدت مثل هذه الظروف والشروط في النكاح المسؤول عنه، فلا مانع منه من الناحية الشرعية بل قد يكون مرغوباً وفيه الخير، كما لو كانت البنت صاحبة دين وفهم، والرجل عنده دين، وتقوى، ومعرفة بحقً الزوجة، وقدرةٌ على القيام بها، ورغبة الطرفان ببعضهما البعض فلا مانع.

– تقارب الأعمار بين الزوجين يفيد في التفاهم ويزيد من التقارب في وجهات النظر مما يقلل من حدوث المشاكل بينهم.