حتى انت يا بروتس

وعند دخول (يوليوس قيصر) انهال عليه أعضاء المجلس طعنًا بخناجرهم، ويقال عندما هجم عليه (بروتس) ليطعنه تفاجأ به وقال باللغة اليونانية (Kai su teknon) ومعناها "وأنت أيضًا ياولدي"، أو باللغة اللاتينية (Et tu, Brute? حتى أنت يا بروتوس " قصة مقتل يوليوس قيصر " - YouTube. ) ومعناها أيضًا "حتى أنت يا بروتس)، ورد عليه (بروتس) "إنني أحبك ولكني أحب روما أكثر" فقال القيصر عندها "إذا فلتحيا روما وليمت قيصر"، ويروى أن قيصر حين طعنه (بروتس) كان قد غطى وجهه بثوبه واستسلم لطعنته التي أنهت حياته وسقط عند قدمي تمثال (بومبي). الخاتمة إذا فليمت قيصر قصة أشهر كلمات قالها شيكسبير (Shakespeare) على لسان يوليوس قيصر(Julius Caeasar) ، يمكن أن تصف الخيانة من أعز وأقرب الناس، إنها الخيانة. قد يهمك أيضًا: تاريخ الحرب العالمية الأولى والتسلسل الزمني لها الأديب فكتور هوغو أعظم كتّاب عصره ورواية البؤساء سلفستر ستالون قصة نجاح نجم نجوم هوليوود

Arab Times :: حتى انت يا بروتس!

يا حسافة فلوسي بس!

حتى أنت يا بروتوس &Quot; قصة مقتل يوليوس قيصر &Quot; - Youtube

تصفّح المقالات

علي كرتي والحركة الإسلامية.. بي وين السكة يا انتَ؟ الحلقة الأولى | اخر حدث

هذا السقوط الدرامي المليء بالأحداث والعبر كان مصدر إلهام للعديد من الرسّامين الذين قدموا الفصول المتتالية للسقوط في لوحات. وقد كان فينتشنزو كاموتشيني واحدًا من هؤلاء، وهو رسام إيطالي تخصص في رسم تاريخ العصر الكلاسيكي الحديث واللوحات الدينية، عاش في الفترة من 1771 إلى 1844، وكان يعد الرسام الأكاديمي الأول في وقته في روما. بداية النهاية.. اغتيال يوليوس قيصر رسم كاموتشيني لوحته الشهيرة موت يوليوس قيصر عام 1806. وهي عرض مسرحي ديناميكي مليء بالحركة، حيث يجتمع أعداء القيصر حوله بعد أن اتفقوا على اغتياله، وبيتوا النية بأن يطعنه كل واحد منهم طعنة فيتفرق دمه بينهم ولا يكون هناك مسؤول واحد مباشر كانت طعنته هي سبب الوفاة. وقد تلقى القيصر 26 طعنة من 26 خنجرا وسكينا يومذاك، إلا أن أقساها كانت تلك التي تلقاها من صديقه المقرب "بروتس"، الذي كان يعده بمثابة أخ صغير له. يعبر يوليوس قيصر عن صدمته في رفيق مشواره قائلا عبارته الشهيرة "حتى أنت يا بروتس؟". علي كرتي والحركة الإسلامية.. بي وين السكة يا انتَ؟ الحلقة الأولى | اخر حدث. كانت تلك بداية النهاية، إذ أدى مقتل يوليوس قيصر، عام 44 قبل الميلاد، إلى حرب "المحررين الأهلية" التي نشبت بين قتلة القيصر والمنتقمين لموته، وهو ما أدى إلى انقسام الإمبراطورية إلى شطرين حتى سقوطها النهائي بعد ذلك الحدث بأربعة قرون.

وكانت الطامة الكبرى حين اعترف محمد الملاح المعروف بـ " المحلل الشرعي " في مداخلة تليفونية مع الإعلامي سيد علي، أن حلقته مع شريف عامر كانت ضلال في ضلال، وأن هذه القصة مُفبركة، وأنه لم يدخل بأكثر من ثلاثين سيدة ليتمكن زوجها من العودة إليها مرة أخرى، ومن الممكن أن نقول بصراحة أن شريف عامر لا يعلم بتلك القصة وأن الخطأ الكبير كان من طاقم الإعداد، لكن على الأقل كان لابد على شريف عامر الاعتذار بنفس حماس الحلقة ، لكنه لم يفعل. مرت الأيام ، وكانت محاولات شريف عامر في القضم من شجرة التريند واضحة ، إلى أن سقط في الهوة التي أسقطت ورقة التوت الأخيرة عنه ، وهي حين استضاف صاحب الكليب التافه "شيماء" ، روث السوشيال ميديا الذي لا يمكننا التحكم فيه بالمجال المفتوح لكن يمكننا توقيفه على التليفزيون ، وكان شريف عامر عندما تم الهجوم عليه بعد استضافته لـ المحلل قد برر ذلك بأنه "لا يمكننا تغافل التراب تحت السجادة ، ولابد من التعامل مع المشكلة لحلها"، فما بالك أيها الإعلامي الكبير بمن يجلب التراب من الشارع ويضعه تحت السجادة ثم يقول للناس لابد أن نخرج هذا التراب من تحت السجادة، هذا ما يسمى بصناعة الأزمة للتظاهر بحلها.

وانشغل قيصر بقيادة حملاته في التسع سنوات التالية في بقاع مختلفة من العالم شملت توسعة نفوذ روما إلى كل من بلاد الغال «فرنسا» وسوريا ومصر وغيرها، وتم تعيينه حاكما لإسبانيا ثم قنصلا، ثم عُين بعد ذلك حاكما على بلاد الغال، وتمكن من الوصول لقصر روما الحاكم بعد أن نشبت العديد من الخلافات بينه وبين بومبى وكراكوس جعلتهم يعقدون لقاء فيما بينهم في لوكا عام 56 ق. م، لحل تلك الخلافات، إلا أنها لم تنجح وأنتجت العديد من الحروب الأهلية، وتم تعيين بومبى قنصلا وحيدا عام 52 ق. م بعد موت كراكوس، الأمر الذي نتجت عنه حرب أهلية وهزيمة لجيش بومبى في إسبانيا عام 45 ق. م ثم عاد قيصر بعد ذلك إلى روما ليكون حاكمها الدكتاتورى المطلق. حتى انت يا بروتس. حاول قيصر تحسين ظروف حياة المواطنين الرومان، وزيادة فعالية الحكومة، وجعلها تتبنى مواقف تنم عن صدق وأمانة أثناء فترة حكمه، وأعلن في عام 44 ق. م عن جعل دكتاتوريته المطلقة حكمًا دائمًا على روما، تمكن من إخماد الحرب الأهلية، وسيطر على الفتن المنتشرة والثورات التي دامت مائة عام، بعد أن حطم خلالها كيان الطبقة الأرستقراطية. جعل قيصر مجلس الشيوخ أشبه بمجلس استشارى له، ورفع عدد أعضائه من ستمائة عضو إلى تسعمائة، وكان معظم الأعضاء من رجال العمال، والمواطنين البارزين في المدن الإيطالية أو مدن الولايات الرومانية، والجنود وأبناء العبيد.