قصة النملة وحبة القمح

اعداد الوجبة الشهية: وعندما وصلت الدجاجة كركر إلى بيتها ، أحضرت ماء وملح وخميرة ، وخلطت الماء بالطحين ، ورشفت رشفة ملح وخميرة عليها ، وبعد فترة حصلت على عجينة الخبز ، ووضعتها في مكان دفيء حتى تخمر ، ثم وضعت العجين في التنور وانتظرت بضع دقائق ، وما أن فاحت رائحة الخبز الطازج ، حتى أخرجته من التنور ، ووضعته على الشباك حتى يبرد قليلًا ، تناثرت رائحة الخبز الذكي ، كأوراق الخريف في أرجاء المعمورة. الدجاجة والرائحة ذكيه: وما أن شم كل من بطوط وأبناؤه ، والكلب داني الرائحة ، حتى فتحت شهيتهم ، وهرعوا مسرعين ركدًا إلى بيت الدجاجة كركر ، وطلبوا منها بعض من الطعام ، فذكرتهم الدجاجة كركر معاملتهم السيئة معها ، ولقنتهم درساً قاسيًا ، ولكن الدجاجة كركر كان من المعروف عنها طيبتها ، فقد أعطت لكل منهم قطعة صغيرة من الخبز لكي يتذوقوها. تصفّح المقالات

  1. قصة النملة وحبة القمح المرخصين للتعاقد مع

قصة النملة وحبة القمح المرخصين للتعاقد مع

أرشيف القصص المسيحية والقبطية إذ أحب سليمان الحكيم الطبيعة انطلق من وقت إلى أخر إلى حدائقه وأحيانًا إلى شواطئ النهر كما إلى الجبال والبراري، وكان يراقب بشيء من الاهتمام الحيوانات والطيور والأسماك حتى الحشرات، حيث يرى في تصرفاتها اهتمام الله بها وما وهبها من حكمة خلال الغرائز الطبيعية. لفت نظره نملة صغيرة تحمل جزء من حبة قمح أثقل منها، تبذل كل الجهد لتنقلها إلى حجرٍ صغيرٍ كمخزن تقتات بها. فكر سليمان في نفسه قائلًا: "لماذا لا أُسعد بهذه النملة التي تبذل كل هذا الجهد لتحمل جزءًا من قمحة؟ لقد وهبني الله غنى كثيرا لأسعد شعبي، وأيضًا الحيوانات والطيور والحشرات! قصة النملة وحبة القمح موتور رباعى الشوط. " أمسك سليمان بالنملة ووضعها في علبه ذهبية مبطنة بقماش حريري ناعم وجميل، ووضع حبه قمح... وبابتسامة لطيفة قال لها:"لا تتعبي أيتها النملة، فأنني سأقدم لكِ كل يوم حبة قمح لتأكليها دون أن تتعبي... مخازني تشبع الملايين من البشر والحيوانات والطيور والحشرات". شكرته النملة على اهتمامه بها، وحرصه على راحتها. وضع لها سليمان حبة القمح، وفي اليوم التالي جاء بحبة أخرى ففوجئ أنها أكلت نصف الحبة وتركت النصف الأخر. وضع الحبة وجاء في اليوم التالي ليجدها أكلت حبة كاملة واحتجزت نصف حبة، وهكذا تكرر الأمر يومًا بعد يوم... سألها سليمان الحكيم: "لماذا تحتجزين باستمرار نصف حبة قمح؟" أجابته النملة: "إنني دائمًا احتجز نصف الحبة لليوم التالي كاحتياطي.

وبالفعل طلبت هذه النملة من جارتها حبة قمح، ضحكت النملة وقالت لها أن تدخل وتأخذ ما تريد. تعجبت النملة من هذا الرد فكيف تفعل ذلك وهي لم تعطيها حتى حبة قمح لها ولأطفالها. فخجلت من أفعالها معها سابقًا وأخذت تعتذر لها، فلم تستطيع الدخول إلى منزلها. فقد كانت تطلب منها وهي تعرف أنها سترفض، لم تكن تتوقع أن تعطيها شيئًا وبهذا الكرم الكبير. رد النملة الكريمة على جارتها ردت النملة عليها أنها تخاف الله عز وجل وتحب رسول الله (ص). فقد دعانا رسولنا الكريم إلى الإحسان للجار وان نقف معه في الشدائد. فلابد أن يتكرم الإنسان ويجود بما لديه لكل محتاج فلقد من الله عليها بالكرم. لأنها لم تبخل على أي شخص ولأنها لم تتوقف عن دعاء الله عز وجل. ونصحتها أن تتخلى عن صفة البخل التي بها لكي يسامحها ربها على هذا. ولا يكرهها أحد وتشعر بسعادة كبيرة عندما تساعد الغير. فهمت النملة هذا الدرس فلم تكن تتوقع كل هذا. ولكن الله عز وجل قام بترتيب كل شيء لكي تتعلم درسًا لن تنساه أبدا. لماذا تصرفت النملة الكريمة هكذا مع جارتها وهي لم تكن كريمة معها؟ لقد خافت النملة من الله عز وجل، وكانت تعلم أن الله أكرمها لأنها كانت تحتاج. قصة النملة وحبة القمح زاد استهلاك المياه. ولم يبخل عليها لذلك لم تشأ أن تجعل هذه النملة تشعر بما شعرت.