النمر ينتمي النّمر إلى فصيلة السنوريّات، وهو أصغر حجماً من الأسد. تنتشر النّمور بشكل رئيس في جنوب قارة أفريقيا، كما تتواجد في جنوب وشرق آسيا. تعرّضت النّمور لعمليات صيد كبيرة من قِبَل البشر بهدف الاستفادة من فرائِها وإبعاد خطرها عن المُدن. يتميّز النّمر بين عائلة القِطِّيات بأنّه مُوشَّم بخطوط ونِقاط، وهو أيضاً مرن العضلات، فتُعطيه هذه المرونة قوّةً فريدةً بالإضافة لشجاعته وجرأته، كما أنّه مُخادع. وهو أشدّ الضّواري فتكاً بالإنسان والحيوانات المُختلِفة. اسم أنثى النمر أُنثى النّمر تُعرف بأسماءٍ مُختلفة، مثل كعثم، وعسبرة، وخنيمة، وأم فارس. تتزاوج النّمور عادةً في الأشهر ما بين تشرين الثّاني ونيسان، وتستمرّ فترة حمل أُنثى النّمر بين 90 – 1100 يوماً فقط، لتلد بعد ذلك أشبالاً صغيرةً لا ترى ويغلُب عليها الضّعف، وقد يبلغ عدد هذه الأشبال ثلاثة إلى أربعة أشبال، وتضعُهم في مكان يَصعُب الوصول إليه. وعندما تبلغ هذه الأشبال 18 شهراً تستطيع البدء بالبحث عن غذائِها بنفسها رغم أنّها تُلازم أُمّهاتها مدّة سنتين إلى ثلاث سنوات. [١] صفات النمور تتميّز النّمور بفرائِها النّاعم وبلون مائلٍ إلى البرتقاليّ مع خطوطٍ سوداء، ويوجد بعض الأنواع القليلة بلون فراءٍ أبيضَ نتيجة حدوث طَفرةٍ جينيّة، أما منطقة البطن عند النّمور فهي بلون أبيض، إضافةً إلى ذيل أبيض وأسود.
ولجمال أشكال هذه النّمور من الصّعب تواجدها في البرِّية، فمُعضمها يعيش في حدائق الحيوانات. تتميز النّمور البيضاء بالفراء الأبيض السّميك الذي يجعلها تتأقلم مع درجات الحرارة المُنخفضة. [٢] مميزات النمور تتميّز النّمور بأنّها تضمّ الحيوان الأسرع على سطح الأرض ضمن الحيوانات البرِّية على الإطلاق وهو الفهد الذي من المُمكن أن تصل سرعته إلى 120 كم/ساعة، كما يستطيع الوصول لهذه السّرعة خلال 3 ثوانٍ فقط، ممّا يجعل النّمور تمتلك أعلى تسارع بين الحيوانات أيضاً. [٣] أما النّمور العادية فهي أيضاً سريعة، وتستطيع بسُرعتها قطع مسافات طويلة، فقد تصل إلى 90 كم/السّاعة، إضافةً إلى أنّها تستطيع العيش إلى حوالي 26 عاماً، وتتميّز بقُدرتها على السّباحة وتَسلُّق الأشجار، إضافة إلى طول أسنانها مُقارنة بجميع الثّدييات؛ فقد يصل طول السنّ الواحد إلى 10سم، وهذا يُساعدها في التقاط الفريسة والتمسّك بها حتّى الموت، إضافة إلى المخالب القويّة القابلة للسّحب. طبيعتها الاجتماعية وأماكن سكنها على الرّغم من أنّ النّمور حيوانات اجتماعيّة إلا أنّها تُفضّل العيش والصّيد وحدها، فهي ذو طبيعة انفراديّة على عكس أنواع عائلة القطط الأُخرى، كما أنّها تستخدم ذيلها لغايات الاتصال مع النّمور الأُخرى.