كما رأينا امتطينا الدراجات النارية التي يستعملونها في تدخلاتهم السريعة، وأخذنا بعض الصور التذكارية التي تخلد لمشاركتها في هذه الورشة. وبعد ذلك توجهنا إلى ورشة الإسعافات الأولية، وكانت من تأطير عناصر من رجال الوقاية المدنية الذين شرحوا لنا الإجراءات التي يقومون بها عند تقديمهم الإسعافات الأولية للمصابين في حوادث السير، وأطلعونا على أهم الأدوات التي يستخدمونا في ذلك. انتقلنا بعد ذلك إلى ورشة الشرطة، حيث أطلعنا أحد رجالها على أبرز أسباب حوادث السير، كالسرعة المفرطة، وعدم احترام حق الأسبقية، وجلوس الأطفال في المقاعد الأمامية، كما اكتشفنا معه كذلك مخالفات السير بدراجاتها الثلاثة والجنح والغرامات. مدرسة حليمة السعدية للبنات. وفي النهاية قامت التلميذة آية بودرة بالنيابة عن تلاميذ مدرسة حليمة السعدية بمداخلة بسيطة مع إحدى القنوات الإخبارية، مبرزة أهمية هذه الأوراش التوعوية، كما شكرت باسم مدرستنا رجال الدرك والشرطة والوقاية المدنية وكل من ساهم في هذه الأنشطة الهادفة. عدنا إلى مدرستنا ثم إلى منازلنا فرحين بهذا اليوم، وكل منا معه قبعة وقميص ليتذكر من خلالهما هذا اليوم الذي لن ننساه أبدا، ونتمنى أن تتكرر مثل هذه الأنشطة في المستقبل.
تم تصنيف مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات ضمن المدارس الحاضنة للتكنولوجيا بتميز على الصعيد الدولي، لتنضم إلى شبكة "مايكروسوفت" للمدارس الممثلة للعديد من دول العالم، برفقة 9 مدارس حكومية بحرينية أخرى، في إنجاز جدير بالإشادة. ويقوم اختيار هذه النخبة من المدارس وفق معايير صارمة، منها الكفاءة في توظيف أدوات التمكين الرقمي في التعليم، وتطبيق أحدث أساليب الابتكار القائمة على استثمار التكنولوجيا الحديثة، لتحسين نتائج الطلبة. وبهذا الصدد قالت بثينة جاسم مديرة المدرسة: "لقد وجدنا في الأوضاع الاستثنائية فرصة سانحة للصعود والتميز، فلكل ظرف طارئ خياراته البديلة التي تقود السفينة للأمام، لتصل للغاية المنشودة". «حليمة السعدية» مدرسة متميزة تكنولوجياً على الصعيد الدولي - صحيفة الأيام البحرينية. وأضافت: "في ظل التعلم عن بعد لاحت في الأفق باقة office 365 التي سعت المدرسة للاستفادة من كل برمجياتها المتاحة فيما يخدم العملية التعليمية والتربوية، وذلك بعد دراسة واعية لهذه البرمجيات وتخطيط محكم لتنفيذها ضمن أطر ونظم تضمن تحقيق الأهداف المأمولة، بما يرتقي بقدرات الطالبات وفق مهارات القرن الحادي والعشرين، مع تطوير الكفاءة التدريسية عبر عقد ورش التمهن حول أحدث البرمجيات وأنجعها، وإثارة روح التنافس بينه المعلمات نحو التفعيل الحقيقي لها".
فقال الحجّاج: أحسنتِ يا حرّة ، فبما تفضلينه على أبي الأنبياء إبراهيم خليل الله ؟ فقالت: الله عزّ وجلّ فضله بقوله: ( وإذ قال إبراهيم ربّ أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي) ومولاي أمير المؤمنين قال قولاً لا يختلف فيه أحد من المسلمين: لو كُشف الغطاء ما ازددت يقيناً ، وهذه كلمة ما قالها أحد قبله ولا بعده.