خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي، أول ما خلق الله تعالى كان سيدنا آدم وزوجته فقد كانا في الجنة يتمتعان بنعيمها المطلق ولكن ما ان وسوس لهما الشيطان فأغواهما ليأكلا من تلك الشجرة التي حرمها الله تعالى وحذرهم منها فنزلوا الى الأرض تبدأ مسيرة الانسان في هذه الأرض الفسيحة، مثلما خلق الله تعالى الزوجين آدم وحواء فقد خلق من كل كائن حي يمكن أن تراه اليوم زوجين ذكر وأنثى حتى تتم الغريزة التي يزرعها الله في كل مخلوق بينهما وتتم عملية التكاثر والتي هي هدف أساسي في الحفاظ على النوع والبقاء الى يومنا الحاضر. ولكن هل تسائلت يوما ما سبب وجودك انت على وجه الكرة الأرضية وما الحكمة من خلقك وخلق غيرك من البشر فأكيد لم تكن الحكمة من خلق هي مجرد أن تتناول طعامك وشرابك وتنام كالبهائم والحيوانات فقد ميزك الله تعالى عن غيرك بأن جعل لك عقل يتفكر يتدبر. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي عبادة الله تعالى عزوجل.
خلق الله الخلق لغايه عظيمه وهي؟ اهلا بكم طلابنا وطالباتنا في المملكة العربية السعودية لكم منا كل الاحترام والتقدير والشكر على المتابعة المستمرة والدائمة لنا في موقعنا مجتمع الحلول، وإنه لمن دواعي بهجتنا وشرفٌ لنا أن نكون معكم لحظة بلحظة نساندكم ونساعدكم للحصول على الاستفسارات اللازمة لكم في دراستكم وإختباراتكم ومذاكرتكم وحل واجباتكم أحبتي فنحن وجدنا لخدمتكم بكل ما تحتاجون من تفسيرات، حيث يسرنا أن نقدم لكم حل السؤال التالي: الإجابة الصحيحة هي: عبادة الله وحدة لا شريك له.
0 تصويتات 36 مشاهدات سُئل نوفمبر 27، 2021 في تصنيف سؤال وجواب بواسطة Rola Hassan ( 180ألف نقاط) خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي: طيب رائحة الصائم عند الله لأنها أثر عبادة عظيمة وهي نعمتين معلومات عامة الله عظيمتين إذا أعجبك المحتوى قم بمشاركته على صفحتك الشخصية ليستفيد غيرك إرسل لنا أسئلتك على التيليجرام 1 إجابة واحدة تم الرد عليه أفضل إجابة خلق الله الخلق لغاية عظيمة وهي: الإجابة: عباده الله وحده لا شريك له
فالعبادة تشمل كل عمل ديني، وكل عمل دنيوي مباح وذلك إذا قصد بفعله وجه الله والتعبد والاحتساب بذلك لله وحده لا شريك له. فإن من أكل ليتقوى على طاعة الله فهو مأجور، ومن تزوج ليعف نفسه ويحصن فرجه ويقيم أسرة مسلمة صالحة فإنه مأجور – بإذن الله-. قال الشيخ سليمان بن عبد الله بن عبد الوهاب – رحمهم الله-: ومعنى الآية:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} أن الله – تعالى – أخبر أنه ما خلق الإنس والجن إلا لعبادته، فهذه هي الحكمة – الغاية- في خلقهم، ولم يرد منهم ما تريده السادة من عبيدها من الإعانة لهم بالرزق والإطعام، بل هو الرزاق ذو القوة المتين، الذي يُطعم ولا يطعم؛ كما قال تعالى: { قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ}. وقد قال تعالى: (( {مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}. ثم قال – رخمه الله-: وعبادته هي طاعته بفعل المأمور، وترك المحظور، وذلك هو حقيقة دين الإسلام؛ لأن معنى الإسلام هو الاستسلام لله المتضمن غاية الانقياد، في غاية الذل والخضوع.