رسائل غسان كنفاني لغادة السمان

رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان استند غسان كنفاني في معظم أعماله على الواقع العربي خاصةً القضية الفلسطينية فقد كان حريصًا على تدوين حبه ووطنيته ونضاله عبر قلمه. لكنه لم يبخل على غادة بأي شيء فقد حرص على إرسال أجمل القصائد والكلمات إليها، كان يخفي في كتاباته غادة فقد كان عاشقًا كبيرًا وفارسًا أصيلًا، على الرغم من الصد الذي كان يتلقاه من غادة إلى أنه ترجم كل إحساس أو شعور في كلماته. قصة غادة السمان وغسان كنفاني - موضوع. فكان كتابه رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان خير دليل على ذلك، فكان اختصار لكم المعاناة والألم التي عاشها، كان قلبه حزينًا أضناه الحب والشوق وفتك فيه، كان يناجي غادة ويرجوها ويعاتبها بألم فقال: غادة … كيف تقولين لي: لا ألومك، لك الحق في الدفاع عن توقيتك لرحلة صيد انتهت؟ كيف تفكرين لحظةً ‏واحدة بأن هذا التعيس الذي ينتظرك كما ينتظر وطنًا ضائعًا يفعل ذلك؟ كيف تعتقدين أن ذلك الرجل الذي ‏سلخت الشوارع قدميه، كالمجنون الطريد، ينسى أو يوقِّت أو يدافع عن نفسه أو يهاجم؟ ولكنني أغفر لك، مثلما ‏فعلت وسأفعل وسأظلّ أفعل. أغفر لك لأنك عندي أكثر من أنا وأكثر من أي شيء آخر، لأنني ببساطة أريدك ‏و أحبك ولا أستطيع تعويضك‎، ‏ لأنني أبكي كطفل حين تقولين ذلك، وأحس بدموعي تمطر في أحشائي، وأعرف أنني أخيرًا مطوق بك، بالدفء ‏والشوق وأنني بدونك لا أستحق نفسي!.

  1. قصة غادة السمان وغسان كنفاني - موضوع
  2. رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان Quotes by غادة السمان

قصة غادة السمان وغسان كنفاني - موضوع

وتم نشرها في أكثر من بلد. حتى أن بعض أعماله استخدمت كنصوص في بعض الأفلام العالمية، أو عبر إخراجها في البرامج الإذاعية والمسرحيات في عدة بلدان. غادة السمان ولدت الكاتبة غادة السمان عام 1942م، في دمشق، من عائلة مسلمة وتعلمت الفرنسية والثقافة بفضل والدها أحمد السمان، اهتمت بالأدب بمختلف أشكاله، درست الأدب الإنكليزي في بيروت وتابعت دراستها فحصلت على درجة الماجستير والدكتوراه. عشقها وشغفها للكتابة، كان كفيلًا بأن تقدم لنا أروع الأعمال من مجموعات قصصية وروايات. رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان Quotes by غادة السمان. قصة حب غسان كنفاني لغادة السمان بدأت قصة الحب تلك في الستينات من القرن الماضي في جامعة دمشق، حيث كانت غادة تدرس هناك، تعرف عليها أكثر عبر لقاؤهم الثاني في القاهرة بأحد الحفلات حيث قال لها جملته الشهيرة: مالك كطفلة ريفية تدخل المدينة أول مرة؟. تحول ذلك الإعجاب إلى حب، فكتب كل من غسان كنفاني ومحبوبته غادة أروع القصائد العاطفية، ولكن وعلى الرغم من علاقتهم تلك إلا أنه كُتب لهذه القصة الفشل وذلك بسبب قيود المجتمع الدينية. كانت غادة على درجة عالية من الثقة بنفسها خاصةً بعد اعتراف كنفاني بحبه لها، أما غسان فقد بدا عليه بأنه الشريك الأكثر محبةً في العلاقة.

رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان Quotes By غادة السمان

غادة * «نعم كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني، جسده المهترئ بالنقرس لا يرسمه جيداً، ولا يعبّر عنه، ولكنه حر يفعل ذلك بإتقان، وحين أقرأ رسائله بعد عقدين من الزمن أستعيده حياً، ويطلع من حروفه كما يطلع الجني من القمقم، حاراً ومرحاً في صوته الريح... يقرع باب ذاكرتي، ويدخل بأصابعه المصفرة بالنيكوتين، وأوراقه وإبرة «أنسولينه» وصخبه المرح، ويجرّني من يدي لنتسكع معاً تحت المطر، ونجلس في المقاهي مع الأصدقاء، ونتبادل الموت والحياة بلا أقنعة... ونتبادل الرسائل أيضاً». غادة * «غادة يا حياتي، أنتِ، بعد، لا تريدين أخذي، تخافين مني أو من نفسكِ، أو من الناس أو من المستقبل، لست أدري ولا يعنيني أنك لا تريدين أخذي، وأن أصابعك قريبة مني تحوطني من كل جانب، كأصابع طفل صغير حول نحلة ملونة، تريدها وتخشاها، ولا تطلقها ولا تمسكها، ولكنها تنبض معاً، أعرف حتى الجنون، قيمتك عندي، أعرفها أكثر وأنت غائبة». غسان * «عزيزتي غادة، أراكِ دائما أمامي، أشتاقكِ، أعذب نفسي بأن أحاول نسيانك، فأغرسك أكثر في تربة صارت كالحقول، التي يزرعون فيها الحشيش، مأساتي ومأساتك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها، وأعمق من أن تطمريها». غسان * «أنت من جلدي، وأحسك مثلما أحس فلسطين، ضياعها كارثة بلا أي بديل، وحبي شيء في صلب لحمي ودمي، وغيابها دموع تستحيل معها لعبة الاحتيال».

وكعادة أغلب قصص الحب التاريخية العظيمة، التي تحمل في جنباتها الألم وتنتهي بالفراق، هذا الحب المستحيل ربما وقفت أمامه العديد من القيود الاجتماعية والدينية، لكنها لم تقف في وجه مشاعر غسان وكلماته، هو في وادٍ وهي في آخر، وسماء الأدب والإبداع كانت الملتقى. توفي البطل متفجراً على يد الموساد الصهيوني، مبعثراً كبعثرات حروفه العاشقة، التي نشرتها غادة بعد استشهاده بـ20 عاماً؛ لتقول للعالم إن المناضل العنيد، يحمل بين ثناياه قلب شاعر. كتبت غاده السمان رساله لغسان كنفاني قالت فيها: " "اعلم انك تفتقدني لكنك لا تبحث عني،و انك تحبني ولا تخبرني، وستظل كما انت صمتك يقتلني" وقد جاء رد غسان:ولكنني متاكد من شيء واحد على الاقل ،هو قيمتك عندي كل ما بداخلي يندفع لك بشراهه،لكن مظهرى ثابت" فقامت بالرد عليه فى رساله آخرى:" لا يعنيني شعورك العظيم الذي تكنه لي، ان كنت تتصرف على عكسه تماما"