( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) كان الله رحيما بالرسول وفضله كان عظيما عليه فقد اصطفاه وجعله رسولا لقومه ورحمة للعلمين من خلال كتابه الذي انزله له رحمة له ولقومه والاية اعلاه لها موضوعها قد تحدثت مسبقا عنها في ان البعض من المؤمنين كانوا يؤذون الرسول فامرهم الله ان يرحموا به ولا يزعجوه او يؤذوه وان يسلموا تسليمًا لما يأمرهم به لانه مبعوث الله اليهم. والحمد لله رب العالمين
* سُوۡرَةُ الکهف وَيَوۡمَ نُسَيِّرُ ٱلۡجِبَالَ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ بَارِزَةً وَحَشَرۡنَـٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡہُمۡ أَحَدًا (٤٧) وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَـٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدًا (٤٨) وَوُضِعَ ٱلۡكِتَـٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَـٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَـٰذَا ٱلۡڪِتَـٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَٮٰهَا وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرًا وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (٤٩). * سُوۡرَةُ الجَاثیَة وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدۡعَىٰٓ إِلَىٰ كِتَـٰبِہَا ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٢٨) هَـٰذَا كِتَـٰبُنَا يَنطِقُ عَلَيۡكُم بِٱلۡحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (٢٩). صدى البحرين/ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا #البحرين. خلاصة الموضوع: نستطيع أن نقول بأنَّ الكتاب الموقوت هو الفرض المفروض، أي هو الأمر المحكوم بِهِ، وهو أمْر الله أو قانونه الّذي أنزله علينا في حياتنا الدنيا. أدعوا الله تعالى أن يجعلنا من الذين يتدبَّرون كتابه الموقوت (القرءان الحكيم).
* سُوۡرَةُ الاٴحزَاب مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِىِّ مِنۡ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِى ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرًا مَّقۡدُورًا (٣٨). (٣): الموقوت هو المُقدَّرْ، أي هو الّذي قدَّرهُ الله تعالى، أي فرضه علينا، أي قضى وحَكَمَ بِهِ علينا، أي سوف يحدُث لنا ويُطبَّق علينا في الدنيا وفي الآخرة، بمعنىً أصح، لقد خلقنا الله تعالى في هذه الأرض وَوَضع لنا أمره، أي قانونه من خلال آياتِهِ وأمرنا أن نُقيمه، أي نُطبِّقه، أي نعمل بِهِ في حياتنا، وأَمْر الله أو قانونه هو مفروض أو مُقدَّر على الّذي يُريد أن يأخذ ويعمل بِه في حياته الدنيا، وهذا الفرض أو القانون سوف يُقضى ويُحكم بِهِ، أي سوف يُطبَّق على الجميع في الآخرة (على المؤمن وعلى الكافر) فيكون أيضًا موقوتًا في الآخرة. * سُوۡرَةُ النَّمل إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسۡرَاءِيلَ أَڪۡثَرَ ٱلَّذِى هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (٧٦) وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحۡمَةٌ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ (٧٧) إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِى بَيۡنَہُم بِحُكۡمِهِۦ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ (٧٨) فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ (٧٩).