متى يضرب المثل وافق شن طبقة: هنا سوف نتعرف على معنى وافق شن طبقه ومتى يتم الحديث بهذا المثل وكذلك سوف نتعرف من خلال قصة شن وطبقه من هو شنا ومن هي طبقة. من قصص الحكماء والقصص الجميلة والتي تظهر الذكاء لدى الرجال وكذلك النساء في الزمن القديم من خلال الفصاحة في الحديث وفهم المقاصد في الكلام. متى يضرب المثل وافق شن طبقة حول متى يتم ضرب المثل المشهور وافق شن طبقة هو يتم اطلاق المثل اثناء التوافق اي يتم توافق شخصين سواء رجل وأمراءه للزواج او اشياء اخرى يتم التطابق بها. ومن خلال القصة يظهر ان التوافق هو توافق شخصين للزواج يعني توافق طبائع وصفات الرجل مع طبائع وصفات مرأة اخرى او صفات متماثلين او يكمل الشخص الأخر. من موقع عمر خالد قصة وافق شن طبقه أصل القصة أن" شنا" كان من دهاة العرب فقال والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي فأتزوجها. فسار حتى لقي رجلاً يريد قرية يريدها شن فصحبه فلما انطلقا قال له "شن" أتحملني أم أحملك. فقال الرجل: يا جاهل كيف يحمل الراكب الراكب فسارًا حتى رأيا زرعا قد استحصد فقال شن أترى هذا الزرع قد أكل أم لا؟ فقال: يا جاهل أما تراه قائمًا، فمرا بجنازة فقال أترى صاحبها حيًا أو ميتًا؟.
فقالت الفتاة لأبيها ماهذا الرجل بجاهل يا ابي ان قوله: اتحملني ام احملك يعني اتحدثني ام احدثك ؟ وقوله اكل الزرع ام لم يؤكل ؟ يريد به اباعه اصحابه فأكلو ثمنه ام لم يبيعوه ؟ وقوله احي صاحب هذا النعش ام ميت ؟ قصد به: هل ترك هذا الميت ولداً يحي ذكره ام لم يترك ؟ ثم ان الرجل خرج ليجلس مع ضيفه فتحدثا زمناً وكان مما قاله الرجل لـــ (شن): اتود ان افسر لك ماسألتيني عنه في الطريق ؟ قال: حبذا ان فعلت. فأخذ الرجل يفسر له ويجيب. فقال شن: ما احسب ان هذا كلامك فهلا اخبرتني عن صاحبه ؟ فقال له الرجل انها ابنتي طبقة فأعجب بها شن وبذكائها ووجد ضالته فخطبها الى ابيها فزوجه اياها. وعاد شن الى اهله فلما رأوا ماهي عليه من الذكاء وفطنه قالوا (وافق شن طبقة) احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن. آراب مؤسسة ثقافية غير هادفة للربح تعمل على خدمة المجتمع العربي و الألماني من خلال نشر الثقافات والفنون الكلاسيكية منها والحديثة. تعتمد آراب على العمل الجماعي وتشجع الافكار الجديدة, و تعمل على نشرها والحث على إقامة مشاريع لخدمة المجتمع، وذلك من خلال موقعها الالكتروني ومركزها الثقافي ومكتبتها العربية.
ثم مرا بزرع فسأل شن بعض الناس "أأُكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟"، فتعجب منه رفيقه أكثر، وبعد حين مرا بجنازة فسأل شن أحد المشيعين "أحيّ صاحب النعش أم ميت؟"، وتعجب رفيقه للسؤال كل العجب وكتمها في نفسه. وعندما وصلا إلى بلدة رفيقه دعاه إلى المبيت عنده فمضى شن معه، دخل الرجل إلى مكان النساء في البيت فوجد ابنته تعد الطعام واسمها طبقة، فقال لها "ضيفنا يسأل أسئلة لا معنى لها" وقص عليها القصة. فقالت له ابنته "أتحملني أم أحملك معناه أتحدثني أم أحدثك كي ننسى تعب السير"، وأضافت "الزرع الذي أُكل يكون صاحبه قد استوفى ثمنه مقدما فلن يأكل منه عند الحصاد"، ثم قالت "الميت يكون حيا إذا خلّف عَقبا". فخرج الرجل إلى شن وقال له "سأخبرك بتفسير أسئلتك" وأخبره، فسأله شن "من أخبرك بهذا؟"، فأجباه "ابنتي طبقة"، فخطبها شن وتزوجها. وباتت العرب منذ ذلك اليوم تقول: " وافق شن طبقة". اقرأ أيضاً:أفنى "ربع قرن" من عمره وهو يبحث عن شقيقه.. ثم حدثت الكـ. ـارثة لا تستغرب عندما تفني نصف عمرك في البحث عن شيء تعتبره هو الاغلى في حياتك وعندما تجده ستعض اصابعك ندماً على عمرك الذي اهدرته من أجله، سنوات ستندم على إضاعتها لأجل البحث عن شيء سيكون وبالاً عليك عندما تجده وأنت تظن أنك صنعت إنجازاً ولكن لا تدري مايخبئ لك القدر.
#القراءة #للصف السادس الابتدائي( وافق شن طبقة)لكل مثل قصة (صفحة ١٠١) مع حل الحوار - YouTube
وقالَ ابنُ الكَلْبيِّ: طَبَقَةُ قبيلةٌ مِن إياد، كانتْ لا تُطاقُ ، فوَقَعَ بها شَنُّ بنُ أفْصَى بنِ عبدِ القَيْس، فانْتَصَفَ مِنْها، وأصابَتْ مِنْه؛ فصارَا مَثَلًا للمتَّفِقَيْنِ في الشِّدَّةِ وغيرِها. وقالَ إبراهيمُ بنُ عبدِ اللهِ الهَرَوِيُّ: إنَّ شَنًّا وطَبَقةَ كانَا رَجُلَيْنِ كاهِنَيْنِ في الجاهليَّة، سُئِلَ كلُّ واحدٍ مِنْهما بغيرِ مَحْضَرِ صاحِبِه عنْ شَيْءٍ، فاتَّفقَا؛ فقيلَ: «وافقَ شَنٌّ طَبَقَةَ». نُخَبٌ من دوحة الضاد؛ محرَّرة محبَّرة ميسَّرة، مذلَّلة الأغصان، دانية القُطوف. قرأها وشرحها ودقَّق فيها: ✍ أبو الحسن محمد علي الحسَني.
تأويلُ كلامِ شَنٍّ وكانتْ للرَّجُلِ ابنةٌ يقالُ لها: طَبَقَةُ، فلمَّا دخلَ عليها أبُوها سألَتْه عنْ ضيفِه، فأخبرَها بمرافقتِه إيَّاه، وشكا إليها جَهْلَه، وحدَّثَها بحديثِه، فقالَتْ: يا أَبَهْ، ما هذا بجاهل! أمَّا قولُه: «أتَحْمِلُني أمْ أحْمِلُك؟» فأرادَ: أتُحدِّثُني أمْ أُحَدِّثُكَ حتَّىٰ نقطعَ طريقَنا؟ وأمَّا قولُه: «أتُرَىٰ هذا الزَّرْعَ أُكِلَ أمْ لا؟» فإنَّما أرادَ: أباعَه أهلُه فأكلُوا ثَمَنَه أمْ لا؟ وأمَّا قولُه في الجِنازةِ فأرادَ: هلْ تركَ عَقِبًا يَحْيا بهم ذِكْرُه أمْ لا؟ فخرجَ الرَّجُلُ، فقعدَ معَ شَنٍّ فحادثَه ساعةً، ثمَّ قالَ له: أتُحِبُّ أنْ أُفسِّرَ لكَ ما سألْتَني عنه؟ قالَ: نَعَمْ. ففسَّرَه، فقالَ شَنٌّ: ما هذا كلامَك! فأخْبِرْني مَنْ صاحِبُه. فقالَ: ابنةٌ لي. فخَطَبَها إليه، فزَوَّجَه إيَّاها، وحملَها إلىٰ أهلِه، فلمَّا رَأَوْهما قالُوا: «وافقَ شَنٌّ طَبَقَةَ»، فذهبَتْ مَثَلًا. تفسيراتٌ أُخَرُ للمَثَل وقالَ الأَصْمَعيُّ: همْ قومٌ كانَ لهم وعاءٌ مِن أَدَمٍ ، فتَشَنَّنَ ، فجعلُوا له طَبَقًا فوافقَه؛ فقيلَ: «وافقَ شَنٌّ طَبَقَهُ». وهكذا رَواه أبو عُبَيْدٍ [القاسمُ بنُ سَلَّامٍ] في كتابِه وفسَّرَه.