مقبل بن هادي الوادعي

الزيارات: 3362 زائراً. تاريخ إضافته: 16 صفر 1433هـ نص السؤال: بعض علماء السوء من الشيعة يُفسرون للعوام قوله تعالى: " فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا " [ الحجرات: 9] فيفسر قوله: " وأقسطوا " أنه المقسط الذي يسمى عند القبائل ؟ نص الإجابة: أقسطوا معناها: أصلحوا بالعدل ، ولا تميلوا مع هذا ، ولا مع هذا ، كما يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: " يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ، إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً ". أقول: إن مثل هذا المفتي الجاهل الغبي يستحق التعزير عشر جلدات ، لأنه حرف كتاب الله ، من أجل هواه ، ومن أجل أن يتأكل ، ولولا أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: " لا يضرب فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله " لقلنا يضرب حتى يغمى عليه ، لكننا لسنا مفوضين في دين الله ، فهذا الكلام سيكون أعظم عليه من التعزير ، فهم متأكلة لبسوا عليك أيها القبيلي المسكين ، فالذبائح لهم ، والمجلس الطيب لهم ، واللحمة الكبيرة لهم حتى قال بعضهم: يكفينا اللحمة الكبيرة ، مختلسون.

تحميل الإلحاد الخميني في أرض الحرمين (ط. الحرمين)

مدير عام موقع الجريدة

26 رمضان 1443هـ الموافق 27-4-2022م