محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم

قبل هذه الآية بشارة أن الله سيظهر هذا الدين على الدين كله، وكفى به شهيدا، دفعا لأي شبهة قد تطرأ على قلب المؤمن، خاصة حين يتحكم الباطل وينحسر الحق، فمهما علا الباطل فالسبب ليس في قوته، بل في ضعفنا نحن، ولا شك أن أسباب النصر مذكورة واضحة، لا بد من جمعها كلها، تماما كما جمعت هذه الآية حروف الهجاء العربي، لتشعرنا بكمال البناء والتوازن، أشداء على الكفار رحماء بينهم، وهي صفة واحدة ينبغي أن تستقر في قلب المؤمن، لتعلو مسؤوليته ويتصدى لحمل رسالة هذا الدين العظيم.

  1. محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم قيادي بارز

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم قيادي بارز

فأولويتنا أن نجتمع ويلين بعضنا لبعض، حينها تنمو بطريقة تلقائية مسألة عزتنا على الكافرين، حين يتضح الولاء ليكون خالصا لله ورسوله والمؤمنين.

{ { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}} فالصحابة رضي الله عنهم، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح، قد جمع الله لهم بين المغفرة، التي من لوازمها وقاية شرور الدنيا والآخرة، والأجر العظيم في الدنيا والآخرة. 4 2 641