ما معنى كلمة وهن

وهي أيضًا كذلك غراس الجنة، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال: يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وأنها قيعان، غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))؛ رواه الترمذي وحسنه الألباني. وهي أيضًا كذلك جُنة لقائلها ووقاية من النار، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( خذوا جُنَّتَكم))، قلنا: يا رسول الله، من عدوٍّ حضر؟ قال: ((لا، بل جُنَّتَكم من النار، قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات، وهن الباقيات الصالحات))؛ صححه الألباني. وكذلك أيضًا هن ينعطفن حول العرش، يذكرن بصاحبهن يقول النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الكلمات الأربع: (( يَنْعَطِفْنَ حول العرش، لهن دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْل تُذَكِّر بصاحبها)). معنى كلمة وهن في قوله تعالى وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت - موقع معلمي. فهذه الكلمات الأربع هي عظيمة في أجرها، وأيضًا خفيفة في لفظها، فشيء بهذه المكانة يكون من العظمة بمكان كبير، فهي محبوبة عند الله وعند رسوله عليه الصلاة والسلام، وهي أيضًا وقاية من النار، وهي أيضًا تساقط ذنوب العبد، وهي أيضًا غراس الجنة، فعلينا جميعًا الإكثار منها.

معنى كلمة وهن في قوله تعالى وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت - موقع معلمي

( الوَهِينُ): رئيس العُمّال يقودهم ويحثُّهم. انقر هنا للعودة إلى المعجم الوسيط بالحروف

وقد ورد في حديث أم هانئ رضي الله عنها حيث قالت: (( يا رسول الله، إني كبرت وضعفت، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة))، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تذكر تلك الكلمات الأربع مائة مرة، فما أيسرها على اللسان! وأثقلها في الميزان! فيا أخي الكريم، اجعلها من برنامجك اليومي الثابت، فإن العمل بها وقولها مئة مرة لا يستغرق أكثر من أربع دقائق أو أقل، وهو وقت يسير، إذا قارنته بالوقت الذي ينفق في سبيل الأحاديث الجانبية، أو بالوقت الذي ينفق على وسائل التواصل ونحوها، فاجعل تلك الدقائق الأربع لهذه الكلمات الأربع مئة مرة في ليلك أو نهارك، فهي حسنات مكتوبة تجدها بإذن الله تعالى أحوج ما تكون إليها يوم القيامة ودلَّ الآخرين عليها؛ لتكسب مثل أجورهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( مَنْ دَلَّ على خير فله مثل أجر فاعله))؛ رواه مسلم. معنى كلمة وهنا. وابدأ بمن تعول وبأولادك وزوجتك وأهل بيتك وزملائك ونحوهم، فإن دلالتك لهم هو من الأوقاف المعنوية التي يجري لك أجْرُها كل وقت، فاستمسك بذلك أشد الاستمساك، فهو من أهم أسباب الثبات على دين الله تعالى وتثقيل الموازين بالخير. أسأل الله تبارك وتعالى لنا جميعًا الهدى والتُّقَى والسداد والرشاد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.