مجلة العربي الكويتية

مجلة العربي، الصفحة الرئيسية مجلة العربي، قراءة الأعداد

تحميل مجلة العربي الكويتية Pdf

اخترنا هنا أن نقدم تعريف مجلة العربي بقلم مسؤوليها، فهو يأخذ بعين الاعتبار تاريخ المجلة وأهدافها والمساهمين فيها منذ تأسيسها عام 1958، أي منذ أكثر من خمسين سنة، وحتى اليوم: كانت مجلة العربي ومازلت واحدة من أهم الأحلام العربية للتواصل بين أبناء اللغة الواحدة. فقد حملت على صفحاتها مفردات لغتهم، وبذور أفكارهم، ومعالم ثقافتهم. ومنذ صدور العدد الأول منها في ديسمبر عام 1958 وهي تساهم في دفع الحلم القومي الذي كانت أصدق تمثيل له. ففي هذا العام من أواخر الخمسينيات كانت حركات التحرر العربي في أوجها. والوحدة المصرية السورية في أول عهدها والشعب الجزائري يخوض نضاله ضد المحتل، والكويت تبحث عن شخصيتها وعن انتمائها. وبدا أن إصدار مجلة عربية جامعة تصدر في الكويت وتجتاز كل الحدود العربية وتسمو بنفسها عن الخلافات السياسية والفكرية الضيقة يمثل نقلة نوعية في المفهوم الثقافي العربي. فقد كانت الكويت وفي هذا الوقت لا تزال مرتبطة بمعاهدة الحماية البريطانية، حيث كانت لم تنل استقلالها بعد وقد قيض الله لها ثلة من الرواد في عهد أمير الكويت المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح ليقدموا هدية للأمة العربية، عبارة عن خطوة جديدة في الصحافة الثقافية العربية لمثل ذلك النوع من المجلات، بعد أن اختفت مجلات كان لها وزنها الأدبي والعلمي مثل المقتطف والرسالة والثقافة في مصر.

تحميل مجله العربي الكويتيه في السبعينات

في 8 كانون الاول عام 1958 صدر العدد الاول من مجلة العربي الكويتية، والتي تعتبر من اهم المجلات الثقافية التي لا زالت تصدر الى الان، كتب فيها نخبة المفكرين والشعراء العرب بينهم عباس محمود العقاد ونزار قباني وصلاح عبد الصبور. ومجلة العربي، هي مجلة شهرية ثقافية، تصدر عنها منشورات دورية اخرى، مثل العربي العلمي، وكتاب العربي الصغير الموجهة للاطفال، وجميعها تصدر برعاية وزارة الاعلام الكويتية. يقع مقر المجلة في بنيد القار في الكويت، ولديها مكاتب في دمشق وبيروت والقاهرة، وتطبع 250 الف نسخة من كل عدد. تراس تحرير مجلة العربي عند صدورها احمد زكي، واستمر في منصبه حتى عام 1975، تلاه احمد بهاء الدين من عام 1976 ولغاية 1982، ومحمد الرميحي من 1982 وحتى 1999، وسليمان العسكري من 1999 وحتى الان. لم تتوقف المجلة عن الصدور منذ التأسيس، عدا سبعة أشهر، وهي فترة الغزو العراقي للكويت. تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل: تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر. وشهدت المجلة منذ صدورها تحديثات مستمرة في الموضوعات والأبواب بإضافة أبواب جديدة بحسب التطور العلمي. وتتضمن المجلة العديد من الابواب منها، "باب الفكر" حيث يكتب رئيس التحرير ضمن هذا الباب مقالة متجددة بعنوان "حديث الشهر"، و"ملف العدد" يتناول موضوع محدد من قبل من اكثر من كاتب وباب بعنوان ادب يتضمن شاعر العدد وأوراق ادبية, وباب بعنوان "استطلاعات" حيث يتم زيارة مدن أو دول من العالم لتعرف على ما فيها من معالم والحديث عن نشاطات سكانها، بالاضافة الى ابواب ثابتة منها "عزيزي القارئ"، "قالوا" "اللغة حياة"، "الثقافة الإلكترونية"، "الإنسان و البيئة"، "جمال العربية"، "منتدى الحوار"، "المسابقة الثقافية".

مجله العربي الكويتيه في السبعينات

نادية الدباس- الكويت لطالما استهوت مجلة "العربي" الكويتية الشاب الزواوي بغورة إبان دراسته في ثانوية الشهيد سعيد زروقي في الجزائر وتحديدا في عام 1987 الذي شهد مولد علاقته بالمجلة. كان الزواوي يحرص على قضاء كثير من وقته في مكتبة مدرسته لقراءة المجلة التي خصصت لها المكتبة ركنا خاصا بها. اعتاد الزواوي قراءة صفحات المجلة بنهمٍ، وكانت تجذبه تحديدا زوايا الفكر والفلسفة وكتابها أمثال زكي نجيب محمود وفؤاد زكريا و زكريا إبراهيم ، وعندما التحق بالجامعة لدراسة الفلسفة حرص على اقتناء أعداد المجلة التي كان ينتظرها شهرا تلو شهر، ليجمعها في مكتبته الخاصة ويحتفظ بها إلى اليوم. وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه، ساقت الأقدار الزواوي بغورة للعمل أستاذا للفلسفة المعاصرة في جامعة الكويت، فزار المجلة والتقى برئيس تحريرها السابق الدكتور سليمان العسكري، ومنذ ذلك الحين أصبح كاتبا في المجلة التي ظل قارئا لها لعقود. الزواوي أوضح في حديثه للجزيرة نت أن أغلب مقالاته تدور حول الجانب الفكري الخاص بالجزائر، في حين أن آخر مقال له تناول تعليم الفلسفة للأطفال، مشيدا بمجلة العربي التي يقول إنها لا تنازعها أي مجلة لتنوعها الفكري والأدبي.

فن: ويتم استعراض عدد من الأعمال الفنية لكبارالفنانين ومناقشة ما ترمي إليه. البيت العربي: تناول مواضيع تتعلق بالأسرة العربية والمشاكل الأسرية المتنوع (تحول هذا الباب إلى ملحق (اعتبارا من ديسمبر 2011، يوزع مجانا مه الجلة شهريا) أبواب ثابتة: ويندرج تحتها: عزيزي القارئ ، قالوا ، اللغة حياة ، الثقافة الإلكترونية ، الإنسان والبيئة، جمال العربية ، منتدى الحوار. المسابقة الثقافية. ، مسابقة التصوير الفوتوغرافي، المفكرة الثقافية ، عزيزي العربي ، إلى أن نلتقي.