المستشفى الجامعي ابها الاهليه

إلى ذلك، استعرض الأمير تركي بن طلال سير العمل في المستشفى الجامعي التابع لجامعة الملك خالد بأبها، والمحدد التشغيل الجزئي له في العاشر من أغسطس القادم بسعة 100 سرير، دعمًا للخدمات العلاجية التي تتطلبها المرحلة الحالية لجائحة «كورونا»، فيما تابع المشاريع المنجزة لوزارة الصحة حيث تم تنفيذ مختبرات «كوفيد-19» خلال شهر واحد لإنجاز خمسة آلاف عينة يومياً، وتطوير قسم عناية الأطفال في مستشفى أبها للولادة والأطفال ليصل عدد الأسرة إلى 24 سرير عناية أطفال، إضافة إلى مراحل أعمال التجهيزات الطبية وغير الطبية لمستشفى سبت العلايا بسعة 100 سرير تنتهي في الربع الثالث من العام الجاري. واطلع الأمير تركي بن طلال على نسب الإنجاز لعدد من المشروعات الطبية الجديدة والمتعثرة في المنطقة وتابع آلية إنجازها، ومنها مشروع تطوير عناية الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بأبها الذي بلغت نسبة إنجازه 95%، ومشروع مستشفى سبت العلايا الذي بلغت نسبة إنجازه 100%، ومشروع مستشفى ظهران الجنوب بسعة 200 سرير الذي بلغت نسبة الإنجاز منه 60%، فيما تابع أمير منطقة عسير سير العمل في 231 مركزًا صحيًا بالمنطقة تم انتهاء العمل في 66% منها. وخلصت نتائج الاجتماع إلى أهمية متابعة خطة سير مشروع المدينة الطبية والتأكيد على توافق المشروع مع التوجه الاستراتيجي لمنطقة عسير وآمال وتطلعات أهالي المنطقة، وأكدت على سرعة الانتهاء من تجهيز المستشفى الجامعي لتشغيله بتاريخ 10 أغسطس القادم مع توفير القوى العاملة، إضافة إلى متابعة نسب الإنجاز في كل مشروع طبي.

المستشفى الجامعي ابها اليوم

سبق ـ أبها: أصدرت وكالة جامعة الملك خالد للتخصصات الصحية أخيراً، إحصائية أوضحت فيها أن عدد المستفيدين من خدمات العيادات الخارجية بالجامعة، بلغ (26678) مستفيداً ما بين مواطن ومقيم خلال العام الهجري الجاري. وأوضحت الإحصائية أن العدد الاجمالي للفحوصات المخبرية بلغ (7294) فحصاً، بكادر طبي مكون من (12) طبيباً وطبيبة في كل من عيادات الأسنان، والطب العام، والباطنية، إضافة إلى (22) مساعداً ومساعدة في كل من الصيدلة والتمريض، والأخصائيين الطبيين. إدارة الموارد البشرية بالمستشفى | Imam Abdulrahman Bin Faisal University. وصرح وكيل الجامعة للتخصصات الطبية مدير عام العيادات الخارجية بالمدينة الطبية خالد آل جلبان أن المدينة الطبية بجامعة الملك خالد تشكل نظاماً صحياً متكاملاً بجميع مستوياته الأولية والثانوية والتخصصية ومراكز التميز، لتبدأ من العيادات الطرفية في كل مجمع أكاديمي أو كلية، مشيراً إلى أنها تعد روافد لمركزين رئيسيين للعيادات أحدهما في مدينة أبها والآخر بفرع تهامة، إضافة إلى الخدمات المتوفرة في الكليات الصحية وانتهاء بالمستشفى الجامعي ومراكزه التخصصية. و أوضح "آل جلبان " أن إمكانيات المستشفى الجامعي الجديد الذي سيقام في المدينة الجامعية بالفرعاء يحتوي على (٨٠٠) سرير شاملة جميع التخصصات ،و(٣٢) غرفة عمليات، إضافة إلى (٢٤٠) عيادة خارجية، ومختبرات قادرة على إنجاز (3) ملايين تحليل طبي سنوياً، و(٦٠) وحدة لعلاج الأورام والعلاج الإشعاعي لتخدم ( ٢٠٠٠) مريض سنوياً، كما يشمل المستشفى (٤٠) غرفة فحص للطوارئ.

المستشفى الجامعي ابها الخاص

القيم الشفافية والاحترام المتبادل. العمل كفريق واحد. الالتزام والمسئولية. التخطيط والتحليل. الدقة والسرعة بالتنفيذ. الولاء والانتماء. المهنية والنزاهة. الريادة والتميز في الأداء.

كان للعرب فضل كبير على فن الجراحة. المستشفى الجامعي ابها الخاص. فقد كانوا يطلقون على الجرّاح كلمة الجرائحي الآسي، وهي كلمة تدل أيضًا على الطبيب، وقد أفرد الشيخ الرئيس ابن سينا فصلاً كاملاً في كتابه القانون، لعلم الجراحة، كما أن سلفه عليّ بن العباس المجوسي المتوفى في 384هـ، 994م تناول الجراحة بإسهاب في كتابه كامل الصناعة فيما لا يقل عن مائة وعشرة فصول، وقد تناول الفصل العاشر من هذا المصنف الجراحة السريرية، وهي إحدى فنون الجراحة التي لم يعرفها العالم وقتئذ، وفي القرن السابع الهجري ظهر كتاب ابن الُقف المسمى العمدة في صناعة الجراحة وتناول هذا الكتاب أوليات الجراحة. وكان ابن النفيس قد اكتشف الدورة الدموية الصغرى وحدد مواقع الأوعية الدموية بالجسم قبل هارفي بقرون، وهو الاكتشاف الذي أسهم كثيرًا في تطور فن الجراحة عند العرب. كما كان أبو القاسم الزهراوي أول من نجح في عملية فتح الحنجرة (القصبة الهوائية) كما كان أول من استخدم الخيوط الجراحيّة وطور الكثير من فنون الجراحة، بما أوجده من أدوات لم تكن معروفة من قبل، وكان الفصل الثلاثون من كتابه كتاب التصريف مرجعًا جراحيًا له أثر بالغ في علم الجراحة عند الغربيين. ولا يمكن إغفال الإسهامات الكبيرة للجراحين العرب في العصر الحديث، فقد اكتشف كل من الدكتور نجيب محفوظ والدكتور علي إبراهيم والدكتور أحمد شفيق، والدكتور عثمان الخواص، عمليات جراحية تُعرف في العالم بأسمائهم، وتخط في المراجع الطبية باسم كل منهم في تخصصه.