عبدالله بن سليمان المنيع

من هو اول وزير مالية سعودي والذي نال للمرة الأولى لقب وزير المالية للمملكة العربية السعودية، حيث تربى في مدرسة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وصاحب الفضل الأكبر في العديد من الإنجازات الاقتصادية التي لا زال تأثيرها حتى اليوم. سنتعرف وإياكم عبر موقع محتويات على أول وزير مالية سعودي، وعلى أهم إنجازاته. من هو اول وزير مالية سعودي أول وزير مالية سعودي هو الشيخ عبد الله بن سليمان الحمدان، ولد عام 1884 ميلادي في عنيزة التابعة لمنطقة القصيم في المملكة العربية السعودية، حصل على مبادئ العلوم الأساسية لدى كتاب عنيزة، وكان زميله في الكتاب الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، والقاضي صالح بن عثمان. توفي الشيخ عبد الله بن سليمان الحمدان في العاشر من شهر نوفمبر من العام 1965 عن عمر ناهز الـ 81 عامًا. شاهد أيضًا: من هو اول وزير للعدل سعودي بدايات عبدالله بن سليمان الحمدان عمل الشيخ عبد الله بن سليمان الحمدان في بداياته بالتجارة في حانوته المتواضع في عنيزة قبل أن يوسع أعماله بالتعاون مع بعض التجار كالفضل، والبسام، والذكير، وغيرهم. إبراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد. استقرت تجارته في العاصمة الرياض منذ العام 1910، حيث تعرف عليه الملك عبد العزيز وسلمه منصب وزير المالية في المملكة، وذلك بعد أن لاحظ خبرته وأمانته وقدرته على حفظ السجلات وحساب التكاليف والأرباح.

  1. عبدالله بن سليمان المنيع
  2. إبراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد
  3. سليمان بن عبدالله العمرو

عبدالله بن سليمان المنيع

حصل الجدعان على درجة البكالوريوس في علوم الاقتصاد الإسلامي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1986، والتي تعرف اليوم باسم كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الإمام محمد، لينال بعد ذلك درجة الدبلوم في دراسات الأنظمة عام 1998 من معهد الرياض للإدارة العامة. شاهد أيضًا: من هو اول أئمة الدولة السعودية الثانية وزير المالية السعودي السابق شغل منصب وزير المالية السعودي العديد من الوزراء الذين ساهموا بتطور اقتصاد المملكة لما هو عليه اليوم، حيث استلم الوزارة 13 وزيرًا منذ تأسيسها، وهم: الشيخ عبد الله بن سليمان الحمدان، بين عامي 1351 – 1373 هجري. الشيخ محمد بن سرور الصبان، شغل منصب وزير المالية بالوكالة بين عامي 1373 – 1377 هجري. عبدالله بن سليمان المنيع. الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عدوان، بين عامي 1377 – 1378 هجري. الأمير فيصل بن عبد العزيز آل سعود، بين عامي 1378 – 1380 هجري. الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، بين عامي 1380 – 1381 هجري. الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز شغل منصب وزير المالية بالوكالة بين عامي 1381 – 1381 هجري. الأمير نواف بن عبد العزيز آل سعود، بين عامي 1381 – 1381 هجري. الأمير مساعد بن عبد الرحمن آل سعود، بين عامي 1381 – 1395 هجري.

إبراهيم بن سليمان بن عبدالله الرشيد

المؤتمر الإسلامي وسبق وأن كلفه الملك عبدالعزيز بدور "الدبلوماسي" في لقاء واستقبال وفود الدول الإسلامية أثناء موسم الحج للتشاور والنقاش لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين، ومن أشهر تلك الوفود الوفد الهندي الذي ترأسه "شوكت علي" وهو قائد وناشط ومؤسس إحدى الحركات الإسلامية في الهند، حيث طلبوا من الملك عبدالعزيز تكوين مجلس إسلامي للتباحث في شؤون الأمة ورحب الملك بالفكرة، وانتدب الشيخ عبدالله البليهد للتحدث في المؤتمر نيابة عنه، فخاطبهم بأسلوب بليغ ومقنع وبعد الانتهاء من الاجتماع أشاد الحضور بذكاء الشيخ عبدالله البلهيد وبلاغته وحسن اختيار الملك عبدالعزيز له. مكانته عند المؤسس كان الشيخ عبدالله البليهد محظياً عند الملك عبدالعزيز -رحمهما الله جميعاً-؛ لدماثة خلقه ومكانته العلمية وإحقاقه للحق وتحريه للعدل والإنصاف، وكان ذا هيبة عند الولاة في المدن التي تولى القضاء عليها يصدع بالحق ولا يخاف في الله لومة لائم، وكان الناس يتعجبون من فصاحته وتحليله للمسائل واستنباطه للنتائج، وكان الملك عبدالعزيز ينتدبه لأهالي القرى والبوادي ليطمئنهم ويطمئن على أحوالهم، قال عنه الشيخ علي بن محمد الهندي المدرس بالحرم المكي: "كان عالما فاضلاً جمع الله له بين السياسة الدينية والدنيوية والعلم والحجة والعقل الوافر".

سليمان بن عبدالله العمرو

طلابه وتلاميذه كثير هم أولئك تلقوا العلم على الشيخ عبدالله وأصبحوا شيوخا وعلماء وقضاة في حائل، والقصيم، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: أخوه الشيخ حمد بن بليهد، والشيخ عبدالله الصالح الخليفة، والشيخ محمد بن عثمان الشاوي، والشيخ محمد الخيال، والشيخ علي بن صالح البنيان، والشيخ ناصر المحمد الوهيبي، والشيخ محمد بن عبدالعزيز العجاجي، وغيرهم الكثيرين. أهالي حائل كرروا الطلب إلى الملك عبدالعزيز بإعادته إلى القضاء بعد انتقاله لمكة معرفة الطرق قبل نحو قرن الشيخ عبدالله البليهد يجوب مناطق المملكة بسيارته الخاصة، حيث كان يرحمه الله واسع المعرفة بجغرافية المملكة وطرقها الموصلة إلى بعضها البعض، وفي عام 1345ه -أي قبل نحو (90)- عاماً قطع رحلة بسيارته من مكة إلى جدة، فالمدينة، وحائل، والقصيم، وعاد في نهاية الرحلة إلى مكة المكرمة، وقد أعانته معرفته بالطرق إلى الدلالة والمعرفة بمواقع تلك المناطق. وفاته أضعفته الشيخوخة بعد أن تجاوز الثمانين عاما وقد توالت عليه الأمراض، فتوفي-رحمه الله- في الطائف ليلة الاثنين العاشر من جمادى الأولى عام 1359ه، وصلي عليه في مسجد ابن عباس ودفن في مقبرة الشهداء الواقعة قرب المسجد، شيعه جمع غفير من العلماء والأعيان والأهالي وكان في مقدمة المشيعين الملك فيصل بن عبدالعزيز-رحمه الله- الذي كان وقتها نائبا على مكة.

طلبه للعلم عندما كان يدرس الشيخ عبدالله على الشيخ محمد بن سليم رحمهما الله جميعا قال عبارته الشهيرة: "لقد كنت أطلب العلم على الشيخ محمد بن سليم في بريدة وإن وسادتي لعدة شهور لبنة في سطح الجامع في الصيف"، كما سافر الشيخ عبدالله إلى الهند للعلاج فوجدها فرصة سانحة لتلقي العلوم، وقرأ على علماء الحديث في الهند خلال إقامته هناك، وأخذ في جعبته العلم الوفير منهم، وبعد عودته تنقل بين قرى القصيم مدرساً وداعيةً وناصحاً، ونال شهرة واسعة بين الأهالي بالقرى والبوادي؛ مما دفع الكثير من طلبة العلم نحوه فنهلوا من علومه، وتتلمذوا على يديه.