جرير والفرزدق يلتقيان في الحج يروى أنَّه التقى جرير والفرزدق في أحد مواسم الحج في مِنى في مكة المكرمة، فقال الفرزدق لجرير: فإنك لاقٍ بالمشاعر من منى فخارًا فخبِّرني بمن أنت فاخر ثم أجابه جرير عند ذلك بقوله: لبيكَ اللهمَّ لبيك، وكان أبو عبيدة يقول في هذه القصة: "فكان أصحابنا يستحسنون هذا الجواب من جرير ويُعجبون به".
* (ب)- وفي الهجاء قول جرير في الغض من بني نمير: (فغض الطرف انك من نمير * فلا كعبا بلغت ولا كلابا) وقول الآخر في بخل قوم:(قوم اذا استنبح الأضياف كلبهمُ* قالوا لأمهمُ بولي على النار). *(ج)- وفي الفخر نجد نصوصا كثيرة للمتنبي وأبي فراس الحمداني،مثل قول المتنبي: - أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي* وأسمعت كلماتي من به صمم. - وقوله:(واذا أتتك مذمتي من ناقص* فهي الشهادة لي بأني كامل) - وقوله: (واني من قوم كأن نفوسهم * بها أنف أن تسكن اللحم والعظما). الأمر واسع - صحيفة غراس الالكترونية. - وقول أبي فراس الحمداني:( ونحن اناس لاتوسط بيننا* لنا الصدر دون العالمين أو القبر). وقوله(سيذكرني قومي اذاجد جدهم * وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر). - وقوله:(واني لنزال بكل مخوفة * كثير الى نزالها النظر الشزر) (ويارب دار لم تخفني منيعة* طلعت عليها بالردى أنا والفجر). *(د)- وفي الحكمة قول المتنبي: (واذا كانت النفوس كبارا* تعبت في مرادها الأجسام)* -وقوله:(وما نيل المكارم بالتمني * ولكن تؤخذ الدنيا غلابا). - وقوله(ما كل ما يتمنى المرء يدركه** تجري الرياح بما لا تشتهى السفن) -وقوله:(بقدر الجد تكتسب المعالي* ومن طلب العلى سهر الليالي). *(ه)- وفي الغزل نذكر قول عمر ابن ابي ربيعة: (ليت هندا أنجزتنا ما تعد * وشفت انفسنا مما تجد) (واستبدت مرة واحدة * انما العاجز من لايستبد).
مطر آل عاطف مقالات سابقة للكاتب