حكم الاضحية عن الميت

الثاني: لا تصح إلا إذا أوصى بها الميت وهو مذهب الشافعية، قال الإمام النووي رحمه الله في المنهاج: ولا تضحية عن الغير بغير إذنه، ولا عن ميت إن لم يوص بها. انتهى. الثالث: تكره وهو مذهب المالكية، قال الإمام خليل رحمه الله في مختصره في ذكر المكروهات في الأضحية: وكره جز صوفها... وفعلها عن ميت. انتهى. وقال في التوضيح: وقال مالك في الموازية: ولا يعجبني أن يضحي عن أبويه الميتين، قال: وإنما كره أن يضحى عن الميت لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، وأيضا فإن المقصود بذلك غالبا المباهاة والمفاخرة. انتهى ويصح أن تذبح أضحية مستقلة بنية أن يكون الثواب لأبيك المتوفى وتنوي إشراك والدتك الحية في الثواب، ويصح أن تشركهما في ثواب أضحيتك التي تذبحها عن نفسك، وهو من البر والإحسان بهما، وتصح التضحية بالذكر والأنثى من بهيمة الأنعام بشرط أن تتوفر فيها الشروط المعتبرة، وتنتفى عنها العيوب التي لا تجعلها مجزية، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 13884 والفتوى المحال عليها فيها فراجعهما. وللفائدة راجع الفتوى رقم: 43619 ، والفتوى رقم: 65966. والله أعلم.

  1. حكم الاضحية عن الميت بدون رفع الصوت
  2. حكم الاضحية عن الميت رجل فإن الإمام
  3. حكم الاضحية عن الميت في
  4. حكم الاضحية عن الميت فرض كفاية

حكم الاضحية عن الميت بدون رفع الصوت

شاهد أيضًا: سبب عدم قص الشعر والاظافر للمضحي أيهما أفضل الأضحية أم الصدقة للميت الأضحية نوعٌ من أنواع الصّدقات، وهي من الأمور التي يتقرّب بها العبدُ من ربّه سواءٌ أكان ذلك على سبيل الفرضية، إذا نذر أضحية أو ذبحًا، أو على سبيل الاستحباب كالصدقات، وإذا كان الميّت قد أوصى بها فالأضحية هي الأولى، أما إذا لم يُوص بها؛ فالأضحية والصدقة سواء؛ لأن كلًّا منهما ليس بفرضٍ، ولكنّ الأضحية قد يكون لها أفضلية عن الصّدقة. ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرّف على هل يجوز الأضحية عن الميت ، وما هي الفائدة المرجوّة من الأضحية للميّت، وهل يذهب ثوابها إلى الميّت، وايهما أفضل للميّت الأضحية أم الصّدقة، وما حكم الأكل من الأضحية، وما هي الأدلة الواردة في ذلك، وآراء العلماء، ومنقاشاتهم في هذا الحكم.

حكم الاضحية عن الميت رجل فإن الإمام

السؤال: ما حكم الأضحية؟ وهل تجوز عن الميت؟ الجواب: الأضحية سنة مؤكدة في قول أكثر العلماء؛ لأنه ﷺ ضحى، وحث أمته على الأضحية، والأصل أنها مطلوبة في وقتها من الحي عن نفسه وأهل بيته، وله أن يشرك في ثوابها من شاء من الأحياء والأموات. أما الأضحية عن الميت، فإن كان أوصى بها في ثلث ماله مثلًا، أو جعلها في وقف له، وجب على القائم على الوقف أو الوصية تنفيذها، وإن لم يكن أوصى بها، ولا جعل لها وقفا، وأحب إنسان أن يضحي عن أبيه أو أمه أو غيرهما، فهو حسن، ويعتبر هذا من أنواع الصدقة عن الميت، والصدقة عنه مشروعة في قول أهل السنة والجماعة. وأما الصدقة بثمن الأضحية؛ بناء على أنه أفضل من ذبحها، فإن كانت الأضحية منصوصًا عليها في الوقف أو الوصية، لم يجز للوكيل العدول عن ذلك إلى الصدقة بثمنها، أما إن كانت تطوعًا عن غيره، فالأمر في ذلك واسع، وأما الأضحية عن نفس المسلم الحي وعن أهل بيته، فسنة مؤكدة للقادر عليها، وذبحها أفضل من الصدقة بثمنها، وبالله التوفيق [1]. نشر في (نشرة الحسبة) العدد 17 في شهري ذي القعدة وذي الحجة 1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 18/ 40). فتاوى ذات صلة

حكم الاضحية عن الميت في

[حكم الأضحية عن الميت] الأصل في الأضحية أنها عن الأحياء، فالإنسان يضحي عنه وعن أهل بيته وعن أقاربه الأحياء، ولكنها جائزة عن الأموات؛ وذلك لأنها صدقة من الصدقات، فإذا ضحى عن أبويه شاتين، عن أبيه واحدة وعن أمة واحدة، أو عن إخوته الأموات، أو عن أعمامه أو أقاربه الذين قد ماتوا؛ نفعهم ذلك، وحصل له أجر بذلك؛ لأنها صدقة، فيصل أجرها إلى الأموات، وقد ورد في الحديث قول رجل للنبي صلى الله عليه وسلم: (إن أمي ماتت، وأظنها لو تكلمت تصدقت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم) ، فمن الصدقة ذبح الأضحية، فينوي أجرها لأقاربه الأموات، كما يجوز للحي أن يوصي بضحية أو أضاحي يجعل ثوابها لأقاربه، ولهم الأجر في ذلك.

حكم الاضحية عن الميت فرض كفاية

ومضى فضيلته بالقول: لتكن عباداتنا مبنية على علم وبصيرة وهدى فالشرع ليس عاطفة إذا أحب الإنسان شيئًا فعله وتقرب به إلى الله.. الشرع شريعة من الله فهل شرع الله على لسان رسوله أن يضحي بأكثر من واحدة؟ أبدًا. والذي أرى أن كل من عنده فضل مالٍ فليجد به على إخوانه المتضررين المشردين المؤمنين الذين هم في ضرورة لأموالنا وهذا هو الصواب أهـ. [1] رد المحتار ج1 ص 301 [2] أي ما يذبح من الأغنام في رجب في الجاهلية. [3] ج 2 ص340 [4] ج9 ص368 [5] ج4 ص292 [7] الدرر السنية ج3 ص 410 [8] ج 13 ص 329 [9] ج6 ص145

فالأضحية في الأصل عن الأحياء فقط. ثانياً: التعليل الآخر أنه إذا أوصى الميت بأضحية فهنا لا بد أن يضحى عنه إتباعاً لوصيته، ويكون هذا من عمله نعم، نعم من عمله؛ لأنه أوصى به. نعم.