قصة فرح حمزة اكبر &Ndash; تركيا اليوم

قضت محكمة الجنايات في الكويت بالإعدام شنقا للمواطن المتهم بخطف وقتل المواطنة فرح اكبر الكويتيه، في الجريمة التي هزت البلاد وعُرفت إعلامياً بجريمة صباح السالم. الإعدام شنقاً لقاتل فرح أكبر وبحسب صحيفة (الأنباء) المحلية، جاء الحكم بعدما ثبت للمحكمة اتجاه إرادة الجاني إلى إزهاق روح فرح أكبر عمدا بعد تتبعه وترصده لها عبر جهاز تتبع وضَعَه في مركبتها. وبعد أربع جلسات محاكمة طوال الشهرين الماضيين حوكم فيها المتهم بسبع تهم تتعلق بالخطف والقتل وارتكاب حادث مرروي، حُكم على الجاني بالإعدام شنقاً. حيث أسندت النيابة العامة إليه تهمة اعتراض مركبة فرح أكبر ومركبة شقيقتها في ضاحية صباح السالم، ثم خطفها وابنتها وابنة شقيقتها بمركبتها وطعنها في الطريق طعنة أفضت لوفاتها. فرحة في الكويت بعد صدور الحكم وتصدر هاشتاج فرح أكبر التريند في الكويت، عبر خلاله المغردون عن سعادتهم بصدور حكم إعدام قاتلها، فكتبت الشاعرة فاطمة الشيرازي: (خبر كلنا ناطرينه ألف حمدلله، محكمة الجنايات تحكم بإعدام قاتل فرح اكبر عقبال التنفيذ بأقرب وقت). المتهم: فرح طلبت مني وضع جهاز تعقب! وحبين سألت المحكمة المتهم عما إذا يريد قول شيء، فأجاب مدعيا بأن فرح حمزة أكبر هي من طلبت منه وضع جهاز تتبع بمركبتها، وذلك حتى تعرف مكانها في حال تمت سرقتها.

فرح حمزة أكبر.. قصة فتاة أبكت الكويت بقتلها عقب تهديدات وشكاوي متكررة.. دون ردة فعل! – هاشتاقات – صحيفة إلكترونية شاملة مستقلة

[1] شاهد أيضًا: من هي المغدورة فرح حمزة آراء حول جريمة فرح أكبر تعددت الآراء حول تفاصيل جريمة صباح السالم، ومقتل فرح أكبر، ومن أهم هذه الآراء ما يلي: قالت شقيقة الضحية: "ياما ناشدت وزارة الداخلية الكويتية، وذهبت إلى مخفر الداعية والسالمية ما سوولي شي، وبعدها أنا ولخالتي سجلوا لي قضية بالزهرة". كما أضافت شقيقتها: "رحنا عند وكيل النيابة أحمد العجيري بنيابة حولي أناشده إن أخرج الشاب هيقتلنا عشان هو مهددني أنا وأختي، كأن إحنا ما نتكلم وآخر مرة طردني»، وقالت: «سجلت قضيتين ويوم رحنا نشتكي في الأدلة الجنائية الرائد قلت له راح يغتالنا يقول اذهبي سجلي قضية". غرد المذيع الكويتي حَمد العلي من خلال صفحته على تويتر: "بأي ذنب ناصر يفقد زوجته، بأي ذنب بنتها تعيش باقي حياتها يتيمة، صرخة أهلها وهم يستنجدون كفيلة بمحاكمة عاجلة وإعدام مستعجل للـقاتل". كما غرد خال فرح أكبر وقال: "كم حذرنا من ظاهرة الطعن والقتل، اليوم تم الغدر ببنت أختي الصائمة المحتسبة لله، فقد قام القاتل باصطدام سيارتها وأخرج سكينة وطعنها أمام بناتها الصغار وهرب، الأخ وزير الداخلية نتمنى التحقيق يأخذ مجراه دون تدخل لتضيع القضية، طبقوا القوانين لوقف قتل المجرمين للناس الأبرياء".

كشفت جريمة صباح السالم التي راحت ضحيتها الفتاة الكويتية فرح حمزة أكبر، قصر يد القانون تجاه من يشكّلون خطراً وتهديداً على حياة الناس وسلامتهم، بعد الكشف عن أن القاتل قد سجّل بحقه أكثر من شكوى تهديد وتعريض حياة المغدورة وأهلها للخطر، قامت خلالها الجهات المعنية بحبسه فترة موقتة ثم الإفراج عنه مع توقيعه تعهداً بعدم التعرّض للشاكين. أوضحت شقيقة ضحية جريمة صباح السالم المحامية دانة حمزة أكبر، أنها تقدمت غير مرة ببلاغات إلى الجهات المتخصة مطالبة فيها بحمايتها وشقيقتها وأسرتها من تهديدات الجاني، الذي سبق سجنه بعد التعرض لشقيقتها في وقت سابق، «إلا أن تلك الجهات لم تحرك ساكنا ولم تقبض على المتهم، الذي ظل حرا طليقا يكرر تهديداته»، مضيفة "فجعنا أمس بخطفه شقيقتي ثم ذبحها"! وإزاء بشاعة الجريمة التي وقعت، بلا رادع، وتعقيباً على ما كشفته شقيقة المغدورة من تعرّضها وعائلتها إلى تهديدات ومحاولات إلحاق أذى، لم تتحرّك تجاهها الجهات المعنية، إلا في نطاق ضيق وفق ما يفسحه لها القانون، وضع قانونيون وخبراء عدداً من المقترحات بهدف تشديد التعامل مع التهديدات التي يشكّلها بعض المسجّلين خطراً، تتمثل في مزيد من الحزم في الإجراءات القانونية من ناحية الحبس وعدم إخلاء سبيل المشكو بحقهم ويمثلون تهديداً حقيقياً، إلا بعد التحقيق واتخاذ إجراء صارم.