متطلبات التبرع بالكبد من أجل تمكن شخص ما من التبرع بالكبد يجب عليه أن يتوافق مع المتطلبات الأساسية لذلك، فما هي هذه المتطلبات؟ يجب أن تتوافق فصيلة دم المتبرع بالكبد مع فصيلة دم المريض. يجب ألا يكون المتبرع بالكبد مصاب بمشكلات صحية، مثل: مشكلات الكبد، أو السكري، أو أمراض القلب، أو السرطان. اضرار زراعة الكبد مرتفعه. أن يتراوح عمر المتبرع بالكبد من 18- 60 سنة. أن يمتلك المتبرع وظائف كبد وكلى سليمة. أن يكون وزن المتبرع طبيعيًا، بحيث يكون مؤشر كتلة الجسم الخاصة به أقل من 32. أن تكون نتائج الفحوصات التي يخضع لها المتبرع مناسبة لقيامه بهذا التبرع. أن يتمتع المتبرع بصحة جسدية ونفسية جيدة.
ولكن ترجع قلة عمليات زراعة الكبد من المتبرع الحي إلى القيود المفروضة على عمر المتبرع وحجمه وصحته، وهذا ما يجعل من الصعب إيجاد حالة تطابق جيدة، كما تحمل الجراحة مخاطر خطيرة على المتبرع. * أثناء زراعة الكبد تجرى جراحة زراعة الكبد باستخدام تخدير كلي. وسيصنع جراح زراعة الأعضاء شقًا طويلاً في منطقة البطن للوصول إلى الكبد، ويختلف موقع وحجم الشق حسب نهج الجراح والتشريح الجسدي لديك. اضرار زراعة الكبد الوبائي. ثم سيفصل الجراح إمداد الدم والقنوات الصفراوية عن الكبد المريض ويستأصله، ويضع بعد ذلك الكبد المتبرع به مكانه في الجسم ويعيد توصيل الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية بالكبد، ويمكن أن تستغرق الجراحة 12 ساعة حسب حالتك. وبمجرد وضع الكبد الجديد مكانه، يستخدم الجراحون خيوطًا جراحية ودبابيس لغلق الشق الجراحي، ثم ستنقل إلى وحدة العناية المركزة لتبدأ في التعافي. أما إذا تم استخدام كبد من متبرع حي، فسوف يقوم الجراحون بإجراء عملية للمتبرع ليستأصلوا جزءًا من الكبد لإجراء الزراعة، ثم سيستأصل كبدك المريض ويضعون مكانه جزء الكبد المتبرع به في جسمك، ويتم بعدها توصيل الأوعية الدموية والقنوات الصفراوية بالكبد الجديد. وخلال فترة قصيرة، يتجدد نمو جزء الكبد المزروع في جسمك والجزء المستأصل من جسم المتبرع.
وبعد ذلك يخضع المريض لفحوصات، وتحاليل دورية، للتأكد من سلامته. الحالة الثانية وهو المتبرع، ولا يوجد أي ضرر يقع عليه على الإطلاق، خاصة أن الكبد هو ثاني عضو بعد الجلد يجدد خلاياه من تلقاء نفسه، وبالتالي بعد مرور 6 شهور يجدد الكبد خلاياه، ويعود لحالته الطبيعية، ومعظم الحالات يعود حجم الكبد لديها كما كان.