[3] مصادر تلوث المياه هناك مجموعة مختلفة من المصادر التي ينتج عنها تلوث المياه في الدول، ويمكن توضيحها فيما يلي: [4] الصرف الصحي والمعروف أن الصرف الصحي هو الاسم الذي يشير إلى المياه الناتجة عن العمليات المنزلية والصناعية، وبالرغم من الرقابة الدقيقة عليه من بعض الدول، إلا أن بيانات وكالة البيئة أوضحت أن صناعة المياه والصرف الصحي، قد كونت قرابة ربع الإصابات بالأمراض الخطيرة حول العالم. التلوث الزراعي حيث إن الإنتاج الزراعي يشكل حوالي 76% من مساحة الأراضي في مجموعة كبيرة من الدول، بالإضافة إلى أن العمليات الزراعية، مثل: النشر غير المنضبط للملاط، السماد الطبيعي، التخلص من غمر الأغنام، الحرث، واستعمال المبيدات الحشرية والأسمدة، قد يؤدي إلى تلوث المياه بنسبة كبيرة، وكذلك فإن الانسكابات العرضية من الألبان يمكنها التأثير على جودة المياه. التلوث النفطي يوجد ما يقرب من 3000 حادثة تلوث مياه، على مدار كل عام، والتي تكون متعلقة بالنفط والوقود، حيث تؤدي الانسكابات النفطية إلى التأثير على جودة المياه نتيجة عوامل كثيرة، إذ أن الزيت يمكنه أن يجعل مياه الشرب غير صالحة، إلى جانب أن إطلاق كميات هائلة من النفط في المحيطات والبحار، سوف يتسبب في تدمير الحياة البرية، وأيضًا النظم البيئية التي تحتاج إلى المياه للمحافظة عليها، ويجدر ذكر أن الانسكابات النفطية تعمل على التقليل من إمدادات الأكسجين داخل المياه، وهو أمر في غاية الخطورة.
اخر اخبار الان:اخبار الحوادث " رئيس المجلس العربي للمياه: إعادة استخدام مياه الصرف الصحي خيار استراتيجي " من المصدر: اخبار اليوم أكد الدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربى للمياه على أهمية تبنى القطاع الخاص لقضايا المياه خاصة أن ملف المياه ذات أولوية على الأجندة السياسية للعديد من الدول العربية وخاصة مصر.. مشيرا إلى إن موضوع الندوة يحظى بالاهتمام الأكبر في جميع أنحاء العالم، وفي المنطقة العربية ومصر على وجه الخصوص، حيث إنها المناطق الأكثر جفافًا في العالم، ومن أكثر دول العالم ندرة في المياه». موضوع عن تلوث المياه مع الصور. وأكد أن معالجة وتحلية المياه و إعادة استخدام مياه الصرف الصحي هو خيار إستراتيجي أساسي يجب أن يتضمن جميع الإستراتيجيات المائية الوطنية. وقال أنه من حق كل فردفى المجتمع الحصول على المياه النظيفة وتوفير المياه الصالحة للشرب والزراعة بما يحافظ على الصحة العامة. وأكد أن هناك ٢ مليار نسمة على مستوى العالم يعانون من عدم وجود صرف صحى غير امن ، وان ٥ ملايين شحض يموتمون نتيجة تلوث المياه على مستوى العالم وان ٥٠% من هذه النسبة فى افريقيا. واشار إلى أن مصر بدأت خطوات جادة نحو القضاء على التلوث ومعالجة مياه الصرف الصحى والزراعى وتوطين التكنولوجيا الحديثة والمتطورة والتى تتثمل فى انشاء مشروعات قومية كبرى وضخمة ومنها محطات بحر البقر والمحسمة ومحطة الحمام.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي راضي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "تسمم المياه أو تلوثها من الأمور الخطرة جداً، حيث وجود تجاوزات متنوعة، منها تجاوزات على الحصة المائية وتجاوزات على مقطع النهر بإنشاء بعض المشيدات خارج الضوابط والمحددات". جريدة الرياض | «الغذاء والدواء»: سلالة «أي.كولاي» الجديدة هي الأخطر.. واتخذنا إجراءات تحفظية بمنع الخضار الأوروبية. وأضاف راضي، أن "التجاوز الأخطر هو تلويث المياه، ومصادر تلويث المياه من محطات المجاري والمصانع والمعامل إلى مخلفات المستشفيات، وهذا موضوع خطر جداً"، مشيراً الى أن "هناك تنسيقاً ودعماً حكوميينِ وقضائيينِ وعسكريينِ، فضلاً عن التنسيق مع الحكومات المحلية ودوائر الماء في المحافظات، وحملة كبيرة لرفع ومنع التجاوزات". وتابع أن "هناك العشرات من الدعاوى القضائية التي تم رفعها على المتجاوزين، والعمل كبير ومستمر لأن حجم التجاوزات كبيرة جداً"، موضحاً، أن "أخطر هذه التجاوزات هي التجاوزات التي تسبب تلويث المياه، وجزء منها أغلقت ومنعت". تابعنا عبر تيليجرام لتلقي جميع أخبار العراق وشدد راضي على "ضرورة إعادة تأهيل وصيانة وإدخال التقنيات الحديثة بمحطات المعالجة الموجودة في محطات المجاري أو المستشفيات"، مشيراً الى أن "التأهيل والتطوير يضمنان مخرجات المحطات التي ترمى وتكون ضمن محددات منظمة الصحة العالمية ولا يؤثر في طبيعة مياه الأنهار".
وقفة: بقدر تقديرنا للهيئة العامة للغذاء والدواء، وإدراكنا التام بجهودها وإنجازاتها الملموسة التي تحققت خلال فترة وجيزة من الزمن، بقدر ما نتطلع إلى سرعة تفاعلها واستجابتها المعهودة بالبت في هذه القضية المهمة والحساسة، التي تجاوزت السلع التجميلية وطالت أبرز ضروريات حياتنا اليومية والمعيشية. ونجزم، بإذن الله، بأن هذه القضية تحظى بحرص واهتمام الهيئة العامة للغذاء والدواء، وبقدراتها في كشف أسماء منتجات "مياه الصحة" المخالفة وغير الصحية، سعياً للقضاء على الشائعات، وحفاظاً على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، وأيضاً سمعة ومكانة المصانع الجيدة، الأمر الذي يجسد شعور مسؤولي الهيئة بالمسؤولية النابعة من وعيهم وإدراكهم بأن تلك الخطورة لا تقبل التأجيل. أخيراً: "الوقاية خير من العلاج"، مبدأ ومفهوم مثالي قد يطبق في المجالات والمستويات كافة، في البيت والمدرسة والشارع والسوق والمصنع، وإذا تم تطبيقه بالشكل الأمثل يمكننا أن نتفادى الكثير من الأمراض والسلبيات، ونجنب أنفسنا وبلدنا الكثير مما يستهدفنا من شرور.