مسلسل طبيب وطيب

المسلسل من كتابة Delia Fiallo ومن إخراج Grazio D'Angelo وOlegario Barrera، المسلسل حقق نجاحاً كبيراً خارج فنزويلا وعرف نفس النجاح عند عرضه في كلّ الدول التي اقتنت حقوق بثّة كرومانيا ، صربيا ، بلغاريا ، سوريا ، إيطاليا وأندونيسيا وغيرها من دول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد دخل المسلسل كتاب غينيس للأرقام القياسية كأكثر مسلسل من صنف Telenovela تمّت مشاهدته في أنحاء العالم حيث عرضته حوالي 200 قناة تلفزية في أكثر من 128 دولة. جريدة الجريدة الكويتية | الأمير: الكويت أمانة بأعناقنا ودستورنا قويم. القصة [ عدل] منذ 20 عاماً وصل السيرك إلى مدينة على أطراف العاصمة الفنزولية [4] كراكاس وبعدها بقليل توفّيت (أندرينا أروشا) ابنة مالك أراضي غني وهي تلد طفلتها بسبب مرض عضال. (هيرمينيا) زوجة والدها وهي امرأة طموحة عديمة الضمير اكتشفت أنه في خيمة الغجر امرأة توفيت بعد أن انجبت طفلة ولدت ميتة أيضاً. (هيرمينيا)، التي لديها ولدين توأم من زواج سابق وتريد أن يرثا كل شيء قامت بخطة شيطانية. في ليلة سوداء غاب فيها ضوء القمر وبمساعدة خادمها المخلص قامت بتبديل الطفلتين. جثة الطفلة الغجرية وُضِعت على السرير في منزل عائلة (أروشا) وطفلة (أندرينا) غادرت اليوم التالي مع السيرك.

«محطة انتظار»... بين الصبر والانتقام - الراي

ودائماً أكتب وأكون مع القضايا الاجتماعية، وأتمنى من كل من يتابع العمل أن يجد نفسه في أحد الشخوص. وأحببت مثلاً أن أتحدث عمَّن لديه إعاقة وكيف يتعاون مع المجتمع». «محطة انتظار»... بين الصبر والانتقام - الراي. وتابعت الدويسان: «هناك نقطة مهمة، أن الرقابة تبعدنا عن طرح بعض المواضيع، فلا نستطيع أن نناقشها في أعمالنا، ولذا هناك تلميح ببعض الأمور في حدود المسموح لنا... كما هناك قضايا أخرى منها أثر الطلاق، والتفكك الاجتماعي والحب وغيرها من الأمور وأتمنى أن يجد فيها الجمهور الشكل المغاير والمختلف الذي نرجوه»، معربةً عن سعادتها بتبني تلفزيون «الراي» للعمل، ومشيدةً باتساع جماهيريته وتميز اختياراته وسمعته المرموقة محلياً وخليجياً وعربياً، ومعقبةً: «لذلك ارتحتُ نفسياً وسعدت». بدوره، صرح مدير إدارة الإنتاج منصور الشمري: «هناك تعب وسهر لأجل إتمام هذا العمل، وهو ما سيعكس نجاح وترابط المسلسل، ووجدتُ التعاون من جميع أعضاء الفريق ككل، وعشنا أياماً جميلة امتزجت فيها الراحة بالتعب، وأتمنى أن ينال العمل القبول والنجاح لدى جمهور الراي المتميز». أما المخرج خالد جمال فذكر «إن النص مختلف، وطريقة الكتابة، وكذلك نسج الشخصيات والتنقلات في الأحداث والنقلات الزمنية، ومنسوج بطريقة جيدة وجميلة من قبل المؤلفة أنفال الدويسان، والقضايا تتحدث عن البيت، وما يحدث داخل البيوت، وسوف نكون قريبين إلى المشاهد كثيراً، وفي هذا النص اعتمدتُ على أداء الممثلين».

جريدة الجريدة الكويتية | الأمير: الكويت أمانة بأعناقنا ودستورنا قويم

في هذا السياق، تحدثت الفنانة شيماء علي عن العمل قائلة: «من خلال هذا المسلسل أجدِّد تعاوني مع (الراي)، وأقدم دوراً أحببته جداً، إذ أجسد شخصية (لطيفة) وهي محجبة وعصبية الطباع نوعاً ما، وهي بالكويتي (نسرة)، ولها أحداث وتقاطعات في المسلسل»، متابعة: «أتمنى أن يجد هذا العمل المتميز الصدى الإيجابي ضمن المنافسة الدرامية على الشاشات التلفزيونية». وقال الفنان عبدالله بهمن: «تخليتُ عن الشر وأدواره، وهنا أجسد دور الطبيب الطيب، الذي يقع في قصة حب مع إحدى موظفات المستشفى، والدور جديد بالنسبة إلي، وأسعدني أن أظهر في دور طيب ورومانسي وإنساني وواقعي في وقت واحد». في الإطار ذاته، كشفت الفنانة بثينة الرئيسي النقاب عن شخصيتها في «محطة انتظار» بقولها: «هناك تشابك بين البيوت وخصوصاً البيتين الرئيسين في العمل. وبرغم الظروف المريرة تجدونني صامدة في مواجهة الأمور، وعلاقتي جيدة بكل الشخوص، ما يجعلني همزة وصل في ما يحدث من قضايا اجتماعية، وشخصيتي برغم قوتها تعيش حالة نفسية خاصة بها. ما هي وماذا سيحدث؟ أتمنى أن يتابعنا جمهور (الراي)، كي يستمتع بتتابع الأحداث أثناء العرض». من جانب آخر، تحدثت «الراي» إلى مؤلفة العمل أنفال الدويسان التي بادرت بالقول: «سوف أصدمكم بهذا المسلسل، فأنا أعتبره من أفضل ما كتبته، ويعتمد النص على مخرج يقرأ النص بإتقان، ويظهر الشخصية من الورق إلى شخصية تؤدَّى على الشاشة.

خالد جمال: سعداء بعودة الثنائي المنصور وأحلام أنفال الدويسان: من أفضل ما كتبت... والمخرج قرأه بإتقان بثينة الرئيسي: شخصيتي تعيش ظروفاً نفسية خاصة بها عبدالله بهمن: أظهر في دور طبيب رومانسي وطيب وواقعي في وقت واحد شيماء علي: أنا «نسرة» ولي تقاطعات مع جميع الشخوص أحلام محمد: عدتُ إلى الدراما المحلية بعد غياب «محطة انتظار» مسلسل اجتماعي يرصد الواقع المحلي والخليجي عامةً، من زاوية مغايرة، ويطرح حُزمة من القضايا التي تشغل الناس في هذه المنطقة من العالم، ويجري تصويره حالياً، في سباق مع الزمن، كي يكون جاهزاً للعرض على شاشة تلفزيون «الراي» في شهر رمضان المرتقب. «الراي» زارت أحد المواقع التي يتواصل فيها تصوير «محطة انتظار»، حيث تحول موقع التصوير إلى خلية عمل تتقاطع حركات الموجودين فيها يميناً ويساراً، ما بين إعداد للكاميرات قبل البدء في التصوير، ومناقشات بين المخرج ومساعديه لوضع اللمسات الأخيرة قبل تحريك العدسات، بينما ينهمك الممثلون في قراءة أوراق السيناريو، في اللحظات الأخيرة قبل تجسيد المشهد الذي ينتظر تصويره. خلال الزيارة التقت «الراي» جمعاً من طاقم العمل، الذي يحتوي سياق أحداثه على قضايا متعددة لها تأثيرها في الحياة الاجتماعية بدول المنطقة.