منابر الثقة - .. زكــاة الفطـــر وأحكـــامهـــا ...

مقدار زكاة الفطر 2020 في مصر تعريف الزكاة الزكاة هي الركن الثالث من أركان الاسلام، ومعناها فى اللغة هي الطهارة والنماء والزيادة، حيث يستقطع المسلمين جزء من المال لطائفة مخصوصة من الناس، كما أن هذا المقدار يجب احتسابه بطريقة معينة وضوابط، وهنا نستعرض زكاة الفطر فتختلف في معناها ومن تجب عليه عن زكاة المال. زكاة الفطر 2020 هي نوع من أنواع الزكاة الواجبة على كل مسلم ومسلمة وهي مفروضة على الاشخاص وليس الاموال، وهي صدقة مُقدَّرة عن كلِّ مسلم تدفع قبل صلاة عيد الفِطر في مصارف معيَّنة، وقبل انقضاء صوم رمضان، وهي زكاة تُدفعُ مرة واحدة فقط في العام، فلا يهم مقدار مال الشخص ولا نوعه، ولكنها واجبة على عدد أفراد الأسرة بما يُعادل مقدار صاعٍ من بُر أو شعير أو أرز ونحوهم. متى فرضت زكاة الفطر؟ فرضت زكاة الفطر في السنة الثانية للهجرة، وهي نفس السنة التي فُرِض فيها الله عز وجل الصيام على الامة الاسلامية. محتويات ١ زكاة الفطر ١. ١ متى فرضت زكاة الفطر ١. فرضت زكاة الفطر مع رمضان في السنة الهجرية. ٢ حكم زكاة الفطر ١. ٣ مقدار زكاة الفطر زكاة الفطر تعرف زكاة الفطر بزكاة الأبدان، حيث شرعها الله تعالى على كافّة المسلمين، فتخرج للمحتاجين، والفقراء الذين لا يستطيعون تلبية حاجاتهم، والذين لا يمتلكون مصروفهم، كما يتمّ إخراجها قبل عيد الفطر بيومين، أو يوم، علماً بأنّ وقت صلاة العيد هو آخر وقت لإخراجها، وفي هذا المقال سنعرفكم على مقدارها، وحكمها، ومتى فرضت، والحكمة من مشروعيتها.

  1. فرضت زكاة الفطر مع رمضان في السنة الهجرية

فرضت زكاة الفطر مع رمضان في السنة الهجرية

مدير مصلحة الزكاة والدخل الدمام ماهي الحياة الفطرية

ويجوز تعجيلها لمن يقبضها قبل الفطر بيوم أو يومين: عن نافع قال: " كان ابن عمر يعطيها الذين يقبلونها ، وكانوا يعطون قبل الفطر بيوم أو يومين " أخرجه البخاري. وعن ثعلبة بن صعير قال: " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فأمر بصدقة الفطر ؛ صاع تمر أو صاع شعير عن كل رأس عن الصغير والكبير والحر والعبد " وفي رواية زاد: " أو صاع بر أو قمح بين اثنين " قال ابن شهاب: " قال عبدالله بن ثعلبة: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس قبل الفطر بيومين " أخرجه أبو داود. قال صاحب الترجيح: " حديث صحيح " ص 170 وإلى القول بجواز إخراجها قبل الفطر بيوم أو يومين لا أكثر ذهب المالكية والحنابلة ، وهو الذي دلت عليه النصوص السابقة. قال الشيخ محمد بن عمر بازمول – حفظه الله – بعد أن ساق الأدلة وذكر أقوال المذاهب: " قلت: والذي يترجح عندي والعلم عند الله: إنه لا يجوز إخراج زكاة الفطر بأكثر من يوم أو يومين من صلاة العيد ، وهو مذهب المالكية والحنابلة " ( الترجيح في مسائل الصوم والصلاة ص 171) قال في زاد المستقنع: " ويجوز إخراجها قبل العيد بيومين فقط ، ويوم العيد قبل الصلاة أفضل " ويحرم تأخيرها عن وقتها لغير عذر: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وطعمة للمساكين ، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات " حديث حسن.