النفخ في الصور

أخرَجُه عَقِبَ حَديثِ أبي هُريرةَ وأبي سَعيدٍ المَذكورينِ، ولَعَلَّه أشارَ بذلك إلى ما قَرَّرتُه) [3114] يُنظر: ((فتح الباري)) (6/ 444).. 2- عن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ رَضِيَ الله عنهما قال: جاءَ أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ما الصُّورُ؟ قال ((قرنٌ يُنفَخُ فيه)) [3115] أخرجه أبو داود (4742)، والترمذي (2430) واللَّفظُ له، وأحمد (6507).

  1. الملك الموكل في النفخ في الصور
  2. رقدة اهل القبور قبل النفخ في الصور
  3. النفخ في الصور يوم القيامة

الملك الموكل في النفخ في الصور

[4] الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، للجوهري، مادة: (ص ور)، (2/ 716). [5] "جامع البيان في تأويل القرآن"؛ لابن جرير الطبري، (11/ 463). [6] سورة غافر: (64). [7] سورة الزمر: (68). [8] "القيامة الكبرى"؛ لعمر بن سليمان بن عبدالله الأشقر العتيبي، (ص33 34)، دار النفائس للنشر والتوزيع، الأردن، الطبعة: السادسة، 1415 هـ = 1995 م، عدد الأجزاء: (1)، بتصرف يسير. [9] "جامع البيان في تأويل القرآن"؛ لابن جرير الطبري، (11/ 463). رقدة اهل القبور قبل النفخ في الصور. [10] "فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 368). [11] أخرجه الحاكم في المستدرك، رقم الحديث: (8676)، (4/ 603)، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ"، وقال الذهبي: "صحيح على شرط مسلم"، المصدر نفسه، (في تعليقات الذهبي على المستدرك)، وقال ابن حجر: "حسن"، راجع: "فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 368).

رقدة اهل القبور قبل النفخ في الصور

[13] سبق تخريجه في صفحة (114). [14] راجع: "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة"؛ للقرطبي، (ص 491). [15] راجع: "فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 369). [16] راجع: "التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة"؛ للقرطبي، (ص 491) و"فتح الباري شرح صحيح البخاري"؛ لابن حجر العسقلاني، (11/ 369). الملك الموكل في النفخ في الصور. [17] ابن تيمية (661 728 هـ = 1263 1328 م)، هو: أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن تيمية الحراني الدمشقي، تقي الدين، الإمام شيخ الإسلام حنبلي، وُلد في حران، وانتقل به أبوه إلى دمشق فنبغ واشتهر، سُجن بمصر مرتين مِن أجل فتاواه، توفِّي بقلعة دمشق معتقلًا، كان داعية إصلاح في الدين، آية في التفسير والعقائد والأصول، فَصيح اللسان، وأثنى عليه ابن حجر العسقلاني كثيرًا، ومكثرًا من التصنيف، ومن تصانيفه (السياسة الشرعية) و(منهاج السنة) و(فتاواه) طبعت في الرياض مؤخرًا في 35 مجلدًا. راجع: "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة"؛ لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، (1/ 168 186)، المحقق: مراقبة/ محمد عبدالمعيد ضان، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية حيدر آباد/ الهند، الطبعة: الثانية، 1392هـ/ 1972م).

النفخ في الصور يوم القيامة

وأمَّا الفَزَع الذي ثبَت في سورة النمل [1] فيَقَع مع الصَّعق أو قبيله؛ كما قال الإمامُ القرطبي رحمه الله تعالى: "والصَّحيح أنَّهما نفختان فقط؛ لثبوت الاستِثناء بقوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ﴾ في كلٍّ من الآيتين، ولا يلزم من مُغايرة الصَّعق للفزع ألّا يَحصلا معًا من النَّفخة الأولى". فعند النَّفخة الأولى تَفزَع الخلائق ويَبلغ الخوفُ منها كلَّ مَبلغ؛ لهول الأمر وشدَّتِه، ثمَّ يصعق الكلُّ إلَّا مَن استثنى اللهُ تعالى، فإذا نُفِخ ثانية قاموا من الأجداث والقبورِ ليَقفوا للحِساب بين يدَي العزيز الغفور. 4 - المدة بين النفختين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ما بين النَّفختين أربعون))، قالوا: يا أبا هريرة، أربعون يومًا؟ قال: أبَيْتُ، قالوا: أربعون شهرًا؟ قال: أبَيْتُ، قالوا: أربعون سنةً؟ قال: أبَيْتُ، ((ثمَّ يُنزِل الله من السَّماء ماءً فيَنبتون كما يَنبت البقلُ))، قال: ((وليس من الإنسان شيءٌ لا يَبلى إلَّا عظمًا واحدًا؛ وهو عَجْبُ الذَّنَب، ومنه يُركَّب الخَلْق يوم القيامة))؛ متفق عليه. النفخ في الصور يوم القيامة. وفي روايةٍ لمسلم قال: ((كلُّ ابنِ آدم يَأكله الترابُ إلَّا عَجْب الذَّنَب؛ منه خُلِق وفيه يُركَّب)).

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: « ما بين النفختَين أربعون، قال: أربعون يومًا؟ قال: أبيتُ، قال: أربعون شهرًا؟ قال: أبيتُ، قال: أربعون سنة؟ قال: أبيتُ، قال: ثمَّ يُنْزل الله من السَّماء ماء، فيَنبُتون كما ينبت البقل، ليْس من الإنسان شيء إلاَّ يبلى، إلاَّ عظمًا واحدًا وهو عَجْب الذَّنَب، ومنه يُركَّب الخلق يوم القيامة » [3]. قال تعالى: { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ. ملتقى الشفاء الإسلامي - النفخ في الصور يوم القيامة. قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ. إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ. فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [يس: 51- 54].