.. بحث مختصر عن نظرية حارس البوابة | Ahmadmonawar'S Blog

يشهد العالم يوميًا ملايين الأحداث التي تتم على كافة المستويات ، ولكن عدد قليل من هذه الأحداث يتحول إلى أخبار ، من خلال ما يعرف بنظرية حارس البوابة ، فعندما يقع حدثًا ما يقرر الشخص ما إذا كان سوف ينقل هذا الحدث أم لا ، وكذلك طريقة نقل المعلومات حول هذا الحدث ، وهو ما يعني أن هناك عدة قرارات يتم اتخاذها في الفترة ما بين وقوع الحدث ، ونقله على أنه خبر ، ويشار إلى هذه القرارات على أنها بوابات ، ويلقب متخذ القرار بحارس البوابة. نظرية حارس البوابة هناك مرحلتين أساسيتين في نظرية حارس البوابة وهما وقوع الحدث ، وتحوله إلى خبر ، وعملية اتخاذ القرار بتحويل الحدث إلى خبر ونقله من المجهول إلى المعلوم هي عملية يمكن تسميتها بـ "الحراسة " ، أما الشخص الذي يقوم بنقل الحدث إلى شخص آخر أو وسيلة إعلامية فهو يسمى حارس البوابة. خلال نقل المعلومات من شخص إلى آخر قد يقوم حراس البوابة بإحداث تغيير في المعلومات عن الحدث الذي وقع، وقد يكون هذا التغير عن وعي أو عن عدم وعي ، وقد يتم حجب بعض المعلومات ، أو نقلها بطريقة مغايرة قليلًا أو كثيرًا للواقع، ويتوقف ذلك على حارس البوابة. قديمًا كان ينظر إلى حارس البوابة على أنه الصحفي ، ولكن اليوم ظهرت و سائل التواصل الاجتماعي التي تداخلت مع الوسائل الإعلامية بصورة كبيرة ، وساهمت في نقل المعلومات ، بالإضافة إلى حدوث اندماج بين الوسائل الإعلامية المختلفة، وهو ما قلل بشكل كبير من دور الصحفي في السيطرة على كم المعلومات التي تتدفق في الوسائل المختلفة ، وهو ما قلل كثيرًا من دور حارس البوابة.

انتقادات نظرية حارس البوابة

الطريقة الثانية تتدفق فيها المعلومات من أسفل إلى أعلى أي تبدأ بعامة الأشخاص وصولًا إلى الوسائل الإعلامية ، وهو ما تناولته نظرية حارس البوابة. [1] مفهوم حارس البوابة الاعلامية حراسة البوابة هي عملية يتم فيها اختيار وتصفية العناصر والوسائط التي يمكن نقلها خلال وقت معين ، ويتم اتخاذ مجموعة من القرارات الخاصة بحراسة البوابة يوميًا في محاولة لتنقية العناصر التي يجب نقلها إلى الجمهور. [2] وتساعد نظرية حارس البوابة على الحفاظ على سلامتنا من خلال اختيار المحتوى ذو الأهمية ، وتجاهل الملايين من المعلومات والبيانات التي لا تمثل أهمية كبيرة لنا. [2] وحارس البوابة هو من يقرر ما هي المعلومات التي يجب نقلها من خلال بوابة المعلومات ، إلى الأفراد والمجموعات الذين يقعون خارج هذه البوابة ، وكذلك يحجب المعلومات التي لا يجب نقلها إلى الجمهور. [2] ويتحلى حراس البوابة بقدر كبير من القدرة على صنع القرار ، لأنهم يتحكمون في كمية تدفق المعلومات إلى قاعدة كبيرة من الأشخاص في المجتمع ، ويتم اتخاذ هذا القرار وفقًا لمجموعة من الاعتبارات مثل: [2] التفضيل الشخصي. الخبرة المهنية. التأثيرات الاجتماعية. التحيز. امثلة على نظرية حارس البوابة إذا أردت مثالًا واقعيًا على نظرية حارس البوابة فيجب أن تنظر إلى دور المحرر الصحفي ، والذي يلعب دورًا هامًا في اختيار نوع الأخبار الذي يتم نشره ، ويختار أيضًا بعض المعلومات التي يجب حجبها عن الناس ، حيث أن الوسيلة الإعلامية كالصحيفة أو القناة تتلقى يوميًا قدرًا كبيرًا من الأخبار من مختلف دول العالم ، ويحكم الوسيلة مجموعة من السياسات والأخلاقيات والانحيازات التي تحدد ما يجب نشره وما يلزم حجبه.

مقدمة نظرية حارس البوابة

نظرية حارس البوابة الإعلامية. نظرية حارس البوابة الإعلامية: ففي نظرية حارس البوابة الإعلامية تمر الرسائل الإعلامية بمجموعة من المراحل، والتي تلعب دور في التأثير على أطراف العملية الاتصالية سواء كان من قبل القائم بالاتصال أو من قبل الجمهور المستهدف ، بحيث تعتبر هذه المرحلة، بمثابة سلسلة تساهم في جمع كافة الحلقات الإعلامية فيها. وبالتالي فإنَّ نظرية حارس البوابة الإعلامية تقدم المعلومات والحقائق المتعلقة بالموضوعات والأحداث المطروحة، بحيث تعتبر من الأجهزة الأساسية والتي تؤثر على الوسائل الإعلامية بشكل كبير، كما تتكوَّن الوسائل الإعلامية من مجموعة من الشبكات التي تنبثق عن الأنظمة المتصلة في المنظمة أو المؤسسة الإعلامية، وبالتالي فإنَّ حرّاس البوابة الإعلامية يعملون على فك الترميز، بالإضافة إلى تخزين البيانات والمعلومات الضرورية. وبالتالي فإنَّ حرّاس البوابة الإعلامية هم الصحفيين أنفسهم، بحيث يقوموا بمجموعة من العمليات والتي تبدأ بجمع الحقائق والمعلومات ومن ثمَّ الحصول على مصادر للأخبار ، وبعدها يتم التأثير على الجمهور المستهدف حيال المحتويات الإعلامية المقدمة. وعليه فإنَّ حارس البوابة الإعلامية يختلف من شخص لآخر؛ بحيث يرجع السبب وراء ذلك هو المكانة أو المركز الذي يحتلّه الحارس في المنظمة الإعلامية، كما تعتبر عملية الحراسة من أكثر العمليات الاستراتيجية في النظام الاتصالي في المؤسسات الإعلامية، بحيث يتم استقبال العديد من المعلومات والبيانات ومن ثمَّ يتم صياغتها في أعداد محدودة من الرسائل.

نظرية حارس البوابة Pdf

ويعدّ هذا المبحث مقاربة علمية جريئة على هيئة مراجعة لنظرية من أعتى نظريات الاتصال وأشدها صلابة لارتباطها بنيوياً بآليات السُلط السياسية والاجتماعية والاقتصادية ألا وهي نظرية حارس البوابة، هذا فضلا عن إحالتها لنظريات ونماذج أخرى مثل نموذج ترتيب الأجندة ونظرية التأطير framing. لقد سادت هذه النظرية ولا زالت في تفسير تتبع مسار نشر الأخبار ذات الصلة بالشأن العام داخل المؤسسات الإعلامية، وهي تعنى في المقام الأول في عمليات تدخل القائمون على العملية الإعلامية بغربلة الأخبار والسماح للبعض منها بالنشر وحجب أو تعديل الأخرى، وبذلك فهم من يمتلكون سلطة قرار تمرير أو حجب هذه المعلومة أو تعديلها قبل أن تصل إلى جمهور وسائل الإعلام. و لعل خير سبيل لتفسير تشكل بيئة إعلامية واتصالية جديدة كما يذهب إلى ذلك الباحث هو أن نتتبع – ومن جديد- آلياتها من خلال دراسة حالة الصحافة الأردنية الورقية والإلكترونية وضمن سياق الحركة الإصلاحية والاحتجاجية التي شهدها الأردن بعد سنة 2011، وكيف اشتغلت آليات نظرية حارس البوابة في ذلك السياق السياسي الاتصالي. تكمن الجدة العلمية والطرافة البحثية لهذا المؤلف فيما أشار إليه الباحث من ظهور سلاسل جديدة لحراس البوابة الإعلامية أو ما اصطلح على تسميته بـ "نظير حارس البوابة" Counterpart gatekeepers، وهو ما يعني تغيراً معرفيا في آليات اشتغال هذه النظرية ضمن البيئة الجديدة للاتصال التي تتسم بتحولات سوسيولوجية لصيقة بحراك ما بعد 2011 وبطبيعة المجتمع، علاوة على التحولات الميدياتيكية المتمثلة بميلاد بيئة رقمية قوامها الإنترنت التفاعلي.

نظرية حارس البوابة الإعلامية Pdf

وفي بعض الأحيان ، يقوم المحرر برفض نقل عدد كبير من المعلومات لأنه محكومًا بسياسة المؤسسة التي يعمل بها، والتي تحدد إلى حد كبير ما لا يصلح للنشر ، وهو جزء أساسي من مهام حارس البوابة. وتأتي أهمية نظرية حارس البوابة في أنها تحدد الكثير من المعايير التي تمنح المعلومات قيمة ، حيث تنتشر العديد من الأخبار المزيفة على مستوى العالم ، وتتنافس مع الأخبار الحقيقية والسليمة التي يجب نشرها ، ومن خلال إدارة البوابة يتم توضيح الفرق بين أنواع المحتوى المختلفة ، حيث يكون لحراسة البوابة تأثير على الإجراءات والسياسات التي يجب إتباعها. ويلعب حارس البوابة دور الرقيب داخل المجتمع ، فكل شخص يقوم بحراسة بوابته الخاصة والتحكم فيما يمر عبرها ، فعلى سبيل المثال قد يقوم الشخص بتصفية المعلومات التي يمتلكها في حالة عدم أهميتها ، فعلى سبيل المثال إذا كنت تعيش في كندا ، وحارس البوابة لديه معلومات تتعلق بنوع معين من غسول البشرة فقد يقوم بتجاهله، وعدم نقله لأنه يرى أن المحتوى غير هام أو مناسب. وقد يتغير موقف حارس البوابة تجاه المعلومات من وسيلة لأخرى ، فعلى سبيل المثال يمكن معالجة الخبر الواحد بأكثر من طريقة، حيث تتغير المعالجة بناءً على الاعتبارات التي تم توضيحها مسبقًا والخاصة بتحيزات الفرد وسياسة المؤسسات ، وهو ما يدفعه إلى نقل الأخبار وفقًا لعدد معين من المعايير ، وبأسلوب مختلف يتماشى مع طبيعة الوسيلة التي يعمل بها ، واهتماماتها ، ونوع الجمهور الذي يتابعها.

يقول لوين: أنه على طول الرحلة التي تقطعها المادة الإعلامية حتى تصل إلى الجمهور هناك نقاط أو (بوابات) يتم فيها اتخاذ قرارات بما يدخل وما يخرج، وأنه كلما طالت المراحل التي تقطعها الأخبار حتى تظهر في وسيلة الإعلام، ازدادت المواقع التي يصبح فيها متاحاً لسلطة فرد أو عدة أفراد تقرير ما إذا كانت الرسالة ستنتقل بنفس الشكل أو بعد إدخال بعض التغييرات عليها، لهذا يصبح نفوذ من يديرون هذه البوابات والقواعد التي تطبق عليها، والشخصيات التي تملك بحكم عملها سلطة التقرير، يصبح نفوذهم كبيراً في انتقال المعلومات. إن دراسة (حارس البوابة) هي في الواقع دراسة تجريبية ومنتظمة لسلوك أولئك الأفراد الذين يسيطرون في نقاط مختلفة، على مصير القصص الإخبارية. ولكن من هم حراس البوابةGEET KEEPARS ؟.. أنهم الصحفيون الذين يقومون بجمع الأنباء، وهم مصادر الأنباء الذين يزودون الصحفيين بالأنباء، وهم أفراد الجمهور الذين يؤثرون على إدراك واهتمام أفراد آخرين من الجمهور للمواد الإعلامية، كل أولئك حراس بوابة، في نقطة ما، أو مرحلة ما من المراحل التي تقطعها الأنباء(محمد جاسم فلحي الموسوي، ب-ت). " كيرت ليوين " قام بتطوير نظرية " حارس البوابة الإعلامية " Gatekeeper.