هل صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة مستحب للنساء أيضاً مثل الرجال؟ - الإسلام سؤال وجواب

يُشرَع التطوع بَيْن كلِّ أذانٍ وإقامةٍ وفي صلاة ركعتين قبل المغربِ خلافٌ، وتقدَّم ذكر رُجحان القول بمشروعيتهما. الأدلَّة: أولًا: من السُّنَّة 1- عن عبدِ اللهِ بنِ مُغفَّلٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((بَينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ، بينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ، بينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ، ثم قال في الثَّالثة: لِمَن شاءَ قال ابنُ الجوزي: (فإن قيل: فلِمَ خصَّ التطوع بهذا الوقت، وقد علم أنه يجوز في غيره؟ فالجواب: أنه قد يجوز أن يتوهَّم أنَّ الأذان للصلاة يمنع أن يُفعل سوى الصلاة التي أذن لها، فبيَّن جواز التطوع). ((كشف المشكل من حديث الصحيحين)) (1/491). )) رواه البخاري (627)، ومسلم (838). وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ المراد بالأذانينِ: الأذان والإقامة، وأُطلق عليهما الأذانان تغليبًا، كالقَمرين (الشمس والقمر) والعُمرين (أبي بكر وعمر)؛ فدلَّ بعمومِه على مشروعيَّةِ الصَّلاةِ بين كلِّ أذانٍ وإقامةٍ قال ابنُ رجب: (حديث ابن مُغفَّل يدخل فيه: الصلاة بين الأذان والإقامة في جميعِ الصلوات الخمس... ). ((فتح الباري)) (3/535- 537). بين كل أذانين صلاة | موقع البطاقة الدعوي. وقال أيضًا: (لا اختلافَ أنَّ المراد بالأذانين في الحديث: الأذان والإقامة، وليس المراد الأذانيين المتواليين، وإنْ كانَا مشروعينِ كأذان الفجر إذا تَكرَّر مرتين).

  1. التطوُّعُ بَينَ الأذانِ والإقامةِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية
  2. هل صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة مستحب للنساء أيضاً مثل الرجال؟ - الإسلام سؤال وجواب
  3. ص693 - كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي - باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين - المكتبة الشاملة
  4. بين كل أذانين صلاة | موقع البطاقة الدعوي
  5. أرشيف الإسلام - مقتطفات من الحديث الشريف - فتوى عن ( شرح حديث (بين كل أذانين صلاة...) )

التطوُّعُ بَينَ الأذانِ والإقامةِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

2009-04-12, 03:41 PM #1 إشكال في كلام ابن تيمية حول حديث "بين كل أذانين صلاة". 2009-04-12, 06:11 PM #2 رد: إشكال في كلام ابن تيمية حول حديث "بين كل أذانين صلاة". سأعرض كلام الشراح للحديث الأول، ثم أسوق كلام شيخ الإسلام - رحمه الله -. قال ابن رجب (1) « وأمابين الاذانين قبل المغرب ، فهذا الحديث يدل على مشروعية الصلاة فيه. وقد اختلف العلماء في ذلك: فمنهم من كرهه، وقال: لا يزول وقت النهي حتى يصلي المغرب، وهو قول الكوفيين وغيرهم. ومنهم من قال: باستحبابها، وهو رواية عن أحمد، وقول طائفة من السلف؛ لهذا الحديث؛ ولحديث أنس في الباب الماضي. (2) ومنهم من قال: هي مباحة، غير مكروهة ولا مستحبة، والامر بها إطلاق من محظور، فلا يفيد أكثر من الاباحة، وهو رواية عن أحمد، وسيأتي القول فيها بأبسط من هذا في موضع آخر - إن شاء الله تعالى- » انتهى كلامه رحمه لله. ولا أدري هل أتم المسألة في مكان آخر من شرحه أم لا ؟ وقال ابن حجر (3) « ولم يختلف العلماء في التطوع بين الأذان والإقامة إلا في المغرب ». وقال في موضع آخر (4) « وحمل بعض العلماء حديث الباب (5) على ظاهره فقال: دل قوله " ولم يكن بينهما شيء " على أن عموم قوله " بين كل أذانين صلاة " مخصوص بغير المغرب ، فإنهم لم يكونوا يصلون بينهما بل كانوا يشرعون في الصلاة في أثناء الأذان ويفرغون مع فراغه... هل صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة مستحب للنساء أيضاً مثل الرجال؟ - الإسلام سؤال وجواب. إلى أن قال: وقال القرطبي وغيره: ظاهر حديث أنس أن الركعتين بعد المغرب وقبل صلاة المغرب كان أمرا أقر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عليه وعملوا به حتى كانوا يستبقون إليه ، وهذا يدل على الاستحباب ، وكأن أصله قوله صلى الله عليه وسلم: " بين كل أذانين صلاة ".

هل صلاة ركعتين بين الأذان والإقامة مستحب للنساء أيضاً مثل الرجال؟ - الإسلام سؤال وجواب

وهذا رابط مرجع المسألة: والسلام، عثمان الدرويش

ص693 - كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي - باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين - المكتبة الشاملة

نعم. المقدم: شكر الله لكم فضيلة الشيخ، وبارك الله فيكم وفي علمكم، ونفع بكم المسلمين.

بين كل أذانين صلاة | موقع البطاقة الدعوي

وَجْهُ الدَّلالَةِ: أنَّ تطوُّعَ العصرِ لم يُذكَرْ ضِمنَ السُّننِ الرَّواتبِ ((شرح أبي داود)) للعيني (5/163). ثانيًا: أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يُحفَظْ أنَّه كان يُصلِّي قبلَ العصر، فضلًا أنْ يكونَ قد داومَ عليها كالسُّننِ الرَّواتبِ قال الجوينيُّ: (على الجملة: المتَّفق عليه آكدُ ممَّا تطرَّق الخلاف إليه، ولم يصحَّ عن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المواظبةُ على صلاة قبل فريضة العصر حسَب ما كان يواظب على سُنَّة الظهر قبله وبعده). ((نهاية المطلب)) (2/349). ص693 - كتاب صحيح مسلم ت عبد الباقي - باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين - المكتبة الشاملة. وقال ابنُ القيِّم: (لم يُنقل عنه أنه كان يُصلِّي قبل العصر حديثٌ صحيح، وفي السُّنن عنه أنه قال: «رحِم الله امرأً صلَّى قبل العصر أربعًا»). ((الصلاة وأحكام تاركها)) (ص: 172). وقال أيضًا: (وأمَّا الأربع قبل العصر، فلم يصحَّ عنه عليه السلام في فِعلها شيء إلَّا حديث عاصم بن ضَمرة عن عليٍّ الحديث الطويل، أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «كان يُصلِّي في النهار ستَّ عشرةَ ركعةً»... ، وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يُنكر هذا الحديثَ ويدفعه جدًّا، ويقول: إنه موضوع. ويذكر عن أبي إسحاق الجوزجاني إنكارَه). ((زاد المعاد)) (1/311)، وينظر: ((الفتاوى الكبرى)) لابن تيمية (2/258)، ((شرح أبي داود)) للعيني (5/163)، ((تحفة المحتاج)) للهيتمي (2/222).

أرشيف الإسلام - مقتطفات من الحديث الشريف - فتوى عن ( شرح حديث (بين كل أذانين صلاة...) )

فالشاهد: أن هذا في السنة السادسة، يعني: أن النبي ﷺ تزوجها، وجيء إليه بها في المدينة، قبل الفتح، والفتح كان في السنة الثامنة، ففي مدة، فكيف يقول أبو سفيان: عندي أجمل نساء العرب أم حبيبة أزوجك إياها؟! وكلام أهل العلم في هذا كثير، وبعضهم قال: هذه أخرى، كلاهما تكنى بأم حبيبة، طيب كيف يجمع بين أختين؟ قالوا: حديث عهد بالإسلام، ما علم، وبعضهم قال: إنه أراد أن يكون ذلك عن طريقه وبقوله وصريح عبارته؛ لأنها زُوجّت النبي ﷺ دون الرجوع إليه؛ لأنه كان مشركًا، فهو قصدها، وأراد أن يكون الأمر يجري عن طريقه، وإن كان النكاح قد وقع قبل ذلك، وبعضهم يقول غير هذا على كل حال. الشاهد: أنها أم حبيبة -رضي الله عنها- رملة بنت أبي سفيان؛ لما توفي زوجها، بُعثت للنبي ﷺ، وكانت في الثلاثينات -رضي الله عنها-، فتزوجها -عليه الصلاة والسلام-. قالت: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة، أو إلا بُني له بيتٌ في الجنة [10] ، رواه مسلم. ما من عبد مسلم وهذا يشمل الذكر والأنثى.

وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أذن للمغرب بادروا بصلاة ركعتين قبل الإقامة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يشاهدهم ولا ينهاهم عن ذلك بل قد أمر بذلك كما في الحديث المذكور آنفا. " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (7/161). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ".. صلاة ركعتين قبل صلاة المغرب أي بين الأذان والإقامة سنة ، لكنها ليست راتبة، فلا ينبغي المحافظة عليها دائماً " انتهى من "فتاوى ابن عثمين" (14/272). والله أعلم.