وواعدنا موسى ثلاثين ليلة

إعراب الآية 142 من سورة الأعراف - إعراب القرآن الكريم - سورة الأعراف: عدد الآيات 206 - - الصفحة 167 - الجزء 9. (وَواعَدْنا مُوسى) فعل ماض وفاعل ومفعول به أول. (ثَلاثِينَ) مفعول به ثان. (لَيْلَةً) تمييز. والجملة مستأنفة. (وَأَتْمَمْناها) فعل ماض ونا فاعله والها مفعوله. (بِعَشْرٍ) متعلقان بالفعل قبلهما، والجملة معطوفة. (فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ) فعل ماض وفاعله. (أَرْبَعِينَ) مفعوله، والجملة معطوفة. (قالَ مُوسى) فعل ماض وفاعل. (لِأَخِيهِ) اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة. والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. ما إعراب وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - إسألنا. (هارُونَ) بدل مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة، والجملة معطوفة. (اخْلُفْنِي) فعل أمر مبني على السكون والنون للوقاية، والياء مفعول به والفاعل تقديره أنت. (فِي قَوْمِي) متعلقان بالفعل قبلهما. (وَأَصْلِحْ) عطف على اخلف. (وَلا تَتَّبِعْ) لا ناهية ومضارع مجزوم بلا الناهية، والفاعل أنت. (سَبِيلَ) مفعول به. (الْمُفْسِدِينَ) مضاف إليه والجملة معطوفة. عَوْد إلى بقية حوادث بني إسرائيل ، بعد مجاوزتهم البَحر ، فالجملة عطف على جملة: { وجاوزنا ببني إسرائيل البحر} [ الأعراف: 138].

ما إعراب وواعدنا موسى ثلاثين ليلة - إسألنا

وفي الفصل الرابع والثلاثين منه ما نصه أيضا ( 34: 27 وقال الرب لموسى اكتب لنفسك هذه الكلمات ، قطعت عهدا معك ومع إسرائيل ( 28) وكان هناك عند الرب أربعين نهارا وأربعين ليلة لم يأكل خبزا ولم يشرب ماء ، فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر) ا هـ.

وأمره بصيام عشرة أيام. وكان كلام الله تعالى لموسى صلى الله عليه وسلم غداة النحر حين فدى إسماعيل من الذبح ، وأكمل لمحمد صلى الله عليه وسلم الحج. وحذفت الهاء من عشر لأن المعدود مؤنث. والفائدة في قوله: فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقد علم أن ثلاثين وعشرة أربعون ، لئلا يتوهم أن المراد أتممنا الثلاثين بعشر منها; فبين أن العشر سوى الثلاثين. فإن قيل: فقد قال في البقرة أربعين وقال هنا ثلاثين; فيكون ذلك من البداء. قيل: ليس كذلك; فقد قال: وأتممناها بعشر والأربعون ، والثلاثون والعشرة قول واحد ليس بمختلف. وإنما قال القولين على تفصيل وتأليف; قال أربعين في قول مؤلف ، وقال ثلاثين ، يعني شهرا متتابعا وعشرا. وكل ذلك أربعون; كما قال الشاعر: عشر وأربع... يعني أربع عشرة ، ليلة البدر. وهذا جائز في كلام العرب. الثانية: قال علماؤنا: دلت هذه الآية على أن ضرب الأجل للمواعدة سنة ماضية ، ومعنى قديما أسسه الله تعالى في القضايا ، وحكم به للأمم ، وعرفهم به مقادير التأني في الأعمال. وأول أجل ضربه الله تعالى الأيام الستة التي خلق فيها جميع المخلوقات ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب. وقد بينا معناه فيما تقدم في هذه السورة من قوله: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام.