هل قطرة العين تبطل الصيام في النهار، أكرمنا الله بشهر رمضان المبارك ليكون لنا شفيع يوم القيامة وماسح لذنوبنا ووسيلتنا للتقرب الي الله، لهذا هنا ك قوانين وشروط ليكون صيام الصائم صحيح ومقبول ولا يجوز التجاوز عن هذه القوانين لان الله وضعها ليكون صيام صحيح، وكما هناك شروط وقوانين لتمام الصيام أيض يوجد معرفه للأسباب التي تبطل الصيام. هل قطرة العين تبطل الصيام في النهار مبطلات الصيام كثيرة، وأمرنا الله بأن نبتعد عنها حتي يكون صيامنا مقبول وصحيح، وأيض شرع الله لأسباب معينه بإعطاء تصريح بالإفطار في رمضان وليست كثيره هذه الأسباب التي تسمح بالإفطار في رمضان، والأسباب هي كالتالي إن كان الإنسان مريض ولا يستطيع الصيام أو علي سفر أو كانت المرأة حامل أو ترضع طفلها فجميع هذي الحالات صرح الله فيها بالإفطار في رمضان ولاكن يجب علي هذا الشخص الفاطر قضاء هذه الأيام. حل السؤال: تبطل الصيام في حال وصول القطرة الي الحلق لأنه العين موصولا بالحلق.
حيث كان الفقهاء يعتقدون ان الاذن تعد منفذا للحلق أو الجوف، لكن أثبت الطب الحديث أن الأذن السليمة الغير مصابة، أي التي ليس بها ثقب لا تعتبر منفذا للحلق أو الجوف، وبذلك فان التقطير بها لا يفطر في الأذن السليمة. أما الأذن المصابة التي بها ثقب، وهذا نادر فالغالب أنه لا يصل ما بها إلى الحلق أو الجوف وإن وصل يكون شيئا يسيرا لا يتعدى نسبة 10% من جملة التنقيط. وبناء على تلك فتاوي السابقة من اراء العلماء، فإنهم يرون جواز استعمال التقطير في الأذن أثناء فترة الصوم حيث انها لا ثؤثر بذلك على صحة الصوم، وإن استطاع المسلم الصائم أن يؤخر استعمال النقط بعد المغرب، او ليلا فهو أفضل خروجًا من الوقوع بالخطا. هل قطرة العين تبطل الصيام - إسألنا. والله أعلم هل قطرة العين تفطر الصائم دار الإفتاء ما حكم استعمال القطرة والمرهم والكحلة في العين في نهار رمضان؟ قطرة العين التي يستعملها المسلم في نهار رمضان، لا تُبطل الصيام، حتى وان شعر الصائم بطعمها في حلقه، وذلك لأنّ العين ليست منفذاً مفتوحاً إلى الجوف، فهي عبارة عن قناة ضيقة. والدليل ان السلف يكتحلون كانوا في رمضان وهم صائمون، وكذلك فان وضع المرهم في العين، لا يعتبر من مبطلات الصيام، لا يؤثر على صحة الصيام.
هل قطرة العين تفطر الصائم دار الإفتاء، اختلف اهل العلم والعلماء على ان قطرة العين تبطل الصيام ام لا، فمنهم من يرى انها تبطل الصيام ومنهم لا يرى انها تبطل الصيام، فيقول بعض العلماء ان المريض لو وضع قطرة العين وشعر بطعمها فالأفضل ان يتم القضاء بدلا بالوقوع بالخاطئة، فالأفضل الى المريض ان يضع قطرة العين قبل البدء بالصيام، حيث ان القطرة لا تبطل الصيام لأنها غير منفذة للماء او مفتوحة للجوف بل انها ضيقة جدا. تساءل بعض الناس على المواقع الإسلامية على عدة أسئلة عن الصيام وما هي مبطلاته، وكان من ضمن هذه الأسئلة ان قطرة العين او قطرة الاذن او غسول الاذن او قطرة الانف او بخاخ الانف من مبطلات الصيام، فكانت اجاباتهم انها لا تبطل الصيام بحيث ان لات تكون ابتلاعها ما نفذ من الحلق، حيث اختلف العديد من العلماء على هذه الإجابة على الأسئلة، فالحمد لله انه يخفف على عباده في اختلاف آرائهم.
[١٠] الحنفية والشافعية والمالكيّة: يرى الحنفيّة أنّه ليس بين العين والجوف منفذ، وأنّه لا يصل شيء من العين إلى الحلق؛ فلا تكون عندهم القطرة وغيرها في العين من مُفسدات الصيام،[١١] ووافقهم في ذلك الشافعيّة الذين يرَون أنّ العين ليست من المنافذ المفتوحة إلى الجوف، ولا فرق عندهم بين وجود الطعم في الحلق، أو عدم وجوده،[١٢] بخِلاف المالكية الذين فرّقوا بين وجود الطعم وعدمه. [١٣] المصدر: موضوع#موقع شعلة للمحتوى العربي #شعلة #موقع_شعلة #شعلة_دوت_كوم This post was created with our nice and easy submission form. Create your post! هل أعجبك المقال؟ Next post
تاريخ النشر: الإثنين 22 رمضان 1421 هـ - 18-12-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 6302 402508 0 620 السؤال ما حكم الإسلام في وضع نقط العين في نهار رمضان؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف العلماء في كون القطرة في العين مفسدة للصوم أم لا على قولين: 1- فذهب المالكية والحنابلة إلى أن التقطير في العين مفسد للصوم، إذا وصل إلى الحلق، لأن العين منفذ، وإن لم يكن معتاداً. 2- وذهب الحنفية ـ في الأصح عندهم ـ وجماعة من العلماء إلى أن التقطير لا يفسد الصوم لأنه لا ينافيه، وإن وجد طعمه في حلقه. وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، وجماعة من العلماء المعاصرين. والراجح ـ والله أعلم ـ أن التقطير في العين لا يُفسـد الصوم على الصحيح من قولي العلماء، لكن الأولى تأخير ذلك إلى الليل خروجاً من الخلاف، فإن احتاج إلى ذلك أثناء النهار فلا حرج ، وعليه إذا وجد الطعم في حلقه أن يتفله ويمجه. والله أعلم.
الرأي الثاني: اتفق علماء الحنفية وبعض من علماء المسلمين مثل الشيخ ابن تيمية، كما اتفق العلماء المعاصرين أن استخدام قطرة العيد لا يُفسد الصيام، حتى وإن شعر الصائم بطعم القطرة في حلقه، وأنه لا يجب القضاء على من استخدمها في فترة الصيام. والراجح في تلك المسألة هو أن استخدام قطرة العين مُباح في الصيام ولا يُفطر، ولكن من الأفضل تأجيل استخدام تلك القطرة إلى بعد أذان المغرب والإفطار، وذلك لتجنب الخلاف، ولكن إذا عانى الصائم من التعب الشديد واحتاج إلى استخدام القطرة، فلا حرج عليه، ولا يجب عليه القضاء، والله تعالى أعلم.