اللهم ارفع عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم في كل مكان المحن والبلايا، والفتن والرزايا. اللهم ادفع عنا الغلاء، والوباء، والربا، والزنا، والزلازل، والمحن، وسوء الفتن، والمسكرات، والمخدرات، والسحر، والشعوذة، وسائر طرق الفساد والغواية، يا ذا الجلال والإكرام. اللهم وفقنا في هذه الليلة المباركة وفي سائر الليالي لالتزام طريق التوبة النصوح، واختم لنا يا ربنا شهر رمضان برضوانك، والعتق من نيرانك. اللهم إنك تتفضل على عبادك في آخر الليالي من شهر رمضان بعتق رقابهم من النار، اللهم اعتق رقابنا، ورقاب آبائنا، وأمهاتنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وأقاربنا، وذوي أرحامنا، ومن له حق علينا، ومن أحبنا فيك، ومن أحببناه فيك، اللهم اعتق رقابنا جميعاً من النار. دعاء انتهاء رمضان شهر التغيير. اللهم أعد علينا رمضان أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، اللهم أعده على الأمة الإسلامية وهي ترفل في ثوب الصحة والمنعة والنصر على الأعداء، يا سميع الدعاء، يا من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. اللهم يا من جعلت الصلاة على النبي من القربات، أتقرب إليك بكل صلاة صُلِّيت عليه من يوم النشأة إلى ما لا نهاية للكمالات. اللهم صلِّ صلاة جلال وسلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد وأغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر إلى وجهك الكريم وبحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى أعاذه من كل سوء.
اللهم بحق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، نسألك جبرًا يتعجب له أهل السماء، وأهل الأرض، جبرًا يليق بعظمتك، وغفرانك. اللهم بحق آخر أيام شهر رمضان المبارك، أن تكتبنا من العتقاء من النار، وأن تحرم أجسادنا عليها. وداع شهر رمضان "إليك أجمل أدعيته" - تريندات. يمكنك كذلك معرفة المزيد عن: دعاء اخر جمعة في رمضان وإلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وعرضنا لكم أدعية وداع شهر رمضان.. آملين أن نكون قد قدمنا لكم ما تبحثون عنه، ووجدتم أجوبة لكل سؤال تريدون معرفته.. إذا رغبتم في معرفة شيء آخر شاركونا إياه في التعليقات في الأسفل لنعرضه لكم فيما بعد.. يمكنكم كذلك معرفة: أدعية رمضان أدعية رمضان وداع شهر رمضان
ومن التكلف في الدعاء: الإطالة المفرطة والمبالغة في السجع، وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما: "فانظر السجع من الدعاء، فاجتنبه فإني عهدت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب". أيضا ورد النهي عن التفصيل في الدعاء، فعن ابن لسعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنه قال: (سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا. دعاء انتهاء رمضان كريم. فقال: يا بني، إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: « سيكون قوم يعتدون في الدعاء » فإياك أن تكون منهم، إنك إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها من الخير، وإن أعذت من النار أعذت منها وما فيها من الشر) [رواه أبو داود وحسنه الحافظ ابن حجر]. وعن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: "اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها. فقال: يا بني، سل الله الجنة وعذ به من النار، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: « سيكون قوم يعتدون في الدعاء » ، فسمى التفصيل في الدعاء اعتداء. وإنما ينجي من هذا الاعتداء التزام أدعية القرآن الكريم ، وما ورد من جوامع أدعية النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنها خير الدعوات وأحبها إلى الرب سبحانه، فإن النبي صلى الله عليه قد أوتي جوامع الكلم واختصر له الكلام اختصارا.