واقصد في مشيك - الجماعة.نت

الثاني: هو أن الإنسان له ثلاثة أشياء ؛ عمل بالجوارح يشاركه فيه الحيوانات ، فإنه حركة وسكون ، وقول باللسان ولا يشاركه فيه غيره ، وعزم بالقلب وهو لا اطلاع عليه إلا لله ، وقد أشار إليه بقوله: ( إنها إن تك مثقال حبة من خردل) أي أصلح ضميرك فإن الله خبير ، بقي الأمران ، فقال: ( واقصد في مشيك واغضض من صوتك) إشارة إلى التوسط في الأفعال والأقوال. واقصد في مشيك وغضض. الثالث: هو أن لقمان أراد إرشاد ابنه إلى السداد في الأوصاف الإنسانية ، والأوصاف التي هي للملك الذي هو أعلى مرتبة منه ، والأوصاف التي للحيوان الذي هو أدنى مرتبة منه ، فقوله: ( وأمر بالمعروف وانه عن المنكر) إشارة إلى المكارم المختصة بالإنسان ، فإن الملك لا يأمر ملكا آخر بشيء ولا ينهاه عن شيء. وقوله: ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا) الذي هو إشارة إلى عدم التكبر والتبختر إشارة إلى المكارم التي هي صفة الملائكة ، فإن عدم التكبر والتبختر صفتهم. وقوله: ( واقصد في مشيك واغضض من صوتك) إشارة إلى المكارم التي هي صفة الحيوان. ثم قال تعالى: ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) وفيه مسائل: المسألة الأولى: لم ذكر المانع من رفع الصوت ولم يذكر المانع من سرعة المشي ، نقول: أما على قولنا: إن المشي والصوت كلاهما موصلان إلى شخص مطلوب إن أدركه بالمشي إليه فذاك ، وإلا فيوقفه بالنداء ، فنقول: رفع الصوت يؤذي السامع ويقرع الصماخ بقوة ، وربما يخرق الغشاء الذي داخل الأذن.

  1. واقصد في مشيك - الجماعة.نت
  2. الباحث القرآني
  3. وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ - منتديات برق
  4. واقصد في مشيك

واقصد في مشيك - الجماعة.نت

-انتهى كلامه- تفسير السعدي ص457 ففي هذه الاية بين سبحانه بين سبب منع هذه المشية لإنه تعالى يكره كل مختال فخور، ثم أكد عليها مرة أخرى في قولها ( ولا تمشي في الأرض مرحاً إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا) قال ابن كثير في تفسيره ( ولا تمشي) أي متبخترا متمايلا مشي الجبارين ( انك لن تخرق الأرض) اي لن تقطع الارض بمشيتك ( ولن تبلغ الجبال طولا) أي بتمايلك وفخرك واعجابك بنفسك ا. ه أليس ذلك منطبقا على شبابنا الذين يلبسون هذا اللبس الخليع ويمشون هذه المشي البغيض وياليتهم قرؤوا هذا الحديث الذي ثبت في الصحيحين ( بينما رجل يمشي فيمن كان قبلكم وعليه برد يتبختر فيهما إذ خسف به الأرض فهو يتجلجلل فيهما إلى يوم القيامة) ثم ختم سبحانه على لسان لقمان الحكيم بقوله ( واقصد في مشيك) قال السعدي:أي امش متواضعا مستكينا لا مشي البطر والتكبر ولا مشي التموات. واقصد في مشيك واغضض من صوتك. تفسير السعدي ص666 ويا لها من أعظم خاتمة من ربنا عز وجل فمتى نعي قرائننا ومتى نترك التزحلق خلف عادات والغرب لبسهم فاللهم المستعان وعليه التكلان. وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

الباحث القرآني

ويتضح وجه الإعجاز التشريعي في الآية الكريمة في دعوة الإنسان إلي القصد في المشي والغض من الصوت والتذكير بأن أنكر الأصوات هي تلك الأصوات الفائقة الشدة المرتفعة النبرة والتي تؤذي السامعين وتسيء إليهم إساءات مادية ومعنوية لما تحمله من صور التكبر علي الخلق والاستعلاء في الأرض وهما خصلتان سيئتان لا يحبهما الله ــ سبحانه وتعالي ــ ولا يحبهما رسوله ــ صلي الله عليه وسلم ــ ولذلك أمر القرآن الكريم بخفض الصوت. التوسط في المشي جاء القرآن الكريم بهذه الآية الآمرة بالتوسط في المشي في غير تكبر والناهية عن رفع الصوت بلا مبرر وواصفة هذا السلوك بأنه سلوك قبيح مرذول ونفر من الوقوع فيه وذلك بتشبيهه بنهيق الحمار، فإذا كانت الخطي علي الأرض محسوبة علي كل إنسان وجب عليه التوسط بين الإسراع والبطء في المشي بغير استعلاء أو كبر، وإذا كانت الحمير معذورة في رفع أصواتها فزعا من رؤية الشياطين فإن الانسان ذلك المخلوق العاقل المكرم ذو الإرادة الحرة لا يجوز له رفع الصوت فوق الحد المقبول دون مبرر.

وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ - منتديات برق

مشاركات جديدة عضو ذهبي تاريخ التسجيل: 19-06-2010 المشاركات: 3042 وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ 21-08-2010, 12:07 PM من الاكتشافات الجديدة أن المشي كل يوم لمدة نصف ساعة ينشط الدورة الدموية وبالتالي يأخذ الدماغ كمية كافية من الدم ليقوم بالعمليات الحيوية والنشاطات اليومية على أكمل وجه. إن هذا يساعد الدماغ على الحفاظ على نفسه ضد الخرف أو الشيخوخة المبكرة. وقد وجدت دراسات سابقة أن المشي مفيد جداً لمريض السكري وكذلك يساعد على تنظيم ضغط الدم ويخفض نسبة الشحوم الثلاثية في الدم. وللمشي فوائد لعلاج آلام الظهر والتهاب الأعصاب والفقرات والوقاية من تصلب الشرايين... واقصد في مشيك واغضض من صوتك نوع التشبيه. ويقول العلماء ان افضل انواع المشي هو ألا تسرع كثيراً ولا تبطئ كثيراً وهذا هو المشي المقتصد، ولذلك قال لقمان لابنه في موعظة له: (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) [لقمان: 19]، أي امش مشياً معتدلاً وسطاً ليس بالبطيء وليس بالسريع المفرط. وسبحان الله! لقد جهز الله الإنسان برجلين يخطو بهما لقضاء حاجاتها ليومية، وبنفس الوقت يفيد جسده ومخه وقلبه. ولا ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل كثرة الخطا إلى المساجد عبادة عظيمة يتقرب بها المؤمن لخالقه عز وجل! فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونكثر الخطا إلى المساجد؟!

واقصد في مشيك

وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: إن أقبح أو أشرّ الأصوات، وذلك نظير قولهم: إذا رأوا وجها قبيحا، أو منظرا شنيعا، ما أنكر وجه فلان، وما أنكر منظره. وأما قوله: ﴿لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾ فأضيف الصوت، وهو واحد، إلى الحمير وهي جماعة، فإن ذلك لوجهين: إن شئت، قلت: الصوت بمعنى الجمع، كما قيل: ﴿لَذَهَبَ بِسَمْعهمْ﴾ وإن شئت قلت: معنى الحمير: معنى الواحد، لأن الواحد في مثل هذا الموضع يؤدّي عما يؤدي عنه الجمع.

وقد روى الإمام أحمد ( رقم 3034) من حديث ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعا ليس فيه كسل ، ورواه البزار ( 2391 - زوائده) وسنده صحيح، وله شاهد عن سيار أبي الحكم مرسلا، رواه ابن سعد ( 1 / 379). 2017-12-03, 04:28 PM #6 جزاك الله خيرا علي التنبيه 2017-12-03, 04:43 PM #7