فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا

قصة قصيدة "فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا" نص قصيدة "فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا" التعريف بالشاعر المعتمد بن عباد قصة قصيدة "فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا": وراء كل قصيدة من قصائد الشعر العربي قصة تحلو، ووراء حروفها هدف وغاية سنرويها ونبحر في هواها، بدايتها تطيب كما النهاية، فهذه القصيدة لأبي القاسم محمد المكنّى المعتمد بن عباد الذي كان ملكًا على منطقة إشبيلية في الأندلس ، يقال أنّه كان فارسًا شجاعًا ولكنّه كان جبارًا، يحكى أنّه عندما قام يوسف بن تاشفين لمحاربة ممالك الأندلس من أجل توحيدها، دخل على المعتمد بن عباد ودمر مملكته كما دمر ممالك الطوائف كلها ووحدها في مملكة واحده. كان المعتمد بن عباد آنذاك أكرم ملوك الطوائف، وأكثرهم غيرة، ولكن يوسف بن تاشفين أسره وحبسه في منطقة أغمات في المغرب ومنع عنه أي عطاء حتى اضطرت بناته للعمل في الغزل ليجمعن المال حيث صعبت حالتهن وضاقت معيشتهن، وازدادت حاجتهن للمال. أمّا عن قصة قصيدة "فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا" يحكى أنّ بنات المعتمد بن عباد في أول عيد يأتي عليه وهو سجين ، دخلن لزيارته وهنّ حافيات كسيرات فقيرات، بعد أن كنّ في عز وملك كبير، فحزن المعتمد بن عباد على حاله وحالة بناته، وكتب هذه القصيدة والدموع تنهمر من عينيه.

  1. جولة أدبية مع المعتمد بن عباد بقلم:أ.د فاروق مواسي
  2. كيف العيد في فلسطين ؟ : www.منقول.com
  3. منتديات ستار تايمز
  4. ديوان المعتمد بن عباد - الديوان
  5. فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا

جولة أدبية مع المعتمد بن عباد بقلم:أ.د فاروق مواسي

جولة أدبية مع المعتمد بن عباد بقلم:أ. د فاروق مواسي جولة أدبية مع المعتمد بن عباد أ.

كيف العيد في فلسطين ؟ : Www.منقول.Com

19-06-2007 11:57 AM #1 تاريخ التسجيل: Jun 2007 رقم العضوية: 26033 [align=center]القصيدة للمعتمد بن عباد بعد زوال حكمه وحبسه في أغمات فقال قلبه وهو يرى بناته جائعات حافيات عاريات في يوم العيد.. وكان المعتمد حاكماً في قرطبة، جمع حوله الأدباء والشعراء والمثقفين، وعاش في عزة الملك، ورفاهية العيش، وبهجة الثقافة، وحام حوله الشعراء طمعاً في نواله، ورغبة في الاستئناس بمجلسه.

منتديات ستار تايمز

منتديات ستار تايمز

ديوان المعتمد بن عباد - الديوان

فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسرورا فَساءَكَ العيدُ في أَغماتَ مَأسورا تَرى بَناتكَ في الأَطمارِ جائِعَةً يَغزِلنَ لِلناسِ ما يَملِكنَ قَطميراً بَرَزنَ نَحوَكَ لِلتَسليمِ خاشِعَةً أَبصارُهُنَّ حَسراتٍ مَكاسيرا يَطأنَ في الطين وَالأَقدامُ حافيَةٌ كَأَنَّها لَم تَطأ مِسكاً وَكافورا لا خَدَّ إِلّا تَشكّى الجَدبَ ظاهِرهُ وَلَيسَ إِلّا مَعَ الأَنفاسِ مَمطورا أَفطَرتَ في العيدِ لا عادَت إِساءَتُهُ فَكانَ فِطرُكَ لِلأكبادِ تَفطيرا قَد كانَ دَهرُكَ إِن تأمُرهُ مُمتَثِلاً فَرَدّكَ الدَهرُ مَنهيّاً وَمأمورا مَن باتَ بَعدَكَ في مُلكٍ يُسرُّ بِهِ فَإِنَّما باتَ بِالأَحلامِ مَغرورا

فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا

فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسرورا - YouTube

وعن شعوره، وهو يقرأ شعره بالقرب من «قبر الغريب»، قال الشاعر رشيد منسوم إن «الأمكنة، برمزيتها التاريخية وحمولتها الرمزية، تُسهِم في إعادة خلق اللحظة الشعرية، من جهة أنّ الشاعر ينصت إلى الأرواح التي تحرس المكان، لتمنح القصائد ضوءاً داخلياً وشحنة إضافية». ووصف شاعر: «سلام عليكم، أيّها النائمون»، نزولهم ضيوفاً على الملك والشاعر الأندلسي، باللحظة الجميلة، التي تم خلالها «استحضار لحظات من تاريخ البلد، في كل أبعادها التاريخية والفلسفية والوجدانية والجمالية، وأيضاً، كلحظات تتعالى على الزمن، أبدية ينتصر فيها الشعر بقيمه الجمالية على القهر، من جهة أن الشاعر يواجه القدر الإنساني ومصيره العبثي، في محاولة لترسيخ كينونته ووجوده والصمود ضد التلاشي والنسيان، بنوع من البوح». وزاد شاعر «طعم لأسماك طائرة» و«الصمت سيفعل شيئاً ما»، قائلاً إن قراءاتهم الشعرية «كانت تكريماً لروح المعتمد بن عباد، الذي كنا ضيوفاً عليه، في ضريحه، بشكل جعل الأرواح تتصادى بعيداً عن البكائية، قريباً من التفكير في الموت وقيمة الحب في مواجهة القهر والظلم، من خلال استحضار علاقة المعتمد بزوجته وأبنائه، لذلك قرأنا نصوصاً على مقامات الحب ببوح صوفي».