وذكر مقاتل بن سليمان أنهم تركوا عند البيت مائة بدنة مقلدة ، لعل بعض الجيش ينال منها شيئا بغير حق ، فينتقم الله منه. فلما أصبح أبرهة تهيأ لدخول مكة وهيأ فيله - وكان اسمه محمودا - وعبأ جيشه ، فلما وجهوا الفيل نحو مكة أقبل نفيل بن حبيب حتى قام إلى جنبه ثم أخذ بأذنه وقال ابرك محمود ، وارجع راشدا من حيث جئت ، فإنك في بلد الله الحرام ". ثم أرسل أذنه ، فبرك الفيل. وخرج نفيل بن حبيب يشتد حتى أصعد في الجبل. وضربوا الفيل ليقوم فأبى. فضربوا في رأسه بالطبرزين وأدخلوا محاجن لهم في مراقه فبزغوه بها ليقوم ، فأبى; فوجهوه راجعا إلى اليمن فقام يهرول. ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك. قصة أصحاب الفيل - قصص وحكايات. ووجهوه إلى المشرق ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى مكة فبرك.
وذلك من أجل جعل العرب مجبورين علي الذهاب إلي الكنسية المعروفة باسم كنسية القليس التي قام ببنائها وتزينها في اليمن. فمر أبرهة الحبشي بمنطقة عسير ثم منطقة حائل ثم مكة المكرمة لأنهم كانوا الطرق الخاصة بالتجارة حينها التي تقوم بالاتجاه إلي اليمن وبلاد الشام. فجمع نفيل بن حبيب الأكلبي قبيلة خثعم والقبائل المجاورة لها من أجل صد جيش أبرهة الحبشي. استمر عدد من المعارك المتقطعة لمدة خمسة أيام. قامت حينها قبيلة خثعم والقبائل الأخري باستخدام بعض الحيل من أجل إضعاف جيش أبرهة قبل هجومه علي الكعبة الشريفة. طلبوا منه حفر خمسة آبار تسمي تلك الآبار في الوقت الحالي بآبار الحفاير. وكان المقابل لحفر تلك الآبار أن يتركوه يمر بأراضيهم ليتمكن من الذهاب إلي مكة، وقاموا باختيار مكان رملي سهل من أجل الحفر، وبعد ذلك المكان بثلاث أمتار طبقة صخرية يصعب الحفر بها إلا باستخدام القوة الشديدة. وكان الهدف من ذلك إضعاف وإرهاق جيش أبرهة في الحفر قبل أن يقوموا بالهجوم علي الكعبة. وعند انتهاء أبرهة من الحفر منعته القبائل من المرور وهجموا عليه ولكنه استطاع الانتصار بسبب قوة جيشه والأفيال الضخمة التي معه. أبرهة الحبشى صاحب الفيل.. التراث الإسلامى: ذهب إلى مكة.. الآثار: لم يفعل - اليوم السابع. وقام حينها نفيل بإرسال أحد فرسانه ليذهب سريعاً إلي مكة المكرمة ليقابل كبير مكة عبد المطلب ويخبره بانتصار أبرهة في المكرمة وقدومه إلي مكة.
وقال ابن عمر: "البِرّ شيءَ هَيّن: وجه طلق، وكلام لين". وروى ابنُ عمر عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأَكثر. وروى عن أَبي بكر، وعمر، وعثمان، وأَبي ذر، ومعاذ بن جبل، ورافع بن خَدِيج، وأَبي هريرة، وعائشة. [[وروى]] عنه ابن عباس، وجابر والأَغَر المُزَنِي من الصحابة. وروى عنه من التابعين بنوه: سالم، وعبد اللّه، وحمزة. وأَبو سلمة وحُمَيْد ابنا عبد الرحمن. ومُصْعَب ابن سعد، وسعيد المسيَّب، وأَسلم مولى عُمَر، ونافع مولاه، وخلق كثير. أَخبرنا عبد اللّه بن أَحمد بن عبد القاهر الطُّوسِي، أَخبرنا أبو بكر بن بدران الحُلْواني، أَخبرنا أَحمد بن محمد بن يعقوب المعروف بابن قَفَرْجَل، حدثني جَدِّي محمد بن عُبَيْد اللّه ابن الفضل، حدثنا أَبو بكر محمد بن هارون بن حميد، حدثنا محمد بن سليمان بن حَبِيب، حدثنا حماد بن زيد، عن أَيوب، عن نافع، عن ابن عمر، رفعه قال: "كُلُّ مَسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الْدُّنْيَا وَمَاتَ وَهُوَ مُدْمِنُهَا، لَمْ يَشْرَبْ مِنْهَا فِي الْآخِرَةِ" (*).
(3) الجمحيّ 412 وجمهرة الأنساب 269 - 270.
من هم أصحاب الفيل؟ هم القومُ الذينَ قادهم سيّدهم أبرهة الأشرم من أرض بلاد الحبشة إلى بيت الله الحرام في مكّة المكرّمة ليهدمه بفيلٍ كان معه، وذاكَ أنّه بنى كنيسةً عظيمة ولم يرَ العربَ تنصرف عن بيت الله الحرام إليها فأراد هدمه لينصرفوا للكنيسة كما سيأتي. [١] خروج أحد ملوك اليمن إلى أبرهة ما اسم ملك اليمن ضد أبرهة؟ كان لليَمن ملك اسمه أرياط، وكان أبرهة يكره أن يكون غيرُه مَلِكًا على اليمن، فأرادَ أن يُقصِيَه عنها وأن يحكمها هو بنفسه، فتنازعا عليها وتفرّق النّاس، وذهبَ بعضهم إلى أبرهة وبعضهم إلى أرياط، وتأزّمت الأمور حتّى سارَ كلّ قائدٍ بجيشٍ إلى الآخر، فلمّا قَرُبَ الجيشانِ من بعضهما أرسَل النّجاشيّ إلى أرياطَ واقترَحَ عليه أن يتلاقيا وحدهما فيُقاتلا بعضهما دونِ اشتباكِ الجند، فالذي يغلبِ الآخر يكن له حقّ السّيادة، فقَبِلَ بذلكَ أرياط. [٢] وخرَجَ أبرهَة في طريقه لملاقاةِ أرياط وكان أبرهة قصيرًا سمينًا وأخذّ معه غلامًا ليحميه من خلفِه، وخرجَ أرياط إليه وكان طويلًا جميلًا، فلمّا تلاقيا ضرَبَ أرياط أبرهة بحربة كادَ يصيبُ بها رأسه، ولكنّها أصابته في جبينه فشقّتهُ وحاجِبَهُ وعينَهُ وأنفَه وشَفتَه، وكان هذا سبب تسميتِه بالأشرم، ثمّ وثبَ الغلامُ إلى أرياطَ فقتَلَه؛ وحينئذٍ سادَ أبرهة الحبشة بيَمَنِها.
الإجابة على من هو صاحب الحوت وسبب التسمية عليه حيث ان صاحب الحوت هو سيدنا يونس عليه السلام عندما ابتلعه في طريقه للعودة إلى اراضيه بعد ان بعثه الله سبحانه وتعالى الي قوم نينوي لهدايتهم الي طريق الإسلام وسبب التسمية كان يردد سيدنا يونس عليه السلام في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فسميت بذي النون لأنه التقمه النون وهي الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس عليه السلام.
الكثير، في الأول سقطت على النبي يونس، وأخذوا القرعة مرة أخرى، وسقطت على النبي يونس مرة ثانية، وفعلت مرة ثالثة، وسقطت على النبي يونس، فأخذوه. عن السفينة بالارجل والثياب، وألقوا به في البحر في منتصف الليل، فابتلعه الحوت. من هو صاحب الحوت في سورة القلم - السيرة الذاتية. هل حوت يونس مازال حيا ظن كثير من الناس أن الحوت الذي ابتلع سيدنا يونس لا يزال حياً، ودليلهم على ذلك قول الله تعالى (لولا من كان من الممجدين لكان بطنه مموجاً إلى اليوم). سوف ينهضون مرة أخرى ". اعتقد كثيرون أن يوم قيامتهم هو يوم القيامة، لكن الإمام القرطبي أوضح معنى الآية أن بطن الحوت قبره الذي مات فيه، ويبقى فيه حتى يوم القيامة، وهو على أفعاله أنقاه الله من هذا العذاب.
يونس عليه السلام صاحب الحوت يُعتبر نبيُّ الله يونسَ عليه السلام، واحدًا من الأنبياء العظماء الّذين ذكر الله تعالى أخبارهم في كتابه الحكيم؛ لما في هذه الأخبار من عظاتٍ، وحكم يستفيد منها الإنسان في سائر أوقاته الحياتيّة، وشؤونه الدينيّة والدّنيوية المختلفة. لقّب القرآنُ الكريمُ النّبيُّ الكريمُ يونُس بن متّى عليه السلام بصاحب الحوت، وفيما يأتي نورد قصّة هذا النّبيّ الكريم، وكيف ارتبط اسمه بهذا المخلوق البحريّ. من هو صاحب الحوت؟. قصة نبي الله يونس عليه السلام أرسلَ الله تعالى نبيَّه الكريمَ يونُس عليه السلام إلى أهل نينوى؛ الواقعة في شمال العراق، بالقرب من أرض الموصل، فدعاهم إلى الله تعالى؛ حيث قوبلت دعوتُه بالرّفض؛ شأنها شأنَ سائر الدّعوات الأُخرى التي جاء بها الأنبياء عليهم السلام من قبله وبعده، ولمّا رأى يونسُ عليه السلام ما كان منهم من صدٍّ، وإعراض، خرج من أرضهم، وتوعدَّهم بأنّ العذاب سينزل بهم نظيرَ إعراضهم عن دعوته له. عندما خرج النبي الكريم يونس من بينهم، أيقن القوم أنّ العذاب نازل بهم لا محالة، فتابوا، وآمنوا بما جاء به نبي الله يونس بفضلٍ من الله ومِنَّة، وأخذوا يتضرَّعون إلى الله تعالى، أما النبي يونس عليه السلام، فقد ذهب إلى البحر، وركب السّفينة، فماجت، واضطربت، وصار لا بد من تخفيف حمولتها، فاتّفق الركّاب على إجراء قرعة فيما بينهم، ومن تقع عليه، يلقوه من السفينة، وقد وقعت القرعة على النبي يونس عليه السلام، فلم يوافق الرُّكّاب على إلقائه، فأعادوها مرّةً ثانية، فهمَّ بالقفز، فأبوا، وأعادوها للمرة الثالثة، فوقعت عليه أيضاً، فألقى بنفسه، وهذا كلُّه من أمر الله وتدبيره.
أول حرف (ن) في هذه الآية هو حرف (ن) رقم 598 من بداية السورة.