روميو وجوليت في الصعيد .. زوج يعتذر لزوجته بتعليق لافتات في الشوارع: ذراعا الله تطوقك بحبه : Bloggershelp

وعلى العكس قابل العديد من الذكور لافتة وليد باستهجان شديد، وما بين الاستهجان والغيرة والحسن قابلت الزوجة لافتة زوجها بكل حب وتقدير ،مؤكدة أنه اعتاد عمل مثل تلك المفاجآت موضحة عدم وجود أي مشكلة أجبرته على فعل تلك اللافتة. إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر:" akhbarelyom "

  1. بالبلدي: روميو وجوليت في المنيا.. زوج يعتذر لزوجته بتعليق لافتات في الشوارع
  2. ذراعا الله تطوقك بحبه : BloggersHelp

بالبلدي: روميو وجوليت في المنيا.. زوج يعتذر لزوجته بتعليق لافتات في الشوارع

واهمس لكي عيد فطر مبارك علينا يا صغيرتي. يأتي اول عيد علينا وأنتي تنيري بيتي يا أجمل امرأة. رأيتها عيني، يا قمر دنيتي ونور فوادي، كل عام ونحن معا دواما في سعادة. جعل الله بيني وبينك الالفة والمحبة، وملأ قلوبنا بالحب والإخلاص، كل عام وانتي زوجتي الغالية وصديقتي الوحيدة ورفيقة دربي. انتظر لحظة لقاءك بلهفة وشوق محرقة، لاقبلك على جبينك. وأقوال لكي عيد فطر سعيد علينا يا شقيقة روحي. الحمد لله الذي جعل الحب يملأ قلوبنا وهدني اليكي. وهدكي اليا كل عام وانتي بأفضل حال، يا قمر حياتي. قدمنا عدد كبير من الرسائل التي يمكن إرسالها إلى الزوجة بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك وهذا حتي يتمكن الزوج من اختيار أجمل رسائل تحمل معاني الحب والشوق ليخبر زوجته كم هو يحبها ويهتم بتلك المناسبات السعيدة.

هي كلّ نساء العالم أما الحب فأنا أعيشه معها، أحياه كأنّني لم أعرف من قبلها الحب. زوجتي إليكِ أسطر أحرف الحب من دماء القلب، حبيبتي أنتِ التي فجّرت في كل طاقات الابداع فأصبحت بك مبدعاً ومن أجلك أُبدع، حبيبتي لقد حققت كل ما أصبو إليه فاجتزت الصّعاب ووصلت إلى المستحيل وذلك بدافع حبّك بعد توفيق الله. مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها؟ أنا كلُّ إحساسٍ جميلٍ مَسَّني ما كانَ إلّا بعض هواها خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مرات، وما يَختارُ يوماً في الهوى إلّا هي رِفقاً بها، وبقلبِها، وبحبها أخشى عليها مِن جنونِ أساسها هي نعمة الله التي لو لستُ أملِكُ غيرَها قَسَمًا بِربّي ما طلبتُ سِواها مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي أسعى، ويَسعى كي ننالَ رضاها أنا لا أظُنُّ بأنّها ماءٌ وطينٌ مثلُنا هي قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها. كل زوجة تحتاج كلمات رومانسية من زوجها، حيث ان تلك الكلمات تدعم القلوب وتسعدها ايضا، فالزوجة هي الام والاخت والابنة، لذالك يجب ان يعطيها الزوج الحنان والسعادة والكلامات الراقية التي تدخل الى القلوب بكل سعادة.

ماذا فعلنا ليقع لنا هذا ؟ يا رب أو لم تكف قرابة الخمسين سنة من الشتات ، و16 سنة من الحرب ، و30 سنة من اللا سلم واللاحرب. أمضيت أسبوعي الاول أفكر وأفكر وأفكر، انهارت صحتي ، وعانيت من ضعف الشهية، ودخلت في تيهان شديد ولافت، صدمة كبيرة، وكآبة تعيد في ذاكرتي المشاهد القاسية للحرب ، ما عايشته وما حكي علي ، وما رأيت من تبعاته ، ألهذه الدرجة يقرر المرء الدخول للحرب بسهولة ؟!!! ذراعا الله تطوقك بحبه : BloggersHelp. صدقوني رغم أزمتي النفسية، والخوف، كنت أظن الأمر مناورة أو خطابا سياسيا ، قبل أن أرى حجم الهالة التي أحيطت بالموضوع، وقرار التحاق الشباب بالحرب دون خبرة ولا تجربة ، رأيتهم كمن يساق للموت والانتحار ، كمن يرمى به في البحر وهو لا يعرف أساسيات السباحة ، وعاش حياته في الصحراء القاحلة، حتما سيموت من الغطسة الأولى. ربما تكون الحرب مناورة ، وأنا لا أدري ، ربما تكون خطوة سياسية، ربما تكون غير واقعية ، فهذا الأمر يبقى بعيدا عنا نحن المواطنين البسطاء، ولا نسأل فيه، ولا نعرف إلا ما يعطى لنا ، لكن سأحدثكم عما أعرفه معرفة شخصية ، وسأتكلم عن الواقع كما أعايشه ، مهما يكن السبب لإعلام الحرب ، فنحن من يصيبه الوجع منها، ونحن من نكتوي بنارها، ونحن من نعاني من ويلاتها.

ذراعا الله تطوقك بحبه : Bloggershelp

كنت بحكم اطلاعي على المستجدات ، أتفاءل بالأخبار المفرحة، وأدعوا الله تقريب وجهات النظر ، للتوصل لحل ، أي حل ، المهم أن أخرج ومن معي من المخيمات، الى فضاء يقدر الإنسان و يصون كرامته ، لكن أيا كان المكان الذي سنرحل اليه لن يكون أقسى ولا أتسع من العيش بالمخيمات، فما بالك بما شاهدته من تطور وعمران بمسقط اجدادنا، تطور نراه كالحلم ، ونحرم منه فقط لأن القيادة التي تسوس المخيمات لا تفكر بالمنطق البراغماتي ، والأمر أنها لا تملك القرار لتفعل ما تراه مناسبا. القيادة مرهونة لجهات أخرى، تطالبها بدفع الحساب المتأخر ، وتفرض عليها القبول بتسهيلات الأداء التي تتطلب زيادة أمد القروض ، وبالتالي إطالة أمد بقاءنا مشردين في مخيمات تفتقر لظروف العيش الكريم، مهما حاولوا تصوير غير ذلك. لكن ما ذنبنا نحن ؟ لماذا لا نُسأل ؟ لماذا لا يطلب رأينا ؟ ربما لم تكن لتصلكم رسالتي ، لو لم يحدث ما حدث حين أعلنت الجبهة عن الحرب، ولكنت أحتفظ بخواطري لنفسي، كما كنت طول حياتي، ولما شاركتكم أحلامي الليلية، لكن حين قررت القيادة إعلان الحرب ، أحسست بانقباض في الصدر ، وألم داخلي صاحبته رعشة داهمت جسدي من رأسي إلى أخمص رجلي ، إحساس غريب، ظننت الأمر كابوسا ، قبل أن أستفيق على الواقع المر، نحن في حرب ، الجميع يتحدث عن الحرب ، الكل مطالب بالمساهمة ، رجعنا للصفر ، للدائرة الأولى ، يا الله!!!

رسالة من امرأة صحراوية ننشرها بأمانة كما توصانا بها إليكم الرسالة كما وصلتنا دون تصرف -- السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته المرجو نشر رسالتي دون ذكر اسمي. بحكم اهتمامكم بما يقع بالمخيمات، ونقلكم للحقيقة كما هي، وملامستكم للمواضيع التي تمس من اللاجئين الصحراويين بالمخيمات دون كذب ولا مواربة، وتغطيتكم الفريدة للأحداث بشكل يختلف عما عهدناه من مجموعات وصحفيين ومؤسسات وحتى الناشطين الحقوقيين ، الجميع يغير ويبدل في المعطيات ، ويتكلم من زاويته ، ويخفي ما لا يعنيه، وحدكم من تحسون بها ، وتنقلون أوضاعنا كما هي. أحببت أن أمرر رسالتي عبر مؤسستكم ، وأتمنى أن تنشروها على نطاق واسع: أنا امرأة لاجئة مثل غيري من النساء الصحراويات فوق أرض لحمادة، لن أتحدث عن السنوات الطويلة التي قضيناها باللجوء ، والظروف القاسية التي لازمتنا من الصغر الى الكبر، ولن أخبركم عن الموت الذي خطف الرجال والنساء بعيدا عن الوطن والأهل والأحبة، ولا الموت في الحرب التي خلفت العديد من الأيتام و الأرامل وشردت المئات من العائلات. كنا نمني النفس بتغليب السلم وانتهاء النزاع، ونتطلع الى العيش الكريم بعد اتفاق الأطراف على حل نهائي طال انتظاره ، ولا اخفيكم سرا أنني كنت أنام على أحلام كثيرة ، أتخيل نفسي أتجول بشواطئ العيون والداخلة، أتمتع بالهناء مع عائلتي الصغيرة، وبحضور عائلتي الكبيرة، أتذكر كل شخص من الأقارب والجيران ، فلا أفتقد أحدا، ولا أسمع برجل خرج للحرب ، ولا امرأة بقيت وحيدة دون سند تتخاطفها الهموم والمحن ، ولا طفل صغير يسأل عن أبيه الذي قصد المجهول قد يعود وقد لا يعود.