7- التقارب في المساكن بين الأقارب فربّما أورث ذلك نفرة وقطيعة من الأقارب؛ بسبب كثرة الاحتكاك والقيل والقال؛ وقد روي عن أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أنه قال: (مروا ذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا) عيون الأخبار3 /88. 8- كثرة المزاح مع عدم مراعاة مشاعر الآخرين؛ فإن لذلك آثارا سيئة؛ فلربّما خرجت كلمةٌ جارحة من شخص فأورثت للآخر بغضا ربما يفضي إلى المنازعة؛ قال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53]. 9- ومن أسباب القطيعة الوشايةُ والنميمة؛ والإصغاء إلى أهلها؛ فإن ذلك يوغر الصدور ويورث التشاحن والتقاطع، وهذه الوشاية سماها النبي صلى الله عليه وسلم الحالقة؛ التي تحلق الدين. خطبة عن صلة الرحم قصيرة - سطور. 10- مع وجود زوجات مباركات يُعِنَّ على صلة الأرحام فإنه يوجد أيضًا سيئات الخلق مع أرحام زوجها؛ فبعض الناس يُبتلى بزوجة سيئة الخلق؛ لا تحتمل أحدا من أرحام زوجها؛ فلا تزال تُنفّره وتُثنيه وتتأفّف؛ حتى تقطعه عن أهله وذويه وقد توصله إلى العقوق ومعصية الوالدين والعياذ بالله. فيا عباد الله اتقوا الله تعالى وصلوا أرحامكم؛ واحذروا من أسباب قطيعتهم، واستحضروا دائماً ما أعد الله للواصلين من الثواب؛ وما أعده للقاطعين من العقاب، وكونوا من أهل الصفح والعفو والجود والكرم، وادفعوا بالتي هي أحسن، وكونوا من الصالحين والمصلحين لعلكم تفلحون.
[٢٠] عباد الله، فلنقِ الله -تعالى-ولنصل ما أمر الله به أن يوصل من حقوقه وحقوق عباده، ولنصل أرحامنا؛ فإن صلة الأرحام سببٌ لدخول الجنة، ولطول العمر وكثرة الرزق، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (من سرَّهُ أن يُبسَطَ علَيهِ في رزقِهِ ، ويُنسَأَ في أثرِهِ ، فليَصِلْ رحمَهُ). [١١] [٢١] أيها المسلمون، إن من أهم أسباب قطيعة الرحم ضعف الإيمان في قلوبنا والانشغال بالدنيا وملهياتها، وعدم قبول الأعذار وعدم الصفح عند الإساءة، ولقد ضرب لنا يوسف -عليه السلام- أروع الأمثلة بالعفو عن إخوانه الذين جافوه وعادوه؛ فقد قال الله -سبحانه وتعالى- على لسان يوسف -عليه السلام-: (قالَ لا تَثريبَ عَلَيكُمُ اليَومَ يَغفِرُ اللَّـهُ لَكُم وَهُوَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ). [٢٢] [٢٣] أيُّها الأحبة في الله، دعونا ننظر في حالنا مع أرحامنا، هل قمنا بما يجب علينا من صلة؟ هل قمنا بما يجب لهم من محبةٍ، وتكريمٍ واحترام؟ هل شرحنا الصدور عند لقائهم؟ هل عدناهم في مرضهم؟ هل بذلنا ما يجب بذله لهم من نفقة وسداد حاجة؟ وهل كنا لهم خير معين في حاجتهم؟ أيها الكرام، دعونا منذ هذه اللحظة إن كان بيننا وبين أحد أرحامنا خلاف أو هجران فلنبادر بصلته والعفو عنه، ولنتذكر قول الله -سبحانه وتعالى- في محكم التنزيل: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).
↑ مصطفى العدوي، دروس للشيخ مصطفى العدوي ، صفحة 2. بتصرّف. ↑ سورة محمد، آية:22 ↑ سورة الرعد، آية:21 ↑ سورة الأحزاب، آية:6 ↑ سورة البقرة، آية:26 ↑ سورة الرعد، آية:25 ↑ سورة النحل، آية:90
[١] ولتعلم أخي المسلم أنّ من تمام تقوى الله ومخافته أن تُحقّق مقاصد الشّريعة الإسلامية في توطيد المودّة والألفة بين المسلمين؛ فإنّ الإسلام يؤكد على ضرورة ترك النّزاع في ما بيننا، وأن نكون جميعنا كجسدٍ واحدٍ، إن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحمّى، وإنّ من كمال إيمان العبد أن يعطي الحقوق لأصحابها، ولتحقيق هذه المقصد أوجب ديننا الحنيف صلة الأرحام، ونهى عن القطيعة والخصام. [٤] واعلموا أنّ صلة الأرحام إنما تكون لذوي القربى من النّسب والدّم ومن المصاهرة أيضاً ، ولو تأمّلتم -رعاكم الله- في كتاب الله -تعالى- وسنّة نبيّه -صلّى الله عليه وسلم- لأدركتم عظم هذا الأمر وأهميته؛ فإنّ صلة الأرحام سبب من أسباب دخول العبد إلى الجنّة، وسبب لرضا الله -تعالى- في الدّنيا والآخرة، وعندما وصف الله -تعالى- أصحاب الجنّة ذكّرهم بأفعالهم في الدّنيا وقال فيهم: (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ). [٥] وحسبك يا واصل الأرحام ما ينتظرك من عظيم الخير في الدّنيا؛ فإنّ الله -تعالى- كفل لك أن يُطيل في عمرك، وأن يزيد لك في رزقك، وهذا خير البشر يُبشّر من يصل أقاربه فيقول -صلّى الله عليه وسلّم- فيما صحّ عنه: (مَن سَرَّهُ أنْ يُبْسَطَ له في رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ له في أثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)، [٦] ومن منّا لا يرجو طول العمر، وكثرة الرزق وسعته، نسأل الله -تعالى- أن يُعيننا على هذه الطّاعة ليبسط لنا دُنيانا، ويُسعد بها بالنا، واعلموا أنّ الرّحم مُتعلّقة بالعرش، تقول يوم القيامة من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله، وأزيدكم من فضلها أنّ أجر وصل الأرحام عند الله -تعالى- كأجر عتق رقبة مسلمة.
أي الأقرب لك من النسب، وروي أن رجلًا كان يطوف بالبيت حاملًا أمه فسأل ابن عمر: هل جزيتها يا بن عمر؟ فقال: لا ولا زفرة واحدة [4]. فإذا كان يا عبد الله هذا العمل من هذا الرجل الذي حمل أمه يطوف بها لا يقابله زفرة من زفراتها، فكيف بالهفوات المتتالية عند الوضع، ثم الحنان عليك في الصغر، مع ما تلاقيه من الأذى الخارج منك الذي تباشره بيمينها في عدة شهور وهي مسرورة بذلك، تسهر ليلها من أجلك، تغذيك باللبن من ثديها، وتؤثرك على نفسها في المأكل والمشرب، ووالداك هما السبب في وجودك، كما أن والدك يتكبد العناء من أجلك، يتعب لتستريح أنت، ويغضب لترضى، ويشقى لتعيش مسرورًا، فجزاهما الله عنا خير الجزاء في الدنيا والآخرة.
يبحث الكثير من الأشخاص عن طريقة عمل السوبيا الحجازية من أجل تجربة طعمها اللذيذ الرائع، فهي من المشروبات اللذيذة التي يعشقها الصغار والكبار في جميع أنحاء العالم، ويرغبون في تناولها يوميًا، نظرًا لطعمها اللذيذ، والرائع، لذلك لا تترددوا في تجربتها.
ما هي القيمة الغذائية لـ الشعير ؟ 100 جرام من الشعير تحتوي على ما يأتي ذكره:- 10. 09 مل من الماء. 352 سعر حراري. 9. 91 جرام من البروتين. 1. 16 جرام من الدهون. 77. 72 جرام من الكربوهيدرات. 15. 6 جرام من الألياف. 0. 8 جرام من السكريات. 29 مجم من الكالسيوم. 2. 5 مجم من الحديد. 280 مجم من البوتاسيوم. 9 مجم من الصوديوم. 221 مجم من الفوسفور. 79 مجم من الماغنسيوم. طريقه عمل خبز الشعير. قد يهمك أيضًا أن تطلع على: سعر ودواعي استخدام كبسولات يورينكس Urinex لعلاج حصوات الكلى قد يهمك أيضًا أن تطلع على: سعر ومواصفات دواء اورسوفالك Ursofalk أقراص لعلاج اضطرابات العصارة الصفراوية ما هي فوائد الشعير ؟ من فوائد ماء الشعير المغلي، أو الشعير بـ شكل عام، أنه يساعد على خفض مستويات الكوليسترول فـ الدم. يقوم الشعير بـ ذلك عن طريق ربط البيتا جلوكان الموجود فـ الشعير بـ الصفراء ومن ثم إفرازه من الجسم فـ البراز. لـ أن الصفراء تتكون من الكوليسترول فـ الكبد، يستخدم الجسم المزيد من الكوليسترول لـ إنتاج المزيد، مما يقلل من كمية الكوليسترول فـ الدم بـ التبعية. يعمل الشعير أيضًا على تقليل مخاطر الإصابة بـ سرطان المعدة، هذه إحدى فوائد شراب الشعير لـ احتوائه على الألياف الغذائية، والتي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بـ سرطان المعدة كما يمكن أن تساعد أيضًا على إطالة عمر الأشخاص المصابين بـ هذه الحالة.