كيف تكتب نبذة عن نفسي
ولكن لماذا وضعت من الأساس شخصية الصديق ولماذا أصبحت وهما في النهاية، ربما يكون تحليلاً سخيفًا إذا أرجعت السبب إلى قدرتي المنعدمة على تكوين صداقات أو الاحتفاظ بالأصدقاء، وحيرتي حين يطلب مني عقلي -مدفوعًا بالخوف أو راغبًا في الشعور بقليل من الاطمئنان- أن أشير لشخص واحد في حياتي يمكنني أن أعتبره صديقًا حقيقيًّا لي، ولكنني أيضًا أكون متحيرًا في أوقات كثيرة: هذه الوحدة الشديدة التي أشعر بها في داخلي تملأني وتأكلني يوما بعد يوم، هل سيبددها صديق حقيقي فعلاً؟ أم هي أيضًا أفكار متوهمة يسردها لي عقلي ليعلقني بأمل كاذب أتعكز عليه وقت شعوري بالضعف والخذلان! شعرت برغبتي في كتابة فيلم كانت بعد المشاهدة الثانية لفيلم "المنزل الذي بناه جاك" للارس فون ترير، حينها فكرت، يجب أن يمتلأ فيلمي باللوحات والإحالات لأعمال فنية أخرى تزيد من عمقه، لن يتكلم الفيلم عني فقط، سيتحدث عن كل الناس، عن البشرية كلها، وحينما قال لي صديقي، صديقي الخيالي، أن هذا لن يجدي نفعًا إذا حاولت اختلاقه فقط لإضافة العمق إلى عملك، وصفعني كفًّا أفاقني من غيبوبتي وجعلني ألملم مشاهدي التي دونتها في عقلي الأيام السابقة وأضعها بجانب بعضها البعض في محاولة لمعرفة الرابط بينهم، ثم أفرزهم لأعرف عم سأكتب تحديدًا.
انكسر ضرسي اليوم في أثناء الإفطار، أخذته بإصبعي ووضعته أمامي على المفرش، لم يلاحظه أحد منهما، ظللت أنظر إلى القطعة البيضاء المدماة الرابضة أمامي بجانب طبق الأرز، وظننت أنها أيضًا تنظر إليّ، تحاول أن تحرك بداخلي شيئا ساكنا منذ زمن طويل، تنبهني أني أتداعى يومًا بعد يوم دون أن ألحظ ذلك، وأن الكلمات تظل بداخلي معلقة، تتخذ مسارًا أبديًّا داخل عقلي تدور فيه وراء بعضها البعض، صفوف طويلة من الكلمات غير المنطوقة، كلمات تشكلت بداخلي وعرفتها وحفظتها دون أن تشعر بملمس لساني وهو ينطقها. كيف اكتب نبذه عن نفسي حلوه. علقت على الشاي وذهبت إلى مكتبي، يجب أن أتخذ قرارًا سريعًا، يجب أن أبدأ في العمل، لا ينبغي أن يستمر الوضع أكثر من ذلك، أمسكت بورقة وقلم وكتبت في منتصف الصفحة "فيلم قصير"، وأسفلها "تأليف: عمر". ووضعت الورقة أمامي وظللت أنظر إليها في زهو، كنت مختالاً بالفكرة، بالنتيجة، إنه الوهم مرة أخرى يضحك علي ويغمي عيناي بسحره؛ وهم أن تنجز وأنت لم تنه إلا بضعة مشاهد لا يربط بينها شيء. ذهبت لأصب الشاي، سمعت ضجة تأتي من خلف شباك المطبخ المطل على المنور، كانت أصوات عراك الفئران الحادة والصاخبة، فتحت لهم الشباك كي يدخلوا من البرد، وأخذت كوب الشاي وخرجت، رجعت للمكتب مرة أخرى، عندما جلست على الكرسي شعرت بطعم الدم في فمي مكان الضرس المكسور، لعقته بلساني وبلعت ريقي، وشربت بضعة رشفات سريعة من الشاي.
العُرف: ويأتي العُرف في الترتيب الثالث والأخير لمصادر القانون التجاري، والعُرف في الأساس يُعتبر قانون تلقائي لا إرادي وغير مُدوّن. ولكنه هو الاتفاق بين التجار على بعض القواعد والأحكام التي تنظم المعاملات التجارية فيما بينهم. أي أن العُرف يقوم على أساس الاتفاق بين طرفين على قواعد أو تصرفات معينة. شاهد أيضًا: خصائص القاعدة القانونية عامة ومجردة المصادر التفسيرية للقانون التجاري إن للقانون التجاري كما وضحنا مصادر رسمية ومصادر تفسيرية، وبالنسبة للمصادر التفسيرية فيوجد مصدرين فقط وهما القضاء والفقه وهو ما نوضحه بالتفصيل فيما يلي: المصدر التفسيري الأول: القضاء المقصود هنا بالقضاء في القانون التجاري هو مجموعة من المبادئ التي تم إقرارها من المحاكم في أحكامها. وتلك المبادئ تعتبر مصدر من المصادر التفسيرية التي يلجأ لها القاضي وقت صدور الحكم أو عند وضع حلول للمنازعات التي لا يكون لها حل في أي نص سواء قانوني أو عرفي. القاضي لا يقيد بمبادئ القضاء ولكنها تعتبر استثنائية بالنسبة له حيث يجوز له ألا يأخذ بتلك المبادئ ويأخذ بقواعد أخرى. لكن على الرغم من ذلك فإن القضاء قد لعب دورًا هامًا للغاية في مجال القانون التجاري لا يمكن إنكاره في الكثير من المجالات.
الدول اللاتينية والدول العربية: لا يعتبر القضاء فيها مصدراً يلزم التقيد به، بل هو مصدر تفسيري أي أن للقاضي الحرية في اتخاذ قراراته، ولا يلزم بالأخذ في الحكم نفسه على الوقائع المتشابهة ولا الأخذ بأحكام المحاكم العليا؛ لأن الأهم في هذه الدول هو تطبيق القانون وليس إنشاؤه. المراجع ↑ "Free 3-Day Online Bootcamp (Live Only) On How To Kickstart Your International IP Law Career Today",, Retrieved 22/3/2022. Edited. ^ أ ب "مصادر القانون التجاري" ، يونيفيرستي لايف ستايل ، اطّلع عليه بتاريخ 25/1/2022. بتصرّف. ↑ "المصادر التفسيرية للقاعدة القانونية" ، نمط حياة الجامعة ، اطّلع عليه بتاريخ 22/3/2022. بتصرّف.