الأربعاء 15 رجب 1443هـ 16 فبراير 2022م الأمير محمد بن عبدالرحمن خلال لقائه الشيخ أحمد الأسمري استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس، رئيس فرع النيابة العامة بالمنطقة الشيخ أحمد بن سعيد الأسمري. واستمع سموه إلى شرح عن جهود ونشاطات النيابة العامة في المنطقة.
آفاق_ الرياض استقبل مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة الرياض عدداً من منسوبي فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض، ضمن برامج المركز لإطلاع زوّاره على ما يقدمه من خدمات أمنية وخدمية للمواطنين والمقيمين والزائرين في المنطقة، بوصفه أحد أهم المبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030. وقدم المركز لمنسوبي فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض نبذة تعريفية عن المركز الذي يعد الثاني من نوعه على مستوى المملكة بعد منطقة مكة المكرمة، ويهدف إلى بناء مفهوم عمليات مشترك يحقق التنسيق والتكامل بين جميع الجهات الأمنية والخدمية من خلال نظام موحد لتبادل المعلومات بين القيادات الأمنية والخدمية وتمرير التحذيرات والأوامر إلى مختلف المستويات الإدارية، وتوحيد قواعد البيانات في مكان واحد، لتحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة. يذكر أن مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة الرياض يخدم (22) محافظة، إضافة إلى مدينة الرياض، ووحد عمل (62) غرفة عمليات تحت سقف واحد، وبرقم طوارئ موحد هو (911)، ويختص باستقبال جميع المكالمات الطارئة الخاصة بعدد من الجهات الأمنية، ووزارات وقطاعات صحية وخدمية.
الادعاء العام. الرقابة على السجون ودور التوقيف وتنفيذ الأحكام. دائرة التفتيش والمتابعة: تتولى الدائرة التفتيش على أعمال أعضاء الهيئة، وذلك بجمع البيانات التي تؤدي إلى معرفة درجة كفايتهم، ومدى حرصهم على أداء واجبات وظائفهم، وتزويد الجهات المختصة بهذه المعلومات، والتحقيق في الشكاوى التي ترفع من أعضاء الهيئة أو ضدهم، ويجب أن يقوم بالتفتيش عضو بمرتبة أعلى من مرتبة العضو المفتش عليه، أو سابق له في الأقدمية إن كانا في مرتبة واحدة، ويتم التفتيش على أعضاء الهيئة في المقر الرئيس للهيئة، أو بالانتقال إلى مقر عمل العضو المراد التفتيش عليه بناءاً على ما يراه رئيس الهيئة أو نائبه، كما تتولى الدائرة متابعة العمل والدوام وحضور وانصراف منسوبي الهيئة. مركز البحوث والدراسات: أولت الهيئة اهتماماً فيما يتعلق بمجال الدراسات والبحوث في مجال اختصاصها، ولهذا حرصت على إنشاء مركزٍ للبحوث والدراسات ليضيف سمة من سمات أعمال الهيئة المساندة لأعمالها الفعلية وذلك من خلال نخبة من الأعضاء المتخصصين في الشريعة والأنظمة، يقومون بإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالنواحي الموضوعية والإجرائية من خلال رؤية شرعية فقهية للموضوعات التي تحتاج الهيئة لدراستها.
النيابة العامة أنشئت هيئة النيابة العامة بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/56) وتاريخ 24/10/1409هـ، وكان ذلك في إطار اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد – رحمه الله – بإنشاء الأجهزة المختصة بتوفير الأمن وإقرار العدالة في كافة ربوع المملكة العربية السعودية وفقاً لأسس علمية شرعية وحضارية تضع في اعتبارها الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته وعدم اتخاذ أي إجراء يمس تلك الحقوق أو الكرامة، وذلك في إطار القواعد الشرعية المستمدة من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وترتبط الهيئة بصاحب السمو الملكي وزير الداخلية – يحفظه الله – الذي له حق الإشراف على أعمالها واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لقيامها بمهامها، وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، والتقدم إلى الجهات المختصة بما يراه من المقترحات والمشروعات التي من شأنها ضمان المستوى اللائق بالتحقيق والادعاء. طلب زيارة النيابة العامة تختص هيئة النيابة العامة وفقاً لنظامها واللوائح والتعليمات المرتبطة بها بما يلي: التحقيق في الجرائم. التصرف في التحقيق برفع الدعوى أو حفظها طبقاً لما تحدده اللوائح. الادعاء أمام الجهات القضائية وفقاً لللائحة التنظيمية.
وهم يعلمون أن في لبنان لا يمكن لأي حل سياسي إلا بالشراكة". وأشار السيد صفي الدين إلى أن "الضعفاء والعاجزين والفاشلين الذين يرفعون اليوم شعارا جديدا وهو استهداف المقاومة والنيل من حزب الله من خلال الانتخابات النيابية، يعلمون جيدا أن أي نتيجة للانتخابات لن تنفعهم في مواجهة حزب الله، والذي يشغلهم يعلم جيدا أن الانتخابات ليست الفرصة المناسبة لمواجهة حزب الله أو للانتقام منه أو لإضعافه، وعليه، فإن من دفع الأموال لهؤلاء البعض، ويدفع لهم اليوم الأموال ويغيثهم في حالة ضعفهم، يعلم تماما أن هذه الأساليب والمحاولات فاشلة وبائسة، وبالتالي هم يضيعون الوقت ويضحكون على الناس بالكذب والدجل والتلاعب بالألفاظ". ونبه "كل اللبنانيين الذين ينصتون إلى الشعارات الانتخابية لأتباع السفارات الأميركية والسعودية وبعض السفارات الخليجية، من الخداع المنظم إعلاميا والمدفوع خارجيا، والذي يهدف إلى التلاعب بمشاعر الناس بأمور زائفة لا توصل إلى أي نتيجة، لا سيما وأن البعض اليوم يستخدمون كما في كل الأيام الماضية شعارات جديدة من أجل أن يوهموا أتباعهم الذين يدعونهم لانتخابهم أنهم حاضرون في الساحة وفي الجبهة والمواجهة، وأنهم سيصلون إلى نتيجة مهمة في مواجهة حزب الله والمقاومة.
ولفت إلى أنّ "الطرف الآخر في لبنان عندما يهاجمنا يتهمنا بأننا نقفل عليه باب الخارج، فهذا يعني أن هؤلاء مسلّمين بأن الحل يكمُن بالخارج وليس بالداخل، وهذه نقطة ضعف قوية في ثقافة هؤلاء وفي ما يدعون إليه". وشدّد على وجوب أن "يعتمد لبنان على نفسه، وأن يكون جيشه الوطني قوياً ومستقلاً، وأن يكون اقتصاده وطنياً ومستقلاً، وأن لا يخضع لبنان لا لجشع البنوك ولا لطمع هؤلاء المتوحشين الذين لا يشبعون، فلا يصح لأحد أن يطلب منّا العودة من جديد إلى نفس التجربة، وهذه أحد عناوين الخلاف الأساسية بيننا وبين هؤلاء، وهذا هو مقتضى العلم والمعرفة والموضوعية، وهذا ما دعونا إليه وما ندعو إليه من جديد".
وقال "ستجدون فريقنا دائما يدعوا إلى الشراكة التي يؤمن بها قدراً للبنان وطبيعته، والفريق الآخر يتحدث دائماً عن الإستفراد لأغراض باتت معروفة تخدم المصالح الخارجية، وواضح من يريد الشراكة ومن لا يريدها". أضاف "فريقنا يدعو إلى القرار اللبناني المستقل والفريق الآخر يهمه كثيراً مشاعر بعض دول الخليج وأمريكا حتى ولو كان على حساب الكرامة اللبنانية، فريقنا يرفض التطبيع من أساسه والفريق الآخر يدافع عن المطبعين مع العدو الإسرائيلي بل يقاتل من لا يدافع عن هؤلاء المطبعين". وتابع السيد صفي الدين "فريقنا أولوياته إنقاذ البلد من مآزقه المعيشية والمالية، هذا هو خطابنا الإنتخابي والفريق الآخر أولوياته مواجهة المقاومة وحزب الله، فهل هكذا تنقذ البلد أم تأخذه إلى مكان آخر، فريقنا مع الإنفتاح على الشرق والغرب إن كانت مصلحة لبنان في ذلك، بينما الفريق الآخر ينفتح على من يغلق الأبواب للبنان ويغلق الأبواب على من يفتحها للبنان، لذلك الفريق الآخر ليس عنده أبواب مفتوحة بل طرق مسدودة". السيد هاشم صفي الدين. وختم السيد صفي الدين "في كل هذا الخطاب السياسي نحن حريصون على بلدنا الذي حميناه بالدم وحررناه بالتضحيات، ونرى فيه مستقبلاً عظيماً جداً على مستوى الوضع الداخلي وعلى مستوى وضعه في المنطقة، ونحن حريصون على أن نبني بلدنا بسواعدنا وعقولنا وإمكاناتنا وقدراتنا كما نحمي بسلاحنا وشهدائنا".
وتابع: "إن تاريخ معظم الذين يزايدون علينا اليوم بالانتماء إلى العمق العربي، كان إلى جانب الصهاينة، وكذلك كانت قضاياهم ومشاريعهم. وحينما يكون الوقوف إلى جانب المشاريع الأميركية والصهيونية يحتاج إلى كلمة عربي وعروبة، فإنهم يستخدمون كلمة "عربي"، وحينما يكون الطعن بأمتنا وشعوبها والشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية لا يحتاج إلى كلمة عربي، يتنكرون للعروبة. هذا هو تاريخهم، وليس صدفة أبدا أن الذي يحمل هذا التاريخ البشع، أصبح اليوم المندوب الأول للدفاع عن قضية انتماء لبنان للعمق العربي، لأن في نظر هؤلاء، أن العمق العربي هو نفس العمق الإسرائيلي والأميركي، ولذا فإن هذه الشعارات التي ترفع اليوم، هي من جملة الأكاذيب والخدع التي يراد تمريرها من أجل مكاسب انتخابية".