تفسير الرجال قوامون على النساء - موقع محتويات

تاريخ النشر: الإثنين 19 ذو القعدة 1421 هـ - 12-2-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 6925 594022 0 1281 السؤال مامعني قوامة الرجل علي المرأة وماهي أسبابها وهل إذا لم ينفق الرجل علي المرأة يسقط حقه عليها في القوامة؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: لما منح الله الرجل ما منحه من عقل أكمل من عقل المرأة، وعلم أغزر من علمها غالباً، وبعد نظر في مبادئ الأمور ونهاياتها أبعد من نظرها. كان من المناسب والحكمة أن يكون هو صاحب القوامة عليها. والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً. قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [النساء: 34]. وقد ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي. وثانيهما: كسبي. أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: ( بما فضل الله بعضهم على بعض) أي بتفضيل الله الرجال على النساء، من كونه جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وزيادة التعصيب والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة.

  1. الرجال قوامون على النساء.. كيف فهمها 5 من المفسرين - اليوم السابع
  2. تفسير سورة النساء الآية 34 تفسير البغوي - القران للجميع
  3. تفسير الرجال قوامون على النساء.. ومن هم خير النساء؟
  4. إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب النكاح - باب قول الله تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض- الجزء رقم9

الرجال قوامون على النساء.. كيف فهمها 5 من المفسرين - اليوم السابع

تشريع قواعد لتنظيم المجتمع العائلي قال تعالى: { ا لرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34] استئناف ابتدائي لذكر تشريع في حقوق الرجال وحقوق النساء والمجتمع العائلي. وقد ذُكر عقب ما قبلَه لمناسبة الأحكام الراجعة إلى نظام العائلة، لا سيما أحكام النساء، فقوله:{ الرجال قوامون على النساء} أصل تشريعي كُلِّيّ تتفرّع عنه الأحكام التي في الآيات بعده، فهو كالمقدّمة. وقوله: { فالصالحات} تفريع عنه مع مناسبته لما ذكر من سبب نزول {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} [النساء: 32] فيما تقدّم. والحكم الذي في هذه الآية حكم عامّ جيء به لتعليل شرع خاصّ. فلذلك فالتعريف في { الرجال} و { النساء} للاستغراق، وهو استغراق عرفي مبني على النظر إلى الحقيقة… لأنّ الأحكام المستقراة للحقائق أحكام أغلبية، فإذا بني عليها استغراق فهو استغراق عرفي.

تفسير سورة النساء الآية 34 تفسير البغوي - القران للجميع

قوله تعالى: ( الرجال قوامون على النساء) أي: مسلطون على تأديبهن ، والقوام والقيم بمعنى واحد ، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب. ( بما فضل الله بعضهم على بعض) يعني: فضل الرجال على النساء بزيادة العقل والدين والولاية ، وقيل: بالشهادة ، لقوله تعالى: " فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان " ( البقرة - 282) وقيل: بالجهاد ، وقيل: بالعبادات من الجمعة والجماعة ، وقيل: هو أن الرجل ينكح أربعا ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد ، وقيل: بأن الطلاق بيده ، وقيل: بالميراث ، وقيل: بالدية ، وقيل: بالنبوة. ( وبما أنفقوا من أموالهم) يعني: إعطاء المهر والنفقة ، أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ، أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي ، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ، أنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي أنا أبو حذيفة ، أنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ". قوله تعالى: ( فالصالحات قانتات) أي: مطيعات ( حافظات للغيب) أي: حافظات للفروج في غيبة الأزواج ، وقيل: حافظات لسرهم ( بما حفظ الله) قرأ أبو جعفر ( بما حفظ الله) بالنصب ، أي: يحفظن الله في الطاعة ، وقراءة العامة بالرفع ، أي: بما حفظهن الله بإيصاء الأزواج بحقهن وأمرهم بأداء المهر والنفقة.

تفسير الرجال قوامون على النساء.. ومن هم خير النساء؟

وعموم هذه العلة يعطي أن الحكم المبني عليها أعني قوله الرجال قوامون على النساء غير مقصور على الأزواج بأن يختص القوامية بالرجل على زوجته بل الحكم مجعول لقبيل الرجال على قبيل النساء في الجهات العامة التي ترتبط بها حياة القبيلين جميعا فالجهات العامة الاجتماعية التي ترتبط بفضل الرجال كجهتي الحكومة والقضاء مثلا الذين يتوقف عليهما حياة المجتمع وإنما يقومان بالتعقل الذي هو في الرجال بالطبع أزيد منه في النساء وكذا الدفاع الحربي الذي يرتبط بالشدة وقود التعقل كل ذلك مما يقوم به الرجال على النساء. وعلى هذا فقوله الرجال قوامون على النساء ذو إطلاق تام وأما قوله بعد فالصالحات قانتات الخ الظاهر في الاختصاص بما بين الرجل وزوجته على ما سيأتي فهو (٣٤٣) الذهاب إلى صفحة: «« «... 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348... » »»

إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب النكاح - باب قول الله تعالى الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض- الجزء رقم9

من الجدير ذكره أنه قبل انتشار الدين الإسلامي كان سائد بين الشعوب الظلم، حيث كان الرجل هو الوحيد الذي يمتلك جميع زمام الأمور، ولاتتمكن السيدات من إبداء أي رأي لها بأي شأن، ولكن جاء الدين الإسلامي ليغير جميع هذه الأشياء وأصبح كل من الرجل والمرأة يتساوى في الحقوق والواجبات، ويعد ذلك من مظاهر الدين الإسلامي الحنيف، ويتضح ذلك في قول الله عز وجل " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ". ولعل السبب الذي جعل الرجل لديه قوامة على زوجته هو أمرين هامين وهو أن الرجل يمتلك مقومات جسدية خلقية، فالرجل يتسم بأنه كامل الخلقة وسليم البنية، والرجل يتميز بأنه مفضل عن المرأة في كل من القوة والشدة، ولذلك نلاحظ أن النبوة والرسالة النبوية كانت جميعها تخص الرجال وليس النساء، كما نجد أيضًا أن إقامة الشعائر سواء الأذان أو الإقامة كان الرجل هو من يقوم بها، بالإضافة لأن الطلاق أيضًا بأيدي الرجال، وسوف نتعرف من خلال المقال على تفسير ابن باز لقول " الرجال قوامون على النساء".

إذن ليس في الآية ما يدلّ على أنّ القوّامية عبارة عن الحدّ من سيطرة وسلطنة الزوجة على مالها وتصرّفاتها ، وليس فيها سلباً لحرّيتها واختيارها فيما يكون من شؤونها الخاصة والعامة.