إلى هنا نكون قد بينا حكم ترويع المسلم وغير المسلم، وتبين أن ذلك محرم في الشريعة الإسلامية حتى وإن كان على سيل المزاح والمداعبة، وتبيّن أيضًا أن الأطباء والعلم الحديث حذر من هذا الترويع ممّا يؤدي إلى مخاطر وخيمة تعود على صاحبه في الدنيا والآخرة. المراجع ^ saaid, حكم ترويع الآمنين, 01-03-2021 binbaz, واجب المسلم تجاه الكافر, 01-03-2021
بسم الله الرحمن الرحيم حكم قتل المسلم وترويعه من الضرورات الخمس التي أجمعت عليه أمم الأرض من يوم خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة، حفظ الأنفس وعدم الاعتداء عليها، ولهذا شدد في عقاب في عقاب من قتل نفسا بغير حق في الدنيا والآخرة: فعقابه في الدنيا إزهاق نفسه، كما أزهق نفس غيره. قال تعالى في العقاب الأول: ((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ)) [المائدة (45)] هذه الآية، وإن كانت نزلت في بني إسرائيل، فهي ثابتة في حقنا، لأن شرع من قبلنا إذا لم يخالف شرعنا، فهو شرع لنا على الصحيح من أقوال العلماء، ومحل مبحث هذا في علم أصول الفقه.
سبحانَ الله! إذا كانت الإشارةُ بالحديدةِ لأخيك المسلمِ، وإن كان لأبيك وأمك، وإن كان مازحًا؛ فإنك تتعرَّضُ لِلَعَائِنِ الملائكةِ حتَّى تنتَهِيَ، وكذَلِك حرَّم اقتناءَ الكلابِ من أجل ألَّا يروَّعَ الناس، بل حرَّمت النظرةَ الَّتي تخيفُ بها مسلمًا بغيرِ حقٍّ، فكيف بِمن يروَّعُ بما هو أشدُّ مِن ذلك؟! ، حتى قد يذهب معه عقلُ الإنسانِ مِن الخوْفِ والحسرةِ. حكم ترويع غير المسلم. تأملوا هذه الحادثةَ الَّتي رواها أبُو داودَ في سننه، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي مَسِيرٍ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى نَبْلٍ مَعَهُ، فَأَخَذَهَا، فَلـمَّا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ فَزِعَ فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: " مَا يُضْحِكُكُمْ ؟"، فَقَالُوا: لَا إِلَّا أَنَّا أَخَذْنَا نَبْلَ هَذَا فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- " لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا "(أخرجه أحمد:22959). وإنَّ من أشد الترويع -عبادَ الله- ما يفعلُه بعضُ النَّاس من استخدام التصويرِ في نقل الأحداث والمآسي؛ كالحوادث وأخبار الوفاة، حتَّى إن أهلَ المتَوَفَّى لا يعلمون عن ابنهم شيئًا ألا يتقي الله من يتعمَّدُ الحصولَ على سبق الخبَرِ والسرعةِ في نقل الحدَثِ أن يفجع أبًا أو أمًّا أو أخًا أو قريبًا أو صديقًا!.
الأخ مع باريداد يلعن من قبل الملائكة حتى يتركه ، مع أن أخيه هو والده ووالدته. إقرأ أيضا: اسم ينتهي بألف لينة وهذا الحديث يدل على أن المسلم يأمر بحسن الخلق مع الجميع ومع إخوانه المسلمين على وجه الخصوص ، والشرع نهى عن الاعتذار للشيطان ، ودخوله من المكان الذي يختبئ لهم فيه ، ويفسدهم ، ويضرهم ، وفي هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: (الحُديدة) أي: من رفع أمام أخيه المسلم حديدًا أو سلاحًا أو رآه فيخاف. حكم ترويع غير المسلم برفع السلاح عليه. وإن قال مازحا: "لعنه الملائكة" أي أنه يدعو إلى طرد رحمه الله "حتى لو كان أخوه على أبيه وأمه". وإن كان رجلا اسمه الخديدة هو أخوه لأبيه وأمه ، فإن هذا مبالغة في تفسير النهي العام كل يوم أحد. من هو المتهم وليس المتهم. إن تحريم ترويع الناس لم ينشأ من الصفر ، ولكن مع تفاقم الأزمة ، تؤدي المشكلة إلى مضاعفات صحية لبعض المرضى وقد تكلفهم حياتهم. عندما يتعرض مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم للإرهاب ، يمكن أن تتفاقم حالتهم بسبب الإجهاد المفاجئ وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم ، مما قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وفشل القلب وفشل القلب التاجي. إقرأ أيضا: شيتو Chito كبسولات مكمل غذائي لخفض الوزن يمكن أن يسبب المفاجأة ضعف الشرايين ، وفي هذه الحالة يزداد نشاط العصب الودي ، ويحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم وانخفاض في معدل ضربات القلب ، مما قد يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية.
تاريخ النشر: الأحد 28 جمادى الآخر 1430 هـ - 21-6-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 123810 234990 0 552 السؤال ما حكم من يقوم بإخافة أخيه وإرعابه حتى الموت عندما يكون بمفرده، فتكون ردة فعلة قوية وتؤثر عليه سلبا؟ علما بأن الشخص المتأذي طلب من الذي يقوم بإخافته عدم تكرار فعله هذا لأنه غير محبب لكنه يرفض الإصغاء. أتمنى الرد سريعا لخطورة الموقف؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترويع المسلم ظلم وتعد ظاهر، وهو حرام بكل حال، بل إن حرمته شديدة. قال المناوي في فيض القدير: ترويع المسلم حرام شديد التحريم. اهـ. وقد عدَّه بعض أهل العلم في الكبائر، كابن حجر الهيتمي في كتابه: الزواجر عن اقتراف الكبائر. والشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه الكبائر. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه. رواه مسلم. قال النووي: فِيهِ تَأْكِيد حُرْمَة الْمُسْلِم, وَالنَّهْي الشَّدِيد عَنْ تَرْوِيعه وَتَخْوِيفه وَالتَّعَرُّض لَهُ بِمَا قَدْ يُؤْذِيه. هل يجوز ترويع غير المسلم .. حكم ترويع غير المسلمين - موسوعة. وَقَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمّه.