صفة صلاة الليل؟ | سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

شاهد أيضًا: كيف اصلي التهجد في رمضان وما الفرق بينها وبين صلاة التراويح فضل صلاة التهجد لصلاة التهجد العديد من الفضائل والخيرات الّتي ينالها ما ثابر على أداء التهجد في أفضل أوقاته ابتغاءً لوجه الله تعالى ومرضاته، ومن فضائل صلاة التهجد نذكر الآتي: [8] فيها أجرٌ وثوابٌ عظيمٌ وجزيلٌ من عند الله سبحانه وتعالى. تعدّ من أجلّ العبادات الّتي تقرّب العبد من الله جلّ جلاله. صلاة التهجد من الصلوات الّتي ترفع مكانة العبد ودرجاته في الآخرة. هي سببٌ في أن يذوق المسلم حلاوة الطّاعة ولذّتها. هذه الصّلاة تمنع المسلم من ارتكاب الفواحش والآثام. صفة صلاة الليل؟ |. يحصّل المسلم في هذه الصّلاة أسباب الرّضا والسّعادة والتّوفيق من الله تعالى. سببٌ في دخول الجنّة يوم القيامة بإذن الله تعالى. تجعل المسلم من خيرة عباد الله تعالى ومن الصّالحين. هنا نصل وإياكم لختام مقال كيف أصلي صلاة التهجد في العشر الاواخر من رمضان 2022 حيث أوضحنا الصّفة الصّحيحة لأداء هذه الصّلاة، مع ذكر وقتها وفضلها وعدد ركعاتها، بالإضافة إلى الحديث عن الفرق بينها وبين قيام الليل. المراجع ^ سورة المزمل, الآية 1-2 ^, صفة صلاة الليل والتهجد, 14/04/2022 ^, أقوال العلماء في عدد ركعات التهجد, 14/04/2022 ^, الفرق بين قيام الليل والتهجد, 14/04/2022 ^, متى يبدأ وقت صلاة التهجد ومتى ينتهي؟, 14/04/2022 صحيح البخاري, البخاري/عبد الله بن عمر/990/صحيح ^, ما صفة صلاة قيام الليل؟, 14/04/2022 ^, فضل صلاة التهجد (1), 14/04/2022

صفة صلاة الليل؟ |

(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم): المعنى: أُنزِّه اللهَ عن كل ما لا‌ يليق به؛ قال الحافظ ابن حجر في (فتح الباري): وسبحان اسم منصوب على أنه واقع موقع المصدر لفعلٍ محذوف تقديره: سبَّحت الله سبحانًا، كسبَّحت الله تسبيحًا، ولا‌ يستعمل غالبًا إلا‌ مضافًا، وهو مضاف إلى المفعول؛ أي: سبَّحت الله، ويجوز أن يكون مضافًا إلى الفاعل؛ أي: نزَّه الله نفسه، والمشهور الأ‌ول، وقال - في قوله: (وبحمده) -: قيل: الواو للحال، والتقدير أُسبِّح الله متلبسًا بحمدي له من أجل توفيقه، وقيل: عاطفة، والتقدير: أُسبح الله وأتلبَّس بحمده. قال الحافظ ابن حجر فيما نقَله عن شيخه أبي حفص عمر البلقيني في أواخر مقدمة الفتح، قال: (وهاتان الكلمتان ومعناهما، جاء في ختام دعاء أهل الجنان؛ لقوله - تعالى -: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [يونس: 10]. من فقه الحديث: ♦ الحث على المواظبة على هذا الذكر، والتحريض على ملا‌زمته. ♦ إثبات صفة المحبة لله تعالى. ♦ الجمع بين تنزيه الله - تعالى - والثناء عليه في الدعاء. ♦ بيان الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأُ‌مته الأ‌سباب التي تُقربهم إلى الله، وتُثقل موازينهم في الدار الآ‌خرة.

فصلاة الليل لها شأن عظيم، والأفضل فيها أن تكون مثنى مثنى، يقول النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي الصبح صلى ركعة واحدة توتر لها ما قد صلى ، فيصلي ما تيسر له ثنتين ثنتين ثم يوتر بواحدة، وأفضلها في آخر الليل - الثلث الأخير- وإن صلى في أول الليل قبل أن ينام لئلا يغلب عليه النوم في آخر الليل واحتاط في ذلك فلا بأس، هو أعلم بنفسه، إن قدر في آخر الليل فهو أفضل، وإن لم يتيسر له ذلك أوتر في أول الليل. وأقله واحدة، أقل الإيتار في الليل واحدة بعد صلاة العشاء وبعد سنتها الراتبة ركعة واحدة، فإن أوتر بثلاث، فالأفضل يسلم من الثنتين ثم يوتر بواحدة، وهكذا إذا أوتر بخمس يسلم من أربع من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة، وهكذا. وكان النبي ﷺ في الغالب يوتر بإحدى عشرة ركعة، يسلم من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة، وربما أوتر بثلاث عشرة، وسلم من كل ثنتين وأوتر بواحدة عليه الصلاة والسلام، والأمر في هذا واسع والحمد لله، وليس فيه حد محدود، فلو أوتر بعشرين أو بثلاثين أو بأربعين يسلم من كل ثنتين ثم أوتر بواحدة، فكل هذا لا بأس به، ولكن يراعى في هذا الطمأنينة وعدم العجلة والنقر، يطمئن في صلاته ويخشع فيها ولا يعجل، فخمس ركعات أو سبع ركعات مع الطمأنينة والعناية أفضل من تسع أو إحدى عشرة مع العجلة.