وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد

العدو الرئيس لإسرائيل هذا يدفعنا إلى طرح سؤال مهم يمكن أن نستشرف علي ضوء إجابته المستقبل: لماذا يتعامل طغاة العرب بكل تلك القسوة والوحشية والاضطهاد مع التيار الإسلامي خاصة الإخوان المسلمين الذين تعتبرهم إسرائيل العدو الوحيد الباقي أمامها، وتعلن بوضوح أنها تريد من حلفائها -طغاة العرب- أن يساعدوها في القضاء عليهم. العمل الخيري في زمن الجائحة.. مواجهة شاملة في ظروف استثنائية بقلم: الدكتور عصام يوسف - PNN. دراسة الواقع العربي منذ عام 2013 توضح أن الهدف الرئيس للانقلابات هو القضاء على هذا التيار واستئصاله وإبادته بدعم دولي وإقليمي بعد توجيه الاتهامات له بالإرهاب. هل يمكن اتهام "النهضة" بالإرهاب؟ لقد بالغت حركة النهضة في التمسك بالسلمية إلى الحد الذي أثار السخرية من سلوكها السياسي حتى أنها تخلت عن الكثير من حقوقها خاصة في تشكيل الحكومة، ورضخت لشروط الرئيس ومنحت الثقة لحكومة هشام المشيشي، وحرصت على نفي انتماء النائب الذي قام بصفع عبير موسي لها بالرغم من أنه لا يمكن السماح لأحد بتعطيل الجلسات في أي برلمان في العالم. إن توجيه أي اتهام للحركة بالإرهاب -بعد كل ذلك- يمكن أن يكشف بوضوح أن هذا المفهوم الغامض يقصد به الإسلام نفسه، وكل من يحمل أفكارا اسلامية، أو يدافع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
  1. وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد صدارة الهلال مؤقتًا

وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد صدارة الهلال مؤقتًا

استخدام "سلاح" الفن ليس جديدا، فاعداء الجمهورية الاسلامية في ايران ومحور المقاومة والقضية الفلسطينية، وفي مقدمة هؤلاء الصهيونية العالمية استخدموا هذا السلاح بكثافة، لاسيما بعد تراجع المحور الامريكي الاسرا ئيلي العربي الرجعي امام محور المقاومة، فكلما تعرض المحور الامريكي لصفعة، نرى ظهور افلام تحاول النيل من انتصارات محور المقاومة، كما هو حال فيلم "300" الامريكي الذي تجاوز في عنصريته فيلم "القادسية" الصدامي، ولا نعتقد ان يكون فيلم "محارب الصحراء " السعودي افضل حالا من الفيلمين السابقين. الدعاية السعودية التي ترافق الفيلم، حالها حال الدعاية الصدامية التي رافقت فيلم" القادسية"، التي كانت تروج لقيادة الطاغية صدام للعرب "ضد الفرس"، فهي تحاول اظهار السعودية على انها ستوحد العرب "ضد الفرس" ايضا، ولكن فات السعودية ان المواطن العربي هو اذكى من ان يقع تحت تاثير دعايتها الصفراء، فالعرب الذي تريد السعودية توحيدهم، هم العرب المتصهينة وعرب التطبيع والعرب التي أدمنت اهانات وصفعات امريكا، اما عرب المقاومة والرافضين للهيمنة الامريكية والاحتلال الاسرا ئيلي ، فليس للسعودية عليهم من سلطان. ا لايرانيون او الفرس، الذين تستهدفهم الدعاية السعودية، والتي استهدفتهم الدعاية الصدامية من قبل، والتي مازالت تستهدفهم الدعاية الغربية والصهيونية، هم اليوم من اكثر شعوب العالم تمسكا بتعاليم الاسلام، وفي مقدمتها نصرة المظلومين والدفاع عنهم في وجه الظالمين، لذلك نراهم اليوم اكثر شعوب العالم دفاعا عن فلسطين، وقدموا الغالي والنفيس على هذا الطريق، ولهذا السبب بالذات هم مستهدفون من قبل الصهيونية العالمية واذيالها من الرجعية العربية، وان الايرانيين يفتخرون عندما تعتبرهم الصهيونية العالمية، اكبر خطر يهدد وجودهم، والعار كل العار للعرب المطبعين، ورافعي لواء العروبة الامريكية والصهيونية.

هناك عديد من الأمراض الاجتماعية التي تنتشر في الجسد العربي وتكاد تفتك به وتهدد أمنه الاجتماعي ومن أهمها التحرش الجنسي والبطالة والتدخين والإدمان للمخدرات والتمييز العنصري والاستخدام السلبي للتكنولوجيا والرشوة والتسول والتشرد والانتحار وانتشار الجريمة والفساد الإداري والتنمر …. والتي يقف خلفها العديد من العوامل التي تساهم بشكل رئيس في انتشارها علي اختلاف أنواعها وتترك بصماتها السلبية علي المجتمع والفرد إقتصادياً وأخلاقياً وفكرياً وثقافياً وحتي علي الأمان الإجتماعي من جميع جوانبه.