مضخات مياه الابار

وأوضح النايف أن موافقات الري في ديالى تقتصر حالياً على البساتين ومياه الشرب فقط، إذ لا تستطيع الوزارة منح أي موافقات زراعية دون الرجوع إلى وزارة الموارد المائية. وأضاف أن وزارة الزراعة تعمل على معالجة مشكلة المياه في المحافظة من خلال حفر الآبار، غير أن ذلك يحتاج إلى تكاليف كبيرة، إلى جانب أن الجهات المعنية غير قادرة على حفر الآبار الكافية لإنعاش المحافظة. وأصبحت المياه الجوفية المورد الرئيسي للمياه بعد قطع الروافد من قبل إيران، بحسب النايف. وتابع: "كانت ديالى تزرع في الأعوام الماضية أكثر من 30 ألف دونم من الحنطة والشعير، لكن الإنتاج بات حالياً صفر، وانخفضت كميات المحاصيل الأخرى من الحمضيات والفواكه إلى النصف تقريباً بعد أن كانت المحافظة تُصنف من المحافظات البستنية (المختصة بتخزين الثمار وحفظها). اخبار الخليج – مجلس المناقصات والمزايدات يفتح مظاريف 67 عطاءً لعدد 15 مناقصة مطروحة من 9 جهات متصرفة. هجرة المزارعين إلى المدينة انعكس إخراج ديالى من الخطة الزراعية الصيفية بشكل مباشر على حياة المزارعين في المحافظة، فبدأ البعض منهم في هجر أرضه والتوجه نحو المدينة بحثاً عن ظروف حياة أفضل. أحمد ياسر الكروي وهو أحد المزارعين العراقيين الذين تضرروا من شح المياه، ويقطن في قضاء بعقوبة ضمن ديالى، قال لـ"الشرق"، إنه كان يداوم على زراعة الحنطة والشعير والذرة الصفراء وحتى الشلب أحياناً في كل عام، غير أنه لم يعد قادراً على الزراعة بسبب النقص الحاد في المياه.
  1. اخبار الخليج – مجلس المناقصات والمزايدات يفتح مظاريف 67 عطاءً لعدد 15 مناقصة مطروحة من 9 جهات متصرفة
  2. تصريح رسمي يكشف عن أسباب جفاف بحيرة ساوة - قناة الإباء

اخبار الخليج – مجلس المناقصات والمزايدات يفتح مظاريف 67 عطاءً لعدد 15 مناقصة مطروحة من 9 جهات متصرفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق بهدف تركيعهم وإجبارهم على تنفيذ توجيهاتهم، تستمر ميليشيا الحوثى المدعومة إيرانيًا فى اتباع الأساليب الإجرامية البشعة بحق أهالى المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وفى هذا السياق، أفادت مصادر محلية، بأن ميليشيا الحوثى أقدمت، على إحراق مساحات كبيرة من مزارع المواطنين بمحافظة الضالع وتحديدًا فى مناطق العود ومريس. وأوضحت أن الميليشيا أشعلت النيران فى مزارع المواطنين فى مناطق الفاخر وبلاد اليوبى وصولان وزيلة يعيس، شمال مريس، ما أدى إلى إتلافها. تصريح رسمي يكشف عن أسباب جفاف بحيرة ساوة - قناة الإباء. وأكدت مصادر محلية، فى وقت سابق أن مسلحين حوثيين أحرقوا عشرات المنازل والمزارع وأعطبوا عددا من مضخات رفع المياه من الآبار، وممتلكات أخرى للمواطنين القاطنين فى أرياف شمال غربى مدينة الفاخر، غربى مديرية قعطبة. كما أفادت المصادر، بأن أعمال الحرائق اندلعت فى ساعات الصباح الأولى الثلاثاء الماضى واستمرت حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم نفسه أمام مرأى ومسمع من السكان. وتعد الجريمة الحوثية الإرهابية بحق سكان مناطق غربى قعطبة، الرابعة خلال الثلاثة الأعوام الأخيرة، وآخرها كان فى النصف الثانى من العام ٢٠٢١، بعد إحراقها مزارع ومضخات رفع مياه الآبار الارتوازية والسطحية، وعددا من مركبات النقل، ونهب محال تجارية.

تصريح رسمي يكشف عن أسباب جفاف بحيرة ساوة - قناة الإباء

شكرا لقرائتكم اقرأ خبر: كشف اسباب جفاف بحيرة ساوة... موسوعة بصراوي الاخبارية- كتبت: ميسم سعيد / كشف اسباب جفاف بحيرة ساوة محلية | 09:59 - 22/04/2022 بغداد- موسوعة بصراوي الاخبارية كشفت وزارة الموارد المائية، الجمعة، عن أسباب انخفاض منسوب مياه بحيرة ساوة، وفقا لخلية الإعلام الحكومي. وذكرت الوزارة بيان، ان"تأكيدات الوزارة إذ أن بحيرة ساوة تعد منطقة تصريف للمياه الجوفية، وأن العديد من المستثمرين في الأراضي الزراعية أدخلوا منظومات ري غير مجازة، كما أقدم عدد من الحفارين غير العراقيين بالحفر العشوائي من دون أخذ الموافقات الرسمية من الهيئة العامة للمياة الجوفية، ولم يلتزموا بتعليمات حفر الآبار المائية من حيث المسافة بين الآبار وكمية الضخ، حيث رصد أكثر من (1000) بئر متجاوزة منصوب عليها مضخات تعمل بإنتاجيات عالية تصل إلى (25لتر/ ثا). ". واضافت، أن "المزارعين هناك استخدموا الري التقليدي (السيح)، وامتصوا كميات وفيرة من الآبار التي تقع في مسار التغذية لبحيرة ساوة"، مشيرة إلى أن التغيرات المناخية التي يمر فيها العراق من ارتفاع درجات الحرارة، وقلة الأمطار كانت سببا آخر في انخفاض مناسيب مياه البحيرة".
21 أبريل 2022 19:21 آخر تحديث: 21 أبريل 2022 19:21 أدى قطع إيران للروافد المائية الرئيسية المغذية لشرق العراق قبل عامين إلى تدهور الزراعة بمحافظة ديالى التي كانت تسمى يوماً "سلة غذاء العراق"، لتصبح دون زراعة للعام الثاني على التوالي، فيما يهدد الجفاف بساتينها وهجر المزارعون أرضهم. وخاض العراق مفاوضات عسيرة مع طهران لحل الأزمة، لكن مسؤولاً عراقياً قال لـ"الشرق"، إن المفاوضات مع طهران "لم تُفضِ إلى أي حل". وتبعد ديالى التي كان يطلق عليها لقب "أم البرتقال"، في إشارة لغزارة الزراعة فيها، نحو 60 كيلو متراً شرق العاصمة العراقية بغداد. ويُعد نهرا سيروان والوند الرافدين المائيين الرئيسيين للمحافظة، إذ ينبع النهران من إيران ويصبا في نهر ديالى الذي يغذي سدي دربندخان وحمرين، ويصب في نهر دجلة إلى الجنوب من بغداد. محصول الحنطة والشعير "صفر" المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية حميد النايف، قال لـ"الشرق"، إنه لا تقدم في المفاوضات مع إيران التي قطعت روافد ديالى المائية وحولتها إلى الداخل الإيراني بحجة "شح المياه". وأشار إلى أن تعثر المفاوضات أجبر وزارة الزراعة على إخراج ديالى من الخطة الزراعية الصيفية لعامين متتالين.