خواطر عن السعادة

السعادة هي المعنى والهدف الأساسي للحياة، وسبب سعادة الإنسان إلى أن يرحل عن هذا الكون. السعادة هي ليست غياب المشاكل، وإنّما القدرة على التعامل مع هذه المشكلات. يريد الأشخاص قول كلام الحب دوم شروط، هذا أمرٌ مستبعد، ولكن وإن حصل فإنّه لن يكون بلا قيود أبداً، أنه دائماً ما يكون كلام متوقع، يريد الأشخاص دائماً شيئاً بالمقابل، يريد البعض رسم السعادة والابتسامة على الآخرين، ولكن بالمقابل يريدون من الآخرين أن يشعروا بمسئوليتهم برسم السعادة والسرور لديهم.. لأنهم لن يشعروا بالسعادة ما لم تكن لديك. قد تكون الحقيقة بأنه يوجد جانب مظلم بشكل قليل في كل شخص منا، كون الشخص سعيداً لا يعني بأن حياته مثالية. لأن السعادة قد تكون نتيجة لمجموعة أشياء صغيرة. الأشخاص الذين لا يبحثون عن السعادة، هم غالباً ما يجدونها، لأن أفضل طريقة لنسيان السعادة، هي في البحث عنها عند الآخرين. يشعر بعض الأشخاص بالحزن، لكونهم سجناء ماضيهم، يعتقد الجميع بأن الاستمرارية في الحياة لا تجوز إلّا بوجود خطة مسبقة.. خواطر منوعة عن السعادة. لم يتسائلون مطلقاً ما إذا كانت هذه الخطة من صنعهم أم من صنع الآخرين.. لقد جمعوا أفكار وخبرات الآخرين، وكان الأمر أصعب من أن يتعامل معها المرء.. ولهذا السبب تخلى البعض عن أحلامه.

  1. خواطر منوعة عن السعادة

خواطر منوعة عن السعادة

ان السعداء بالدنيا غدا، هم الهاربون منها اليوم. لو كانت السعادة تعني الحياة بلا قلق، لكان المجانين هم اسعد الناس. تبحث الناس عن السعادة، اما السعادة فتبحث عمن يستحقها. اننا نبحث عن السعادة غالبا و هي قريبه منا، كما نبحث فعديد من الأحيان عن النظاره و هي فوق عيوننا. اذا كانت سعادة الإنسان مرهونه بوجود شخص معين، او بامتلاك شيء محدد فما هي بسعادة، أما اذا عرف الإنسان كيف يقف و حدة فموقف عصيب، مؤديا ما يجب عليه من عمل بكل ما فقلبة من حب و إخلاص، فهذا الإنسان ربما و جد الى السعادة سبيلا. ان احببت ان تكون اسعد الناس بما عملت فأعمل. لقد و جدت ان نصيب الإنسان من السعادة يتوقف غالبا علي رغبتة الصادقه فان يصبح سعيدا. يكمن سر السعادة فالحرية، ويكمن سر الحريه فالشجاعة. السعادة و الفرح تؤثر فظهور التجاعيد على الوجه، ومع هذا يحب البشر ان يشعروا بالسعادة. سيأتى يوم و تذهب منك هذي الحياة، عندئذ ستحتاج الى العيش فى حياة ثانية =تتعرف على سعادة الحياة انذاك. تظهر السعادة الحقيقيه دائما بصورة مزريه بالمقارنة مع التعويض عن البؤس. خواطر احمد الشقيري عن السعاده. الصيغه الرياضيه للسعادة: الواقع مقسوما على التوقعات، كان هنالك طريقتين للشعور بالسعادة، ان تثبت الواقع او ان تقلل من التوقعات.

الحزين فقط من يدرك معاني السعادة فان سألت المتألم، التعيس، الفاشل، اليتيم، المظلوم والمقهور يجيبك بأن السعادة يصنعها الإنسان، لكن بماذا يصنعها؟ بقوة إرادته وعزيمته يتخطى آلامه وأحزانه، ويتجاوز نكباته بتحقيق أحلامه وأمانيه وأهدافه. اليتيم الحقيقي ليس من مات أباه وأمه، اليتيم الحقيقي هو من مات عقله وقلبه منذ الصغر، والآن يعيش مع عقل مشوه وقلب ميت. اتخذ قراراً من العاطفة ضع هدفاً خارج من أعماق قلبك، وبعدها قم بتسخير عقلك ومنطقك وكل شيء بداخلك وكل شيء من حولك في أن يجد لك الطرق المناسبة لتنفيذ ذلك القرار وتحقيق ذلك الهدف الذي تريده بشغف من كل قلبك. قليلاً من المنطق، كثيراً من الحب، قليلاً من التفكير، كثيراً من العاطفة، قليلاً من الأفكار، كثيراً من المشاعر، هكذا آرى الحياة الحقيقية والسعيدة وهكذا أحياها. إن لم تنجح أفكارك في جعلك سعيد ومطمئن القلب وناجح وسعيد وراضٍ عن حياتك، فرجاءً أحتفظ بها لنفسك؛ لأنها بكل تأكيد لن تنفع أي أحد آخر بما فيهم أبناءك. المصدر: