وقت انتهاء صلاة الضحى مكتوبة

تعريف صلاة الضحى لصلاة الضحى معنيين لغويٌ واصطلاحي، وفيما يلي بيان معنى الضحى لغةً، ثم العروج إلى بيان معنى صلاة الضحى في اصطلاح الفقهاء: [١] معنى الضحى لغةً: الضُّحى من ضحوة، ويُقصد به الوقت الذي يرتفع به النهار ويمتد، وهو الوقت الذي تبرز فيه الشمس بعد شروقها، يُقال: ضَحَي الرَّجل أي برز للشمس، وضحَّى بالشيء أنفقه لوجه الله - تبرَّع به- وضحّى الشاة؛ إذا ذبحها وقت الضُحى. صلاة الضحى اصطلاحاً: هي صلاةٌ نافلةٌ واظب على فعلها النبيُّ -صلى الله عليه وسلَّم- ورغَّب بالمواظبة عليها، وأن لا يغفل عنها المسلمون لما فيها من فضلٍ وأجر. وقت صلاة الضحى لصلاة الضحى وقتٌ مخصوص لا يجوز أداؤها إلا به، فإن قام بها المسلم بعد خروج ذلك الوقت وقعت منه غير صحيحة، ولم تُحتسب ضحى، وكذلك الأمر إن أدّاها قبل دخول وقتها، تماماً كباقي الصلوات التي لها وقتٌ محدد، أما وقت صلاة الضحى الدقيق فبيانه على النحو التالي: [٢] ابتداء وقت صلاة الضحى: يدخل وقت صلاة الضحى ابتداءً من طُلوع الشّمس وارتفاعها بقدر رُمح، فبمجرد أن تطلع الشمس ويذهب وقت الكراهة -ارتفاع الشمس بقدر رمح - يجوز للمسلم أن يؤدي صلاة الضحى حينها، وتسمى في أوّل وقتها صلاة الشروق، كما يُطلق عليها صلاة الإشراق، لوقوعها مع وقت شروق الشمس.

وقت انتهاء صلاة الضحى كم

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- (( وقت صلاة الضحى)) وقت صلاة الضحى بدءاً وانتهاءً وهل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى يوما ويتركها يوما؟وما عدد ركعاتها وكيف تُصلى؟ هل وقت صلاة الضحى يبدأ من شروق الشمس؟ أم إن وقتها مقيد بساعة معينة؟ وهل يجوز أن نصليها قبل صلاة الظهر بنصف ساعة، أو بعشر دقائق، أو بخمس دقائق؟ مع العلم أنه هناك صلاة تصلى قبل الظهر، فهل هناك تعارض؟ و هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى يوما ويتركها يوما لأننا سمعنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصليها يوما، وفي اليوم الذي يليه لا يصليها، هل هذا صحيح؟. وما عدد ركعاتها وكيف تُصلى؟ للاجابة على هذه الإستفسارات الخاصة بصلاة الضحى تابعوا معنـــا هذا المقـــال.. (1) الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: _إن وقت الضحى يبدأ من طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، -ويحصل ذلك بعد خمس عشرة دقيقة تقريبًا بعد بزوغها- إلى أن يقوم قائم الظهيرة، وهو قُبيل زوال الشمس بزمن قليل، وقدَّره بعض العلماء بعشر دقائق تقريبًا قبل دخول وقت الظهر، فيمكن أن تؤدى في أي ساعة من هذا الوقت. أما الصلاة التي تكون قبل الظهر: فإن كنت تقصد قبل وقته، وبعد انتهاء وقت الضحى، فهذا وقت قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيه؛ كما ثبت في الحديث الذي أخرجه مسلم، وأصحاب السنن عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهنَّ، أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب.

وقت انتهاء صلاة الضحى مكتوبه

وقال المرداوي في "الإنصاف" (2/191): " وقال الشيخ عبد القادر: له فعلها بعد الزوال, وإن أخرها حتى صلى الظهر قضاها ندبا – يعني استحباباً - " انتهى. وصرح الحنفية بأن السنن إذا فاتت لا يقضى منها إلا سنة الفجر إذا فاتت مع الفرض ، فإنها تقضى إلى الزوال. "الفتاوى الهندية" (1/112). وإلى هذا ذهبت المالكية أيضا ، فلا يقضى عندهم نفل سوى ركعتي الفجر ، تقضى إلى الزوال ، سواء كان معها الصبح أم لا. "بلغة السالك" (1/408). وينظر: "الموسوعة الفقهية الكويتة" (34/37). واختار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القول بأن صلاة الضحى لا تقضى إذا فات وقتها ، فقد سئل رحمه الله: إذا فاتت سنة الضحى هل تقضى أم لا ؟ فأجاب: " الضحى إذا فات محلها فاتت ؛ لأن سنة الضحى مقيدة بهذا ، لكن الرواتب لما كانت تابعة للمكتوبات صارت تقضى وكذلك الوتر لما ثبت في السنة ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، إذا غلبه النوم ، أو المرض في الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة). فالوتر يقضى أيضا " انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (14/305). والأمر في ذلك واسع ، والحمد لله. والله أعلم.

وقت انتهاء صلاة الضحى مكرره

آه ، لم أرَ صلاة أخف من قبل ، لكنه انحنى وسجد ". [8] القول الثاني: أن الصلاة مع الضحى اثنتا عشرة ركعة ، وهو قول الحنفية والشافعية وأحمد في رواية عنه عند أنس بن مالك رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أصلي في الجنة. [9] القول الثالث: لا حد لأغلب صلاة الضحى فاختاره ابن جرير الطبري وابن باز وابن عثيمين. عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى الأربعة ويزيد ما يشاء. [10] صلاة الضحى كم ركعة حكم صلاة الضحى صلاة الضحى مستحبة ، وهذا وفق مذاهب الفقه الأربعة: حنفي ، ومالكي ، وشافعي ، وحنبلي ، ودليلهم من السنة:[1] عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الصباح كل تحية منكم تصدق. ؛ كل تحميد صدقة ، كل تهليل صدقة ، والقرار بالخير صدقة ، والنهي عن السوء صدقة ، ويكفي ذلك ركعتان ". [5] وبتوجيه من أبي الدرداء رضي الله عنه قال: حبيبي أوصى بثلاثة أشياء لن أتركها في حياتي: أصوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلي ضحى ، ولا نام حتى تصلى الصلاة. [11] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: يا صديقي صلى الله عليه وسلم أمرني بثلاثة أشياء: أصوم ثلاثة أيام من كل شهر وأداء الركعتين.

إنّ من قام ولم يقصد من قيامه سوى أداء صلاة الضُّحى، كتب له كأجر من أدى عمرةً، كما في الذي رواه أبو أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنَّ النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: (مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ).

والله أعلم.