تلاوة تاريخيه رهيبه - اروع ما قرء الشيخ راغب مصطفي غلوش - سورة مريم - YouTube
مشاهدة او قراءة التالي الشيخ راغب مصطفى غلوش.. «الشاويش» أصغر قارئ للقرآن والان إلى التفاصيل: هو صوت عذب جميل، أراد الله سبحانه وتعالى أن يصل لقلوب الناس، وهو مازال شابا صغيرا يؤدى الخدمة العسكرية، حيث كان له حظ كبير فقد دعا الله عز وجل وهو داخل مسجد الحسين رضى الله عنه وأرضاه أن يرفع اذان العصر فى حال تأخر الشيخ طه الفشنى مؤذن المسجد وقارئ القرآن به، وبالفعل استجاب الله لدعائه وقام بأداء الأذان وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم لتكون بداية الانطلاق إلى عالم التلاوة. إنه الشيخ الجليل راغب مصطفى غلوش الذى أصبح أحد أعلام القراء البارزين، وهو من مواليد قرية برما مركز طنطا غربية، وقد ذاع صيته فى قريته والقرى المجاورة ولم يتجاوز عمره الرابعة عشرة، وكان قد طلب لأداء الخدمة العسكرية فى الأمن المركزى بالقاهرة، وتشاء الأقدار أن يتم اعتماد صوته كقارئ بالاذاعة وعمره لم يتجاوز 22 عاما، ويكون أصغر قارئ للقرآن سنا، ويطلق عليه الشاويش قارئ القرآن الكريم. طاف الشيخ راغب مصطفى غلوش معظم دول العالم ومنها ايران التى قرأ فيها القرآن الكريم طوال شهر رمضان على مدى 30 عاما متتالية وله تسجيل مرتل يذاع بكافة إذاعات دول الخليج العربى، وظل يتلو قرآن الفجر مرة كل شهر بأشهر مساجد مصر على الهواء بالإضافة إلى تلاوة يوم الجمعة والمناسبات الدينية عبر موجات الإذاعة وشاشات التليفزيون.
توفي منذ قليل القارئ الشيخ راغب مصطفى غلوش، عضو نقابة القراء، بأحد المستشفيات الخاصة، عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد صراع مع المرض. ويشيع جثمان الشيخ راغب مصطفى غلوش اليوم الخميس، عقب صلاة العصر، بقرية برما مركز طنطا بمحافظة الغربية. وكان الشيخ راغب مصطفى غلوش، القارئ بالإذاعة والتليفزيون، قد دخل أحد المستشفيات الخاصة، ومكث به لمدة طويلة، إلى أن وافته المنية قبل قليل. ومن المقرر أن تقيم أسرته سرادق عزاء غدًا الجمعة، بمسقط رأسه بقرية برما بمركز طنطا بمحافظة الغربية.
الشيخ راغب مصطفى غلوش.. أحد أعلام إذاعة القرآن الكريم المصرية الشيخ راغب مصطفى غلوش.. واحد من أعلام إذاعة القرآن الكريم وأصغر من انضم إليها في عصره. وتوفى 4 فبراير 2016، وهو قارئ قرآن مصري، من مواليد قرية برما، مركز طنطا، محافظة الغربية.
وقبل أن ينهي تجنيده تقدم لاختبارات الإذاعة ، ومن بين مائة وستبن مختبراً اجتاز الشاب المجند راغب مصطفى غلوش المرحلة الأولى ووصل للتصفية الأخيرة مع سبعة من المتقدمين ، حتى تلقى خطاب القبول بالإذاعة في اليوم التالي من إنهاء خدمته العسكرية، ليصبح أصغر قارئ بالإذاعة في عصرها الذهبي وذلك عام 1962م وسجل القرآن مرتلاً لعدد من الإذاعات العربية التي دأبت على إذاعته حتى اليوم. توفي الشيخ راغب مصطفى غلوش في الرابع من فبراير من عام 2016م عن عمر يناهز 77 سنة قضى أكثر من ستين سنة منها في تعلم القرآن الكريم وقراءته وخدمة المسلمين في العالم. رحم الله شيخنا الجليل فضيلة القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش. 》 انتهت سلسلة شيخ وقصة لرمضان ٢٠٢١ -١٤٤٢ وكل عام وانتم بخير. مقالات ذات صلة
من المسجد الحسيني إلى الإذاعة وفي مسجد الإمام الحسين بدأت أنطلق إلى ما كنت أحلم به تعرفت على كبار المسؤولين بالدولة وتقربت منهم وشجعوني على القراءة أمام الجماهير، وكانوا سبباً في إزالة الرهبة من نفسي، وكانوا سبباً قوياً في كثير من الدعوات التي وجهت إليّ لإحياء مآتم كثيرة بالقاهرة زاملت فيها مشاهير القراء بالإذاعة أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ عبدالباسط والشيخ الحصري وغيرهم من مشاهير القراء. وكان من بين رواد المسجد الحسيني الأستاذ محمد أمين حماد مدير الإذاعة آنذاك فقال له الحاضرون: «يا أستاذ أعط راغب كارتاً حتى يتمكن من دخول الإذاعة لتقديم طلب الالتحاق كقارئ بالإذاعة»، وفعلاً أعطاني الكارت وقال تقابلني غداً بمكتبي بمبنى الإذاعة بالشريفين، وذهبت إلى مسجد الإمام الحسين فوجدت الشيخ حلمي عرفة وبصحبته اللواء صلاح الألفي واللواء محمد الشمّاع ووافق الثلاثة على الذهاب معي لمقابلة السيد مدير الإذاعة الذي أحسن استقبالي بصحبتهم وكتبت الطلب وبه عنواني بالبلد، وجاءني خطاب به موعد الاختبار كقارئ بالإذاعة وذلك قبل خروجي من الخدمة بشهر. وتابع الشيخ غلوش: توجهت إلى دار الإذاعة بالشريفين واطلعت على النتيجة فوجت أنني ضمن السبعة الناجحين من مائة وستين قارئاً ولنا تصفية للاختبار في الصوت ففرحت فرحة لا مثيل لها، وكدت أطير من شدة الفرح والسعادة، واكتسبت ثقة بنفسي لا حدود لها لأنني قطعت ثلاثة أرباع المسافة في طريق الوصول إلى الإذاعة واقتربت جداً من الدخول بين كوكبة من مشاهير القراء بالإذاعة وكانوا كلهم أفذاذ ومشاهير وأصحاب شهرة عالية، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ الفشني، والشيخ عبدالعظيم زاهر، والشيخ البهتيمي، والشيخ عبدالباسط، والشيخ البنا وغيرهم من فحول القراء أصحاب المدارس المختلفة.
وفى يوم الرابع من فبراير عام 2016 توفاه الله تعالى تاركا خلفه تراثا قرآنيا يُتلى إن شاء الله تعالى إلى يوم القيامة.