سلام عليكم عليكم السلام

قال ابن القيم رحمه الله موضحا ذلك: " وكان هديه في ابتداء السلام أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله ، وكان يكره أن يقول المبتدىء: عليك السلام. قال أبو جريّ الهُجيميُّ: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: عليك السلام يا رسول الله ، فقال: ( لا تقل عليك السلام ، فإن عليك السلام تحية الموتى) حديث صحيح. وقد أشكل هذا الحديث على طائفة ، وظنوه معارضا لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في السلام على الأموات بلفظ ( السلام عليكم) بتقديم السلام ، فظنوا أن قوله: ( فإن عليك السلام تحية الموتى) إخبار عن المشروع ، وغلطوا في ذلك غلطا أوجب لهم ظن التعارض ، وإنما معنى قوله: ( فإن عليك السلام تحية الموتى) إخبار عن الواقع ، لا المشروع ، أي: إن الشعراء وغيرهم يحيون الموتى بهذه اللفظة كقول قائلهم: عليكَ سلامُ الله قيسَ بن عاصمٍ ورحمته ما شاء أن يترحما فما كان قيسٌ هُلْكُه هُلكَ واحدٍ ولكنّه بنيان قومٍ تهدّما فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يحيى بتحية الأموات " انتهى من "زاد المعاد" (2/383).

  1. شعر يهز القلب - قصيدة سلام عليكم وعلينا سلام
  2. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرعد - الآية 24

شعر يهز القلب - قصيدة سلام عليكم وعلينا سلام

وروى ابن حبان في صحيحه (493) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا مَرَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال: سلامٌ عليكم. فقال: ( عشر حسنات) ثم مَرَّ آخر فقال: سلامٌ عليكم ورحمة الله. فقال: ( عشرون حسنة) ثم مَرَّ آخر فقال: سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال ( ثلاثون حسنة) فقام رجل من المجلس ولم يسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أوشك ما نسي صاحبكم ، إذا جاء أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، وإن قام فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة) صححه الألباني في صحيح الترغيب والرهيب (2712). فهذه الأدلة وغيرها تبين أنه لا حرج في أن يسلم الإنسان بلفظ: (سلام عليكم) وأنه يثاب على ذلك ، ويستحق الجواب. وقد اختلف العلماء أيهما أفضل: ( السلام عليكم) أو ( سلامٌ عليكم) ؟ أو هما سواء ؟ قال المرداوي في "الإنصاف" (2/563): " إذا سلم على الحيّ, فالصحيح من المذهب: أنه يخيّر بين التعريف والتنكير. قدّمه في الفروع. وقال: ذكره غير واحد ". ثم ذكر رواية عن الإمام أحمد أن التعريف أفضل من التنكير ، وذكر عن ابن عقيل تفضيل التنكير على التعريف. وقال النووي في "الأذكار" (ص 356-358): " اعلم أن الأفضل أن يقول المُسَلِّم: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فيأتي بضمير الجمع وإن كان المسلَّم عليه واحداً ، ويقولُ المجيب: وَعَلَيْكُمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَركاتُه... قال أصحابنا: فإن قال المبتدىء: السلام عليكم ، حصل السَّلامُ ، وإن قال: السلام عليكَ ، أو سلام عليكَ ، حصل أيضاً.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرعد - الآية 24

(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [النحل: 32]. (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ) {الزمر: 73]. (وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) [القصص: 55]. (وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الأنعام: 54]. ب ذلك نكون قد وصلنا لختام مقال اليوم صيغ إلقاء السلام "سلام عليكم أو السلام عليكم" ويسعدنا دوما استقبال آرائكم ومقترحاتكم أسفل المقال مع التعليقات.

وعليكم السلام هي تحية عربية إسلامية تستخدم من قبل المسلمين في جميع أنحاء العالم. [1] [2] [3] وهي رد على تحية السلام عليكم. وقد يزاد عليه ورحمة الله، فتصبح «وعليكم السلام ورحمة الله».