قصة جحا والبقرة - قصص جحا للاطفال - قصص مضحكة | حدوتة قبل النوم

أسرع الجد إلى العيادة الخاصة بصاحب العمل ، لكشف النظر ، ولكن الجد وجد صعوبة بالغة في معرفة فتحات الدوائر فقال له صاحب العمل: الطبيب يقول إنك لم تستطع أن ترى الدوائر الصغيرة.. هذا يعنى أن نظرك ضعيف يا عمي ولا تصلح للخدمة. قال الجد: ولكن هذا مستحيل.. أعني مستحيل أن يكون هناك لص بحجم الدائرة الصغيرة. قصص مضحكه للأطفال pdf. ضحك صاحب العمل وقال: صدقت ، ولكن آسف يجب أن تقوي نظرك أولا. ذهب جدو إلى البيت وجلس يأكل جزرًا كثيرا ، رأته وفاء فقالت: ما الذي يفعله جدو ؟ قالت إيمان: إنه يتدرب على تقوية بصره بأكل الجزر بكثرة بعد التمرين ذهب الجد إلى العيادة مرة أخرى.. وقال الطبيب: ما شاء الله! لقد قرأت كل الدوائر الصغيرة وتستحق العمل فورًا قال جدو: ألا توجد دوائر أصغر ؟ ضحك الطبيب وقال: يوجد.. العمل في انتظارك

قصص اطفال مضحكة فكاهية ستجعلك ابنك يضحك

كان الطبيب يرغب في ان يتحدث عنه الرجل المسن بانه الطبيب الوحيد الذي تمكن من العثور على الضفدع داخله و انه امهر من جميع الاطباء و بالتالي سوف يذيع صيط هذا الطبيب في جميع انحاء المدن المجاورة وسوف يصبح مشهورا ، قرر الطبيب اخبار هذا الرجل المسن بان هناك ضفدع داخل بطنه و انه في حاجة الى اجراء عملية جراحية للتخلص منه. قصص اطفال مضحكة فكاهية ستجعلك ابنك يضحك. على الفور وافق الرجل المسن و قام الطبيب باحضار ضفدع من الخارج ، بعد ان افاق الرجل المسن قال له الطبيب انظر هذا هو الضفدع الذي كان في داخلك ، بعدها لم يعد الرجل المسن يشعر بأي آلام وكان هذا دليل على ان الوهم و القلق في الواقع امراض كغيرها من الامراض التي تؤذي صاحبها وتسبب له الضرر الكبير. قصة الارنب الصغير و الثعلب كان هناك ارنب يعيش مع امه في الغابة ، كان الارنب يحب كثيرا اللعب و اللهو دون توقف ، ذات يوم طلب الارنب من امه الخروج للعب في الغابة و لكن الام رفضت قائلة الخروج في هذا الوقت ليس جيدا ، انتظر و اخرج يوم غد في الصباح ، رفض الارنب الصغير كلام امه وخرج ليلعب في الغابة. اقرأ كذلك: قصص اطفال خيال علمي قصة الشمس المريضة نسي الارنب نفسه وهو يلعب وابتعد عن المنزل كثيرا ، فجأة فوجئ الارنب بثعلب كبير يهجم عليه ، اخذ الارنب يركض هربا من هذا الثعلب الذي كاد ان يمسك به ، تمكن الارنب من الاختباء داخل جذع شجرة كبيرة و لحسن حظه مر الثعلب بجانبه و لم يلاحظ وجوده داخل الشجرة.

حسن و الجمل العطشان بينما ارتفعت الشمس خلف المسجد الكبير في وسط مدينة الحجر البيضاء كان أمير يضع آخر ما تبقى من الأكياس المحاكة والمصنوعة من صوف الغنم على سنام جمله حسن. كانت السماء تشتعل من الحرارة بألوان حمراء زهرية وبنفسجية وبرتقالية. نظر الجمل حسن إلى السماء ليرى جمال ألوانها صباحاً، ونظر إلى سنامه المحمل بالأكياس كل كيس مليء بالبهارات والزيوت العطرية والحجار الثمينة كلها سيحملها مع صاحبه إلى القرية البعيدة خلف الصحراء الحارقة. بدأ صاحبه بربط قوارير الجلد المليئة بالماء البارد ثم صعد ليجلس ركل جمله ليبدأ السير، وبدأت الرحلة باتجاه الصحراء الملونة التراب تاركان أشجار النخيل التي تملأ الواحة. تمنى حينها الجمل حسن لو أنه شرب المزيد من الماء قبل ترك المكان؛ فقد كان يشعر بالعطش. كانت شمس هذا الصيف حارقة مسلطة عليهما خلال هذا الوقت تناول أمير الماء العذب المنعش ليشرب عدة مرات عادة لا يحتاج الجمل للشرب بشكل متكرر، ولكن حسن لم يكن كغيره من الجمال، كان دائم العطش. وفي كل مرة يشرب فيها أمير تمنى الجمل حسن لو أنه يتمكن من الحصول على بعض هذا الماء البارد كانت الشمس تسطع على كل جوانبه فيشعر بحر شديد ولهذا فقد كان ينتظر اللحظة التي يبتعد فيها نظر أمير فيتناول حسن الماء بلا أن ينتبه صاحبه.