قيمة الاحترام الاحترام من الصفات الإنسانية التي حرص الإسلام على انتشارها وفي ذلك فقال عز وجل في سورة الحجرات في الآية 11″ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ". لأن بمراعاة جانب الاحترام بامتناع عن السخرية والتنابز والتراشق بالألفاظ لا تتأتى الخصومة والنزاعات والخلافات، وقد كان الإسلام حريص كل الحرص على انتشار المودة والمحبة بين أفراد الأمة لذا منع كل ما يؤدي إلى بث روح الخلاف. أنواع الاحترام احترام الدين الإسلامي بتنفيذ أوامر الله واجتناب نواهيه والبعد عن الشبهات. ما هو تعريف الاحترام - موسوعة. احترام الوالدين فقد امرنا الله بطاعتهما واحترامهما وعدم الضجر من متطلباتهم وموالاتهم بالتقدير والعرفان لان في رضاهم رضا الله عز وجل. احترام الدولة للآخرين من خلال توفير سبل الحياة الكريمة لهم من مأكل ومشرب ومسكن وتعليم ورعاية طبية. احترام الجيران بعدم التسبب في أذى لهم سواء كان بدني أو معنوي أو إزعاج.
ذات صلة تعريف الاحترام أقوال وحكم عن الاحترام احترام الذات يكون احترام الذات بقبول النفس، والتعرّف على مزاياها، والاعتراف بعيوبها، ومحاولة تعديل تلك العيوب والتحكّم بها، وهناك العديد من الأمور التي تُساعد على تطوير احترام الذات، ومنها ما يأتي: [١] الاعتراف بمشكلة نقص تقدير الذات؛ وذلك حتّى يتمكّن الشخص من تغيير ذلك، ثمّ التركيز على حبّ الذات، واتّباع الحدس الداخلي الذي يُساعد دائماً على تطوير الشخصية واحترامها. النظر إلى النفس بشكل إيجابي، وتغيير الطريقة السلبية التي يتحدّث بها الشخص عن نفسه؛ وذلك لأنّ حقيقة الشخص هي ما يراه الآخرون فيه. فارس سعيد: أمني الشخصي بين يدي الدولة والقوى الأمنية الشرعية. الاعتراض وقول كلمة لا عندما يلزم ذلك بما يتّفق مع مصالح الشخص ورغباته. تجنّب التعامل مع الأشخاص السلبيين؛ وذلك لإنّهم يمتصون طاقة الشخص ويدمرون شخصيته ببطء. تعلّم كيفية التعامل مع العواطف، ومعالجة المشاعر السلبية بطريقة إيجابية، واستثمارها لمصلحة النفس. احترام الآخرين يُعدّ الاحترام من المشاعر البشرية النبيلة التي لا بُدّ منحها لمن يستحق، ويكون إظهار الاحترام للآخرين بمنح قيمهم وأفكارهم قيمةً وزيادة شعورهم بالرضا، كما يتمثّل احترام الآخرين بالاستماع إلى وجهات نظرهم المختلفة والسماح لهم بالتعبير عنها بغضّ النظر عمّا إذا كانت تتوافق مع أفكار الشخص أم لا، كما يظهر احترام الآخرين أيضاً من خلال التعامل معهم بلطف وبشكل مُهذّب، مع مراعاة اختلاف مستوى احترام الآخرين بناءً على شخصية الفرد ومدى احترامه لذاته.
العرض: العلمُ صانع الحضارات والاختراعات مِن المعلوم أن العلم يصنع الحضارات؛ فلا تقوم الحضارات وتزدهر إلّا بالعلم، فقد منحت الحضارة الإسلامية الفرصة للعلماء في كل المجالات الذين ذاع صيتهم بين الناس حتّى ليصبحوا أساسًا ومهدًا لبدء الاكتشافات والاختراعات، مثل: ابن سينا وابن الهيثم وأبو القاسم الزهراوي والجزري ومريم الاسطرلابية وغيرهم، على الرّغم من أن كثيرًا منهم لم يُسمع عنهم في العالم؛ فقد ظلمتهم المناهج ولم تتناول أخبارهم كما تناولت أخبار علماء الغرب حتى ذاع صيتهم بين الناس. ما قامت الحضارات يومًا إلا بالاختراعات التي انبثقت عن علماء برزوا في مجالات متعددة، فلولا أولئك العلماء لما ظلت أخبارهم تنتقل لنا عبر الزمان، ولما ظل كثيرٌ من الأمم يفخرون بحضاراتهم، فلولا العلم والعلماء لما ارتفعت قيمتهم وعلا صوتهم في عالم العلم والمعرفة، وكم من مدينة نُسب إليها علماؤها وفقهاؤها. إذ يُقال هذا العالم من تلك البلاد أو أن تلك البلاد أخرجت علماءً وأدباءً وفقهاءً ومشهورين على الأصعدة كافة، وقد برز في كثير من البلدان علماء في الطب والفيزياء والهندسة والرياضيات، وما أجمل أن نبحث عنهم ونقرأ عن أخبارهم ليكونوا قدوة لنا في حياتنا ونبراسًا ينير طريقنا.