ذات صلة أساليب تطوير الذات تطوير الذات والثقة بالنفس تطوير الذات إنّ التفكير في المستقبل مهم بالنسبة لكل إنسان يتحمل المسؤولية، وتطوير الذات يُعدّ الوسيلة الأهم لتحقيق النجاح في تنفيذ الخطط الموضوعة للوصول إلى الأهداف العامة. في الواقع إنّ عمليّة تطوير الذات تبدأ بحسب خبراء التنمية البشرية من التفكير في المستقبل ووضع أهداف النجاح والتقدّم، والطرق الملائمة للوصول إليها؛ حيث إنّ وضع تلك الخطط بطريقةٍ جيّدة يتطلّب مهارةً فكريّةً وحسن قراءة للواقع واستشراف المستقبل، إلى جانب ذلك فإنّ الإرادة تدفع الإنسان إلى عملية التطوير تلقائياً ودون قصد لتحقيق تلك الأهداف، وقد حدّد متخصّصوا التنمية البشرية أهم عوامل ومراحل تطوير الذات، والتي نوردها في التقرير التالي. تقرير عن تطوير الذات عوامل تطوير الذات تنقسم عوامل تطوير الذات إلى الاستعداد النفسي من حيث الإرادة والرغبة في التطوير دون خجل من القدرات الذاتية حتى لو كانت متواضعةً، والعوامل الخارجيّة التي تتمثّل في الأشخاص المحيطين من الأهل والأصدقاء، ودور الأهل في تطوير الذات محوري للغاية، فهي الداعم الأوّل والمشجّع على اجتياز الصعاب والأزمات، وفي حال كان تعامل الأهل سلبياً فإنّ عملية التطوير تتأخّر، وقد تفشل في بعض الأحيان.
معلومات عن كيفية تطوير الذات ، تطوير الذات عبارة عن نشاطات تطور الوعي والهوية وتطور المواهب والإمكانية، وتكون أساس الإنسان في العديد من المجالات وتسهيل فرص العمل، وتحسين معيشة الحياة وتساهم في استيعاب الأحلام والطموحات، وتطوير الذات ليس محدودًا، فمفهوم تطوير الذات يشمل الأنشطة الرسمية وغير الرسمية لتطوير الآخرين في أدوار عديدة مثل المدير والمعلم والمستشار، وعندما يأخذ تطوير الذات حيزًا في المؤسسة فإنه يشير إلى التقنيات والبرامج والأدوات التي تحفز تطوير الإنسان، وتحسين نفسه لينجز الكثير من الأعمال.
تطوير روح الدعابة: يستمتع الجميع بوجود روح الدعابة لدى الأشخاص الذين يجلسون أو يتعاملون معهم والذين يجعلونهم يضحكون أو يبتسمون، لذلك يجب على الشخص تطوير روح الدعابة في ذاته، الأمر الذي يجعل منه شخصًا جذابًا ومحبوبًا لدى الآخرين، إذ يُمكن للشخص البحث عن الجانب الفُكاهي في أي موقف يتعرض له، وإضافة القليل من المرح إلى البيئات المملة أو الكئيبة، وبالتالي فإن الآخرين سينجذبون تلقائيًا لمثل تلك الشخصيات، ويشعرون بالامتنان تجاههم. دعم الآخرين: يُعد دعم الآخرين من أبرز الميزات التي يمكن للفرد تطويرها في شخصيته، إذ أنَ الجميع يحب الشخص الذي يقدم لهم الدعم ويوفر لهم ما يحتاجون إليه، الأمر الذي يجعل منه شخصًا مميزًا. الصدق ومعاملة الآخرين باحترام: يُعد الصدق ومعاملة الآخرين باحترام من الميزات التي تجلب للشخص الإعجاب والاحترام والامتنان من الآخرين، إذ لا يوجد شيء أفضل من توفر النزاهة والاحترام في شخصية الفرد. امتلاك رأي خاص: إذ لا يوجد شيء أكثر إرهاقًا من محاولة الحديث مع شخص ليس له رأي بأي شيء في العالم، وبالتالي فإنَ الحديث مع هؤلاء الأشخاص لن يجدي نفعًا، لذلك فإنَ امتلاك وجهة نظر غير مألوفة أو رأي مختلف في الأمور المختلفة من شأنه أن يجعل الشخص أكثر أهمية، مما يؤدي إلى تحفيز الجانب الاجتماعي فيه، إذ أنَ نظرة الشخص الفريدة من نوعها تجعل منه شخصًا مميزًا للآخرين.
هذا يجعل من الصبر عاملاً مهمًّا في أي عملية تغيير أو تطوير ذات، الصبر مهم وصعب في نفس الوقت. 6- ممارسة عادات الناس الناجحين علينا التفريق بين العادات والسلوكيات. أوّلا وقبل كل شيء، العادات دائمة طول الوقت وقد تصبح لا إرادية في بعض الأحيان، بينما السلوكيات هي التي نقوم بها لمدّة قصيرة ثم نتوقف عن فعلها، والعادات التي يتميز بها الناجحون عن غيرهم تتمثل فيما يلي: ممارسة الرياضة بانتظام لمدّة 3 مرّات في الأسبوع على الأقل. تناول الطعام الصحي. القراءة أي قراءة كتب تطوير الذات وكتب الثقافة العامة. الاستيقاظ باكرًا للحصول على وقت أكثر. الاهتمام بالجانب الروحاني كالصلاة وممارسة التأمل. السعي للتغلب على الظروف الصعبة التي ستواجهها. تعلم طرق إدارة المال. بالإضافة للكثير من عادات الناجحين الأخرى. قد يسأل البعض عن كيفية جعل السلوكيات عادات... ذلك يتمّ في الواقع من خلال إتباع الخطوات التالية: كتابة السلوكيات التي ستقوم بها دائما في قائمة مهامك اليومية. إن كانت هذه السلوكيات ستغير حياتك فاجعلها من الأولويات أي ضعها في بداية قائمة أعمالك اليومية. قم بممارسة هذه السلوكيات يوميًا وبشكل منتظم ولا تتوقف عن ذلك.