التعامل مع الاطفال

من فن التعامل مع الاطفال ايضا إعطاء الخيارات التي توضح أنك تحترم طفلك ويمكنك ادراك مشاعر الطفل الخاصة، وإن سؤال طفلك إذا كان يرغب في إحضار كتاب مفضل في السيارة أو تناول وجبة خفيفة يمكن أن يجعل الطفل يشعر كما لو كان لديه بعض السيطرة على الوضع بينما انت ما زلت المسئول. 4- ممارسة فن الالهاء يعد من فن التعامل مع الاطفال: يمكن ان تجعل طفلك يهتم بعمل اخر لالهائه عن عمل مزعج بالنسبة لك، مثلا عندما يلقي طفلك الكرة ضد جدار غرفة الطعام للمرة العاشرة بعد أن قلت له توقف، فمن السهل جدا إعادة توجيه طفلك إلى نشاط أكثر إنتاجية، مثل تبادل الكرة بكتاب مفضل أو تحريك اللعبة الى الخارج، وهذا يعتبر من فن التعامل مع الاطفال. الآباء يحتاجون إلى خلق بيئة أكثر ملاءمة لسلوك طفل صغير، فإذا كان الاطفال قد قاموا بشيء لم يكن من المفترض القيام به، فإن الفكرة ليست معاقبتهم ولكن يجب ان يحصلوا على نشاط آخر، أو التقاطهم ووضعهم في غرفة أخرى. 5- اعطاء الطفل استراحة يعد من فن التعامل مع الاطفال: إن المهلة الزمنية هي واحدة من أسس فن التعامل مع الاطفال، ولكنها قد لا تكون أفضل نهج لمرحلة الطفل الصغير، والتأثير السلبي لإرسال الطفل بعيدا يمكن أن يعلم الطفل ان هذا السلوك سيئ بدلا من تعزيز السلوك الجيد.

التعامل مع الاطفال ذوي صعوبات التعلم

يحدث تأخير الكلام عندما لا يحقق الطفل الدارج مراحل الكلام النموذجية. يتقدم الأطفال وفقًا للجدول الزمني الخاص بهم. فالتأخر قليلاً في شيء ما لا يعني بالضرورة وجود مشكلة خطيرة. ما الذي يمكن أن يسبب تأخر الكلام؟ كي تكون على دراية بكيفية التعامل مع مشاكل الأطفال خاصة مشكلة تأخر الكلام، يجب أن تعرف ما هي أسباب تأخر الكلام. حيث أن مشكلة تأخر الكلام يمكن أيضًا أن تخبر أن هناك مشكلة في التطور الجسدي والفكري العام. وهنا بعض الأمثلة. مشاكل في الفم يمكن أن تشير مشكلة تأخر الكلام إلى مشكلة في الفم أو اللسان أو الحنك. في حالة تسمى اللسان المربوط ، حيث يبقى اللسان مربوطاً بأرضية الفم. هذا يمكن أن يجعل من الصعب إصدار أصوات معينة ، خاصة حروف: د، ص، س، ل. يمكن أن يؤدي ربط اللسان أيضًا إلى صعوبة إرضاع الأطفال رضاعة طبيعية. إذا كان الطفل لا يصدر أصواتًا كالمناغاة في عمر شهرين ، فقد يكون ذلك أول علامة على تأخر الكلام. في عمر 18 شهرًا ، يمكن لمعظم الأطفال استخدام كلمات بسيطة مثل "ماما" أو "دادا". اضطرابات النطق الطفل البالغ من العمر 3 سنوات والذي يفهم من حوله و لكن لا يمكنه نطق العديد من الكلمات قد يتأخر في الكلام.

كيفية التعامل مع الاطفال

الأطفال من الجنه كتاب رائع بيتكلم عن ان العنف في التعامل مع الطفل بيولد المزيد من العنف والعند والغضب عن الطفل والنتيجه طفل غير سوي يمكن علاج كل مشكله بالحب مفيش شخص كامل ولا مثالي ولا مبيعلطش تقومالكتاب حلول الايجابية بتدعم شعور الطفل بذتنه بالسماح بالاختلاف. بالسماح بارتكاب الخطأ. يستطيع الاطفال تصحيح أنفسهم، والتعلم من أخطائهم، وتحقيق نجاحات أكبر بالسماح بالتعبير عن المشاعر السلبية. بالسماح بالرغبة في المزيد من الاهتمام والحب.

التعامل مع الاطفال الرضع

لا يكادُ يخلو أب أو أمّ من أحيان تمرّ عليهم يشعرون فيها بالإعياء والحيرة لمعرفة السّبيل الأمثل لتأديب طفلهم. فمن نافلة القول أنّ ضبط النّفس ليس بالأمر الهيّن سواءً أكنت تتعامل مع عويل طفل صغير أو مع مراهق غاضب. ولا يتمنّى أيّ والد أو والدة أن يجدا نفسيهما في مواقف كهذه، ومع ذلك فإن زبدة القول هي أنّ الصّراخ والعنف الجسدي غير مجديان. لكن لحسن الحظ هناك طرق أخرى مجدية أكثر وأحدها هو التأديب الإيجابي. استشرنا أستاذة الإرشاد الاجتماعي للأطفال والأسرة بجامعة أكسفورد لوسي كلوفر ، وهي أمّ لصبيّين صغيرين أيضاً، لنستكشف معها كيف من الممكن لهذا النهج أن يساعد الأهالي على بناء علاقات إيجابية مع أطفالهم وعلى تعليمهم مهارات من قبيل المسؤولية، والتعاون، والانضباط الذاتي. ليس هناك أطفال سيؤون، بل هناك سلوكيّات سيّئة وحسب ما هو سبب اختيار التأديب الإيجابي؟ تقول الأستاذة «كلوفر»: "لا يحبّذ الوالدان ضرب أطفالهما أو الصّراخ في وجههم، لكننا نفعل ذلك حين نشعر بالإجهاد ولا نرى أمامنا أيّ وسيلة أخرى". لكنّ البرهان ساطع: الصراخ والضرب بكلّ بساطة غير مجديان وقد يتسبّبان بأذى أكبر على المدى الطويل. وقد يؤثر الصراخ والضرب سلباً في حياة الطفل كلّها حتّى.

فن التعامل مع الاطفال

4- تدعيم كل جانب إيجابي لدى الطفل، وان اخفق في فعل ما أو رسب في امتحاناته عليكم بالابتعاد فوراً عن إشعار الطفل بأنه محتقر من جانبكم وإشعاره بأن أي خطأ من الممكن إصلاحه 5- على الأم والأب إبعاد مفهوم أنهم يحبون طفلهم فقط عندما يكون ناجح أو يفعل الصواب وأنه سوف يفقد هذا الحب إن أخفق أو فشل في شيء حاولي حل أي مشاكل تؤثر على طفلك 6- لابد من معرفة السبب الذي يؤثر في شخصية الطفل ويحولها إلى شخصية انطوائية، ومحاولة حل أي مشاكل قد تؤثر على الطفل وتجعله انطوائي. 7- عليكم خلق جو من الترحاب بهذا الطفل داخل الفصل ومحاولة إدماجه وسط زملاؤه التلاميذ بشكل يجعله مميز فسوف يكسبه ذلك ثقة في نفسه. 8- عدم جعل الطفل يشعر بأنه مراقب وملاحظ منهم، مما يزيد عنده شعوره بالتوتر والحذر ومن ثَم الهروب إلى الانطواء والانغلاق على نفسه. 9- إشراكه في كافة الأنشطة الموجودة في المدرسة مثل الألعاب، النشاط الفني، الموسيقي والقيام بتشجيعه باستمرار.

التعامل مع الأطفال

يجد الكثير من الآباء مشكلة وصعوبة في تربية الطفل الانطوائي أوالطريقة المثلى للتعامل معه ، وغالبًا يرجع السبب في أنهم يتعاملون معه على كونه خجولًا،رغم اختلاف سمات الطفل الخجول عن الطفل الانطوائي.. وفي كل الحالات يجب أن يفهم الآباء أن الانطواء ليس عيبًا أو نوع من الاضطرابات النفسية التي قد تحتاج إلى العلاج.. إنما الانطواء سمة شخصية يولد بها بعض الأطفال لها علاماتها وأسبابها أيضا، ولا حرج في أن يكون طفلك انطوائيًا.

كل من تعامل مع الأطفال يعلم كيف يمكن لعملية التواصل أن تكون صعبة في بعض الأوقات بسبب عدة عوامل تتغير بمرور الوقت بدءا من حاجز اللغة عند الرضع، ومرورا بسوء التفاهم البسيط، وانتهاء بصراع الإرادات في سن المراهقة. وترجع أهمية التواصل الفعال لعدة أسباب؛ أولها أن التواصل الجيد مع الطفل في مرحلة الطفولة يعزز لديه إحساسه بالأمان، وثقته في العالم المحيط، مما يشجع الطفل علي الانطلاق، واستكشاف العالم أكثر فأكثر، وعلي بناء المزيد من العلاقات. كذلك يتعلم الأطفال من خلال ملاحظة وتقليد المحيطين به، وخاصة الوالدين، الكثير من طرق التواصل الاجتماعية.. فهم يقلدون مع أقرانهم ما نفعله نحن معهم. عامل آخر في غاية الأهمية هو أن صورة الطفل عن نفسه تتكون خلال سنيّ نموه الأولي، وخاصة ما بين العام الثاني والسادس، وهذه الصورة تتكون من خلال تفاعل فيه عدة عوامل مثل كيف يرى الطفل نفسه؟ وكيف يرى صورته في عيون الآخرين؟ وهل يشعر بأنه ذو قيمة أم لا؟ وهل يتلقى الرعاية المطلوبة أم لا؟ التواصل الفعال يساهم في تكوين صورة ذاتية إيجابية للطفل عن نفسه؛ تنعكس في ثقته بنفسه في ما بعد، وفقدان هذا النوع من التواصل من خلال النقد المستمر والإساءات والإهانات المستمرة للطفل يسبب تكون صورة سلبية عن نفسه؛ مما ينتج منها فقدان الثقة بالنفس، والكثير من المشكلات النفسية إذا استمرت معاملة الوالدين بنفس الطريقة.